العَروضي الباحِث والمُفَكِّر العربي خشان محمد خشان في حوار مفتوح مع الأقلاميين

المفكَِّر الأستاذ خشان
لم أعبأ يوماً بشيء اسمه العَروض، لأنه خارج اهتماماتي الفكرية ولستُ شاعراً ولكني أهتم بالثقافة وحرية الفكر. في هذا الحوار الذي أرشدتني إليه أستاذتنا الشاعرة إباء إسماعيل، أقف احتراماً أمام تجلياتك الفكرية العميقة.
لاسؤال لدي سوى هذه المداخلة البسيطة ولتتعرف على بعض قرّائك المقيمين في الخارج.

علي أحمد
وندزر / كندا

[خشان خشان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل

المفكَِّر الأستاذ خشان
لم أعبأ يوماً بشيء اسمه العَروض، لأنه خارج اهتماماتي الفكرية ولستُ شاعراً ولكني أهتم بالثقافة وحرية الفكر. في هذا الحوار الذي أرشدتني إليه أستاذتنا الشاعرة إباء إسماعيل، أقف احتراماً أمام تجلياتك الفكرية العميقة.
لاسؤال لدي سوى هذه المداخلة البسيطة ولتتعرف على بعض قرّائك المقيمين في الخارج.

علي أحمد
وندزر / كندا

أهلا بك أستاذي الكريم
وشكرا لأستاذتي إباء
إن العروض الرقمي بتواصله مع تجريد فكر الخليل وصدوره عنه يفتح أبوابا جديدة للتأمل. وأتمنى عليك أن تتصفح هذا الرابط:

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha


والله يرعاك.

[عبدالحليم مدكور]

الأستاذ / خشان خشان .
الأستاذة / إباء اسماعيل .

جزاكم الله خيراً .

لم أقرأ كامل الموضوع بعد ولكن أخشى ألا أدركه ( لظروف الوقت والسفر )

سؤال أود توجيهه للأستاذ / خشان .

- إلى أي حد يمكن الإستفادة من دراسة فن المقامات الموسيقية في علم العروض والعكس ؟

[خشان خشان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم مدكور

الأستاذ / خشان خشان .
الأستاذة / إباء اسماعيل .

جزاكم الله خيراً .

لم أقرأ كامل الموضوع بعد ولكن أخشى ألا أدركه ( لظروف الوقت والسفر )

سؤال أود توجيهه للأستاذ / خشان .

- إلى أي حد يمكن الإستفادة من دراسة فن المقامات الموسيقية في علم العروض والعكس ؟

أخي الكريم
كم تمنيت أن يتقن الرقمي من يتقن الموسيقى
فمعلوماتي في الموسيقى ضئيلة.
تطرقت لشيء من هذا على الرابط:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alhaan
يرعاك الله.

السلام عليكم

حين تتفلت كل التفاصيل من ذهن الدارس ، كسلا أو بعدا أو إهمالا أو نسيانا،

ما الذي يجب أن يبقى و يرسخ في محصلته بعد دراسة العروض الرقمي ليتمثل فيه

نجاح فكرة هذا العلم الفريد .

تقديري لمجهوداتكم.

[إباء اسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان

أقدم في هذا الكتاب علم العروض بطريقة فريدة، وتبعا لذلك فإن أسلوب عرضها فريد. تبدأ الدروس من الصفر، وقد راعيت في الفصل الأول أن يكون في غاية البساطة والتفصيل حتى يكون مفهوما من الجميع. أفدت من الأسلوب التفاعلي الذي تم فيه تقديم الرقمي في المنتديات، وحاولت تحقيق ذلك من خلال وضع تمارين وحلولها ومن خلال اقتراح بعض الدروب التي يمكن للقارئ أن يسلكها.

أستاذنا القدير خشان
بعد أن درستُ " العروض الرقمي " على شبكة الانترنيت. ولم أكن بمفردي بل كنت حضرتك تُشرف عليَّ مع باقي الأساتذة المتخرجين. وجدتُ سؤالاً ملحّاً لما للعروض الرقمي من سِمة موسوعية لم أتصوَّر إمكانية نشرها ككتاب وحسْب، بل كموسوعة على الشبكة تنقلنا من رابط إلى رابط بمواضيع متصلة ومترابطة تتفق و قدرات ومفهوم كل طالب لهذا العلم ومدى إدراكه له.
كيف يمكن حل هذه الإشكاليةورقياً؟

أبارك لك هذه الخطوة المباركة بنشر الكتاب بطبعته الثانية ورقياً ، مع العلم، كما ذكرت، بأنني لم أستطع أن أتصور إمكانية ذلك دون مواجهتك لبعض أو لكثير من الصعوبات. هل هذا صحيح أم لا؟! لستُ أدري.
ماهي الصعوبات التي تواجهك إن وجدت؟

الأمر الآخَر الذي أود الاستفسار عنه حول الكتاب:
مامدى إمكانية اتخاذه أواعتباره منهاجاً قابلاً للتدريس الخاص أو العام على مقاعد الدراسة؟. إذ أنني لاأستطيع أن أتصور أي طالب يدرسه دون معلِّم يشرف عليه ويصحح أخطاءه ويتابع تقدمه؟

أخيراً،
هل سيكون هناك سلسلة من الدروس طبق الأصل عن دورات العروض الرقمي التي درسناها وندرِّسها الآن متضمنةً العروض الميسر أم ستتخذ أسلوباً مختلفاً في عرضها ورقياً ؟
ومتى تتوقع إنجازه؟

شكراً لجهودك الحثيثة أستاذنا العروضي خشان
ودمت لنا متألقاً بالصحة والعطاء

[خشان خشان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل

السلام عليكم

حين تتفلت كل التفاصيل من ذهن الدارس ، كسلا أو بعدا أو إهمالا أو نسيانا،

ما الذي يجب أن يبقى و يرسخ في محصلته بعد دراسة العروض الرقمي ليتمثل فيه

نجاح فكرة هذا العلم الفريد .

تقديري لمجهوداتكم.

وعليكم السلام ورحمة الله

يبقى الانطباع القائم على منهج التفكير والفهم وافتراض إطار كلي للتفاصيل في كل أمر.

وهذا مقابل نهج آخر تزيد فيه حصة الحفظعلى حساب حصة التفكير وينصرف إلى الجزئيات دون ربطها بكل ينتظمها، ويكون هو الأهم.

يرعاك الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان

وعليكم السلام ورحمة الله

يبقى الانطباع القائم على منهج التفكير والفهم وافتراض إطار كلي للتفاصيل في كل أمر.

وهذا مقابل نهج آخر تزيد فيه حصة الحفظعلى حساب حصة التفكير وينصرف إلى الجزئيات دون ربطها بكل ينتظمها، ويكون هو الأهم.

يرعاك الله.

========
أشكرك أخي الكريم ، و أشكر كل القائمين على هذا الحوار المفتوح.

[خشان خشان]

أستاذنا القدير خشان
بعد أن درستُ " العروض الرقمي " على شبكة الانترنيت. ولم أكن بمفردي بل كنت حضرتك تُشرف عليَّ مع باقي الأساتذة المتخرجين. وجدتُ سؤالاً ملحّاً لما للعروض الرقمي من سِمة موسوعية لم أتصوَّر إمكانية نشرها ككتاب وحسْب، بل كموسوعة على الشبكة تنقلنا من رابط إلى رابط بمواضيع متصلة ومترابطة تتفق و قدرات ومفهوم كل طالب لهذا العلم ومدى إدراكه له.
كيف يمكن حل هذه الإشكاليةورقياً؟

أنوي التدرج في الكتاب كما في المنتدى في الطرح ليفي بحاجات كثيرين من القراء، ففي أوله أبدأ من الصفر لزرع المفاهيم الأساسية، ثم أشرح الوزن والفاية مقتربا من المنهج الدراسي ثم أنطلف بعدها للمواضيع التي تفيد المهتم والمتخصص. ويمكن الربط بين المواضيع بالإشارة إلى صفحاتها. وربما أشير أحيانا إلى صفحات في الشبكة.

أبارك لك هذه الخطوة المباركة بنشر الكتاب بطبعته الثانية ورقياً ، مع العلم، كما ذكرت، بأنني لم أستطع أن أتصور إمكانية ذلك دون مواجهتك لبعض أو لكثير من الصعوبات. هل هذا صحيح أم لا؟! لستُ أدري.
ماهي الصعوبات التي تواجهك إن وجدت؟

بارك الله فيك. طبيعة التأليف تتضمن تنظيم المواضيع وترابطها وعرضها هي من صلب عمل المؤلف وفي موضوع كالرقمي يتراوح الأمر بين العرض على التوالي كما في الدورات – عدا الثامنة- وعرض على التوازي، وكل ذلك في إطار إبراز شمولية الفكرة.

الأمر الآخَر الذي أود الاستفسار عنه حول الكتاب:
مامدى إمكانية اتخاذه أواعتباره منهاجاً قابلاً للتدريس الخاص أو العام على مقاعد الدراسة؟. إذ أنني لاأستطيع أن أتصور أي طالب يدرسه دون معلِّم يشرف عليه ويصحح أخطاءه ويتابع تقدمه؟

كما أسلفت فإن جانبا من الكتاب وهو المتعلق بالبحور والقافية يمكن الانطلاق منه للتدريس، ولكن ذلك لا يغني عن المدرس. وفي حال صدور قرار بتدريسه فتأليف كتاب لذلك ليس صعبا.

أخيراً،
هل سيكون هناك سلسلة من الدروس طبق الأصل عن دورات العروض الرقمي التي درسناها وندرِّسها الآن متضمنةً العروض الميسر أم ستتخذ أسلوباً مختلفاً في عرضها ورقياً ؟
ومتى تتوقع إنجازه؟

شكراً لجهودك الحثيثة أستاذنا العروضي خشان
ودمت لنا متألقاً بالصحة والعطاء

أنطلق في الكتاب من تجربتي في المنتدى ولذا ستكون هناك خاصة في أول الكتاب دروس كالدورات مع الإفادة من بعض مواضيع الميسر مع بعض التعديل الذي تقتضيه طبيعة الكتاب.

يرعى الله أستاذتي المتألقة المعطاء ويبارك لها في صحتها وإيمانها.

الأستاذ الكريم خشان محمد خشان
ندرس في الجامعة العروض بصيغ التفاعيل. إن لم يكن هناك فروقات من حيث المضمون بين العروض الرقمي وماندرسه إلا من المبدأ الذي فهمته من مقدمتك للكتاب - الشمولية- ألايمكن أن تحدث اختلاطات بين فهمنا للإثنين حين نتعلمهما بذات الوقت؟
ما الحل؟

الطاهر/ المغرب

[خشان خشان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل

الأستاذ الكريم خشان محمد خشان
ندرس في الجامعة العروض بصيغ التفاعيل. إن لم يكن هناك فروقات من حيث المضمون بين العروض الرقمي وماندرسه إلا من المبدأ الذي فهمته من مقدمتك للكتاب - الشمولية- ألايمكن أن تحدث اختلاطات بين فهمنا للإثنين حين نتعلمهما بذات الوقت؟
ما الحل؟

الطاهر/ المغرب

أخي الكريم الطاهر

التفاعيل أسلوب تجسيدي تجزيئي لشرح عروض الخليل. والخطر ليس من التفاعيل في ذاتها كوسيلة لحفظ وزن الشعر بل هي في ذلك مناسبة من حيث تعبيرها عن الصورة السمعية بطريقة موسيقية. بل ينشأ الخوف عندما تؤخذ التفاعيل منقطعة عن سياق فكر الخليل هناك من العروضيين والشعراء من يفتي بالوزن ( مفاعيلن مستفعلن) أو( متفاعلن مفاعلتن ). هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إن من يدرس العروض بالتفاعيل يعتمد على الحفظ إلى حد كبير بشكل يمنعه من استشراف الصورة الكلية للعروض العربي، وتؤكد لديه التفكير ضمن تجزيئات حدود التفعيل، وخطر هذا في انتهاجه في سائر الأمر بحيث يعتاد الإنسان أن يأخذ الأوضاع الجزئية منطلقا يبحث في تفاصيلها وهي المرفوضة أصلا لقيامها على أنقاض الكل.

لا بأس من استعمال التفاعيل مع ربطها بفكر الخليل. ولكن من تعلم التفاعيل أولا كانت قيدا على فهمه للرقمي ومن تعلم الرقمي أولا كانت التفاعيل أداة مأمونة لديه.

يقول الدكتور تمباك العتيبي لا خطر من العامية وإنما من فكر العامية
وهنا لا خطر من التفاعيل بل من التفكير الجزئي.

يرعاك الله.

[عبد السلام الكردي]

أستاذي الكريم..
هل لي بسؤال خارج موضوع العروض والشعر؟
إن كانت الإجابة بنعم..
فإليك بالسؤال..

في مكان ما من أقلام..وجه إلى السؤال التالي:

1- ماهو الجمال بنظرك وكيف تعرفه خلاف ما عرفه البعض بأنه شيء لا يقبل الزيادة او النقص ؟

فكان مني..أن أجبت على هذاالنحو..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

الجمال؟
الجمال يا سيدي مفهوم طفولي الملامح....والمورثات..لا تصبغه الألوان..ولا يتفق مع مخطوطات الشعراء وعناوين يطلقها السادة على أولى الصفحات في جرائدهم الرسمية..
الجمال إن شئت يا سيدي..
مخلوق غبي حد الثمالة..يمتطي ذاكرة الطفل فينا..يقسمنا لنصفين ويهمل الجانب الأكثر تعقلاً..يبكي إن اّذته شوكة في وردة..لكنها تبقى جميلة..
ترهقه في جريه المحموم ..فراشة تهرب من أصابعه الصغيرة..بخفة تضيف إلى شكلها الجميل في عينيه..روحاً أجمل داخل روحه..
عليك يا صديقي..حتى تكون جميلاً..
أن تسمح لطفلك بأن يسكنك..أو أن تسكنه رغما عن كل شيء..أو فلتنسَ جمالك إلى الأبد.
عليك أن تسبر أغوار الأشياء..بكل تفاصيلها..بلمسة على هذا الجانب..
أو قبلة على الاّخر..
أو خطوط متعرجة ..بلا معنى..على جدران قديمة..كانت حاضرة..وشاهدة على مرورهم من هنا أو هناك..كانت شاهدة ربما على انصياعهم للعيون الجميلة..التي ما تنفك تنمق حضور الأشياء..وترسل فيها كثيراً من الروح..عليك ياصديقي أن تؤمن بأن أرواحاً كثيرة ..تسكن أكثر أشيائك التي تعتقد بأنها بالية ولا معنى لها..

عليك أن تقرأ ما كتبت بهدوء..حتى أكون جميلاً مثلك.

وبصراحة استاذي الكريم..
لم أكتفِ من الحديث عن الجمال بعد..فهل لي أن أطرح عليك ذات السؤال؟