|
|
|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 97 | |||||
|
![]() أستاذنا المتألق خشان المبدع عَروضاً وشِعراً و.. حين تستحوِذ على ذات الشاعرالمُبدِع حالة أو تجربة عميقة حزينة أو مُفرِحة أو قاسية، تجترح كيانه ليعيشها حالة حب رغم الألم ، فتسكنه القصيدة لكونها الملاذ النفسي الآمِن لروحه. ولأنّ نار الشِّعر توقدها حرارة الوجدان وصدق التجربة و المعاناة الحقيقية. و هذا مالمسناه في العديد من قصائدك . نأمَلُ أن تُتوِّج خاتمة حواركَ المتألق في "أقلام" بقصيدة تختارها لقرّائك الأعزاء . ودمتَ لنا شاعراً وعَروضياً فذّاً تُغْني الساحة الثقافية بإبدعك الثر وفكركَ النيِّر وعطائك المزدهر.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 98 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لك بقدر كرمك وإبداعك. هذا التوصيف للشاعرية والشاعر ينم عن نفس شاعرة لديك. أتمنى لو كنت شاعرا. أقول الشعر أحيانا أو أنظمه وخاصة في مجال الرياضة العروضية. هذه أبيات قلتها متذكرا والدتي يرحمها الله. يـا للقصائـد هيجـت أشجانـي أيعود لي وهج مضى مـن ثـانِ عجبـا لقلـب جمدتـه ثلوجـه من بعد أن عانى مـن الغليـان والآن عاد لمـا مضـى بخيالـه فجرت بمـا قـد ذوّب العينـان أكفف دموعـك لا تفيـد فإنهـا توقيعـه فـي دفتـر الأحـزان تبقـى وحيـدا والمكـان ملبّـدٌ بالنـاس لكـن ليـس بالإنسـان يا ويح نفسي إذ تحـاور ذاتهـا فتصدهـا كتحـاور الطرشـان هي نفثة لك يـا أخيـة صغتهـا كم بيننا مـن وحـدة الوجـدان لولا مقامـك لـم أكلفْـك العنـا في شرح بل في ذكر ما أعنانـي فأنا الوحيد ولا سمير هنا سـوى طيفٍ جميل غاب مـن أزمـان واليـوم عـاد فمرحبـا بنسائـم يحملن عبق الورد فـي نيسـان في رقـة لكنهـا قـد وصّلـت تيّار حـبٍّ قـد سـرى بكيانـي هو لم يغب، بعض التناسي حيلةٌ هيهـات مـا إن ذاك بالنسيـانِ عشرٌ مـررن سريعـة وبطيئـةً عجبا كـذا! وكلاهمـا فـي آن؟ أنفاسها تلغـي الزمـان وفقدهـا يثنـي عقاربـه عـن الـدوران أفدي التي رحلت وأفدي طيفهـا إن لـم أُفَدّهمـا فمـا أشقـانـي عهدي بها في اللحد إذ أنزلتهـا ووددت لـو أكفانهـا أكفـانـي كم ذا نهلت الشهد من (أقدامهـا) لا شيء بعـد رحيلهـا أروانـي كم ذا يضيق الشعر عن ولهي بها فالصمت في حبي لهـا ديوانـي مُدّي يديك إلـى وحيـد متعَـبٍ ودعيهما حولـي فـلا يدَعانـي ولتُسمعيني مـا ألفـت سماعـه " يرضى عليك الله قدر حنانـي وبقدر ما نظرت عيـون للسّمـا ومشت على وجه الثرى رِجلانِ وبقدر ما رمشت جفونٌ رمشـةً أو وُحّـدَ الرحمـن عنـد أذان" أمّاه والذكرى تهيّج بـي الأسـى فيفيض مخزوني مـن الأشجـان حُلم به عمـري أبيـع، ببعضـه من فاز مثلي ليـس بالخَسـران يا أيها الحلم الكريـم غمرتنـي بالودق بعـد تصحـر أضنانـي أخشى أفيق على الحياة وضنكها في نومتي يا صاحبـيّ دعانـي أدعو لها الرحمن واسـع جنـةٍ ما خاب من يرجو جَدا الرحمـن _____ أكرر شكري والله يرعاك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 99 | |||||
|
![]() ندعو لها الرحمن واسـع جنـةٍ ما خاب من يرجو جَدا الرحمـن في ختام هذا الحوار المتميّز الذي أبدع فيه أستاذنا الفذ خشان محمد خشان فكراً وعَروضاً وشِعراً . نشكر حضوره المتألق ، كما نشكر جميع المشاركات والمداخلات والأسئلة التي طُرحَت من قبَل القرّاء والأقلاميين ، وشكر خاص لطلاب وأساتذةالعروض الرقمي الذين شاركوا معنا في إغناء الحوار. وإلى اللقاء في حوار آخر مع ضيف جديد. مع خالص تحياتي لكم جميعاً تحية الإباء والمحبة والإبداع
|
|||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
|
|