تحرير أحمد تسأل:
السؤال الأوّل:
- أحببت ان أوجه سؤال شخصي عن الاسره , مع من تعيشين ؟ وإن وجد الأولاد , كيف نزرع بهم عشق اللغه العربيه ؟ وإلزامهم باستخدامها في الحوار والفخر بها وبتاريخنا؟
عائلتي الصغيرة هنا مؤلفة من خمسة أوجه عربية مغتربة:
د. المهندس جمال الغانم (بابا جمال)
إباء اسماعيل (ماما إباء)
والأولاد:
محمد الغانم : (1987) طالب جامعي سنة ثانية تحضيري - طب بشري
لمى الغانم : ( 1989) ثانوية عامة
آية الغانم : ( 1997) الرابع الإبتدائي
الأولاد يتحدثون باللغة العربية بطلاقة في المنزل ، ولكن تواجدهم في بلد أجنبي والمحيط يدفعهم للحديث مع أصدقائهم باللعة الإنكليزية لسهولتها وسرعتها. ولعله من أصعب الأمور تحقيق مانرغب نحن تحقيقه لأبنائنا. اللغة العربية صعبة جداً مقارنةً مع اللغات الإجنبية للأولاد الذين ولدوا وكبروا في الخارج. هناك جملة أمور يمكن القيام بها قدر المستطاع أهمها:
* تعليمهم اللغة العربية : وهذا ماأقوم به مااستطعت إلى ذلك سبيلا
* تحفيظهم العديد من السور القرآنية القصيرة إن كانوا مسلمين أو قراءة الإنجيل إن كانوا مسيحيين.
* ثمة مدارس عربية في الخارج لتعليم اللغة العربية وخاصة في عطلة نهاية الإسبوع يمكن أن يداوم الأولاد عليها إن كانت قريبة من أماكن إقامتهم.
* اختلاطهم بالعائلات العربية المقيمة في الخارج لتقوية الروايط الإجتماعية والثقافية والعربية.
* عدم الإنقطاع سنوات طويلة لزيارة الوطن الأم.
السفر المتكرر إلى البلاد العربية حيث تقيم أسرة العائلة ليظلوا على تواصل وثيق مع الأصول العربية والأقارب التي تنمي فيهم الترابط الأسري.
* هناك وسائل الإتصال والإعلام التي باتت متوفرة في الخارج
مثلاً متابعة برامج أطفال باللغة العربية التي تبث عبر الفضائيات العربية
الدخول إلى مواقع عربية تعليمية أو موجهة خاصة بالأطفال قدر الإمكان.