|
|
|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 37 | ||||
|
![]() اقتباس:
شرفٌ ما بعده شرف مع خالص الودّ والتقدير لشخصك الكريم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأستاذة الفاضلة والشاعرة المبدعة وفاء أمين سعدت كثيرا بهذه المصافحة التي سبقتها مصافحات عدة على هامش القصائد وأشكر لك رفعة ذوقكِ ودماثة خلقك، واعانني الله على الإجابة على هذين السؤالين سأجيب عن سؤالك الأول- وهو الأصعب-: بدايةً أود أن أؤكد انتمائي لمدرسة الأصالة في الشعر ، مع التأكيد بأنني لست ضد مفهوم الحداثة بل إني واللهِ معها في كافة مجالات الحياة. ولكن: أنا مع الحداثة المستندة إلى أصل ، ولست مع المنسلخة عن كل أصل. فلنجدد في الشعر والنثر...ولكن حذارِ من التهجين بينهما وحذارِ من وصفِ التراث الشعري السامق بالمتحفي ففي ذلك انتقاص من قدرٍ رفيع وجحود لإبداعٍ عبقٍ فرض وجوده على العالم واعترف بسموه القاصي والداني.. كانت بدايات تعاملي مع مدرسة الحداثة وروادها قاسية نوعا ، ولكن ذلك تغير مع الزمن: أعترف الآن بوجودها وأحترم مريديها كمدرسة من مدارس الأدب أختلف معها . مشكلة قصيدة النثر فقط في مسماها ، ولو اتخذ لها صانعوها اسماً آخر لزال اللبس ولهدأت المعمعة القائمة منذ عقود. فعمود القصيدة موسيقاها ، ولا يجعل منها شعراً غيرها. هنالك صورٌ باذخة في بعض قصائد النثر تتقبلها ذائقتي ولكني أتقبلها كنثرٍ رفيع لا علاقة له بالشعر أو مفهوم القصيدة. أرى أن يقف هذا الصراع المحموم والهجوم المتبادل بين رواد المدرستين لأنه غير مبرر على الإطلاق ، فليقدم كلٌّ ما لديه وليتقبل القارئ ما شاء أو يمج ما شاء، ولا داعي لهذا الغمار الذي يغطي فضاءات الإبداع بحثا عن شرعية هذا اللون الأدبي أو ذاك لأن الآخرين تجاوزوا هذه المرحلة منذ أمد ، وإن ظلت جذوة للصراع لديهم فهي أقل استعارا. أما بلغارياً فقد خضت التجربة الحداثية في بعض قصائدي وخاصة في ديواني الثاني (لازوردي) لأسباب مختلفة أبرزها: تجاوز صعوبة الإنطلاق مع الإثقاع الموزون في بعض لحظات التجلي الشاعري نظراً لبقايا الحاجز اللغوي الذي لم يتكسر كلياً بعد لا سيما بعد الإستقرار في أرض الوطن. أما عن مراودة الكتابات النثرية لي ..فنعم: أنا أيضاً أكتب القصة القصيرة والخواطر النثرية ، ومنها ما هو شبيه بالنثيرة مثل (هلوسات) و (صلوات في محاريب الحروف) وغيرها ، وقد علق بعض الأصدقاء أن فيها نفس قصيدة النثر بيد أني أصر على تسميتها بالخواطر النثرية. وختاماً: فيما يخص الترجمة: فقد ترجمت قصائد نثرٍ بلغارية للشاعرتين لاسكا أليكساندروفا وأدريانا زاريفا ونشرت الترجمات في أقلام، وكلتا الشاعرتين مبدعتين في قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر في آنٍ واحد. ولكن عندما ترجمت للشاعر الأصالي البلغاري (ياسين فيدرين) وخاصة ديوانه (الرائعة آن) وغيره جاءت الترجمة مموسقة موزونة كأنها الأصل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||||
|
![]() أبي الغالي د. عبد الرحمن،،
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | ||||
|
![]() اقتباس:
عودةً إلى سؤالك الثاني فاضلتي وفاء أقول: إيجابيات الغربة أكثر بكثير من سلبياتها، ولهذا قال الإمام الشافعي -رضي الله عنه- في فوائدِ السفر:
تَغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى =وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ سلبيات الإغتراب سيدتي الكريمة يبدأ الإحساس بها بعد العودة ، ورؤية المجتمعِ مراوحاً مكانه نادباً حظه فيما العالم من حولنا يضجُّ بالحركة والإنتاج.تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ =وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ فإن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ ومِحْنَـةٌ =وَقَطْعُ الفيافي وارتكـاب الشَّدائِـدِ فَمَوْتُ الفتـى خيْـرٌ له مِنْ قِيامِـهِ =بِدَارِ هَـوَانٍ بيـن واشٍ وَحَاسِـدِ لا يخفى عليكِ أستاذتي كذلك ما للتمرد على ضيق الشرنقة المكتسب من حياة الإغتراب من ألمٍ ومرارة ، إذ ينفصم المرء بين توقهِ لخلق الفضاء الرحيب وبين الشدِّ المحموم نحو الأرض والتثبيط عن التحليق. وهنا يحتار المغترب العائد في أيٍّ كان الخير: في عدم سفره أساسا كي لا يرهق رأسه وعقله في المقارنة بين العوالم المختلفة والتحرق لنسخ الأفضل منها إلى محيطه؛ أو في السفر الذي صبغه بالتمرد على المألوف والتوق للتجديد مهما ضخمت المعاناة. ناهيكِ عن ألم الفراق والشوق الى الوطن وما تحدثه الغربة من انكسار.. بيد أن هذه السلبيات جميعا للإغتراب هي في واقع الأمر وقودٌ للإبداع وتجديد للقوالب الأدبية التي تصبح اكثر ألقاً وبهاءً ورواءً كذلك. أما عن الإيجابيات فلن أزيد على ما ذكر الإمام الشافعي أعلاه ، فهو قد نطق بلسان كل مغترب يدرك الغاية من اغترابه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | ||||
|
![]() اقتباس:
رؤيتك جلية بإذن الله أستاذتي فاطمة ، وبعيدة كل البعد عن الضبابية. أشكرك لجميل الكلمِ الذي نشرتِ فواحاً في فضاءات هذا الحوار الشيق واعلمي أنني أفخر بما تفخرين ، وأسأل الله أن يديم الودّ في ظلال الأجواء الإبداعية الأخوية. فيما يتعلق بالعلاقة المتينة بين الشاعر والطبيب فليست بالظاهرة النادرة.. ذلك أن مهنة الطب تقرِّب الطبيب أكثر من غيره وبشكل يومي من المعاناة الإنسانية فتشف نفسه وترق روحه ويتسع لهموم الآخرين ، فإذا صادف ذلك كله نفساً شاعرة مَتُنَت الأواصر بين الروح الشاعرة والروح المداوية وشحذت إحداهما الأخرى وشحنتها كذلك. لذلك نبغ الكثير من الأطباء في حقل الأدب والشعر تحديدا، والأسماء أكثر من أن تعد وتحصى ولكني سأكتفي بذكر بعض الأسماء - على سبيل المثال لا الحصر- كإبراهيم ناجي صاحب الأطلال، ود.عبدالسلام العجيلي شاعر الفرات، وأنطون تشيخوف عميد القصة الروسية ، ود.عصام صدقي العمد ، ود.عبدالمعطي الدالاتي، ود.نجيب الكيلاني ..وغيرهم الكثيرون. وهنا أود أن أسجل فخري واعتزازي بعدد كبير من بناتي وابنائي طلبة الطب الذين يتألقون شعراً أيضا كما يتألقون علماً ويبشرون بأطباءٍ شعراء قد لا يجارون يوما. وأوجه تحية خاصة إلى الإبنة الكريمة طالبة الطب مروة دياب من أقلام التي سبق وهجها الشعري عمرها الزمني بفراسخ عديدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 43 | ||||
|
![]() اقتباس:
الإبنة الكريمة الشاعرة المبدعة وطبيبة المستقبل بإذن الله أشكرك على تحيتك وأقول: أنتِ من يستحق التحية لنضوجك الشعري المبكر الذي أفتخر بأني أخذتُ قبضةً من أثرهِ ونثرتها في فضاءات الآخرِ مترجِماً ليتساقظ شذراتٍ شرقية أسر بريقها ذوائق المتذوقين. ننتظركم أيها الجيل المشحون بالتمرد المنضبط الواعد بتغيير المسرح حدثاً وزماناً بشخوصكم النضرة القويمة الكريمة. واسمحي لي أن أقتبس من سطورِ إبداعِكِ ما أهديكِ عرفاناً مني بمرورك على حيِّ حواري كنسمة صيف بهيجة: تبارك من أنزل الموت مفتتحا للقصيدة ثم أبى أن يموت اقتربتُ من اللااقترابِ أعوذ به من ممارسة الشعر دون القصيدةِ إذ ربَّما يستعيد المساءُ استدارتَهُ ليُعيدَ القصيدةَ للصدر مُخْبَأَةً أو تعودَ القصيدةُ للموت مثلي.. مع امتناني وشكري ووافر تقديري، ومرحباً بعودتكِ ما بقيَ في الحوارِ من رمق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() أخي العزيز د.عبد الرحمن، |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 45 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي عبدالهادي: ليس بالسؤال العسير إن شاء الله، فكل قصيدة هي مضغة من الذات اقتطعت من حالاتها إن حزناً فحزن وإن فرحا ففرح، ومع ذلك فحتى المرء قد يكون له ابن اثير في حالات معينة دون بقية أبنائه ، وأنا كذلك من بناتِ أشعاري لي أثيرات ![]() أحب (عسلية العينين) ، و(مايا) ، و ( لماذا لا أكتب عن الوطن) كون القصيدة اثيرة ينبع من أسبابٍ عدة، منها: * إرتباطها بالحدث الذي كتبت فيه أو الملهمة التي أوحت بها. ولهذا تتغير محبة القصائد بتغير الحدث أو الملهمة * إيمان الشاعر بمدى رفعة المستوى الفني لقصيدة ما وتميزها في ذلك عن أخواتها، وهذا قد يتغير مع الزمن واستمرارية النضوج . لهذا يا صديقي فأثيرة اليوم قد تستبدل بأخرى غداً ولربما هذا هو ما يحير الشعراء في البوح بأحب القصائد إلى نفوسهم. أرجو ان أكون نجحت في إيصالك فكرتي أيها الحبيب مع خالص تقديري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() أعزائي الأقلاميين المميزين ..
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | ||||
|
![]() اقتباس:
بدايةً: أنا لست طويل الباع في الإرتجال ، ومخاض ميلادِ القصيدة يطول لساعاتٍ أو ايامٍ أحيانا، وأحياناً يقل عن ذلك بكثير. لا ألوي عنق الشعر نحو إحياء مناسبة ما ، بل أُتْبِعُ الشعر ومضةً برقت له بغتة . لا أراجع قط ما أكتب قبل النشر رغم غيرتي المحمومة على لغة الضاد، ذلك أنني لحظة كتابة القصيدة أتحول الى طفلٍ صغير يهذي بما يروق له ، ولذا أحرص على براءة هذياني. أحيانا تسبق موسيقى الشعر لدي صوره فأترنم مع الإيقاع ثم تتساقط الصور ، لهذا تكاد تجد معظم قصائدي منظومة على مالا يزيد عن أبحر ثلاثة ألفتها وألفتني. أؤمن بوجود جنية الشعر العبقرية الحسناء ، وأستشعر جمال وأنس حضورها اللامرئي وسحر جرس صوتها أثناء إملائها القصيدة علي جمالاً وأنساً وسحراً أود أن لا تنتهي القصيدة لأجلها جميعاً ، بيد أن ذلك كله لا يدوم لأكثر من إغفاءة المسافر. الحالة الوجدانية التي تتلو القصيدة تتنوع بين النشوة الصاخبة وبين الإسترخاء اللذيذ. وسر أخير أبوح به: تتسارع أبيات القصيدة عندما أجلس للكتابة على الحاسوب ، أضعاف ما يكون ذلك عندما أمسك القلم والورق ، لذا أعتقد أن جنية الشعر الخاصة بي هي جنية عصرية بامتياز. واعذرني ايها الحبيب على الإجابة المقتضبة فمعظم الطقوس لدي بالغة الخصوصية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||||
|
![]() المبدع د. عبد الرحمن أقرع
|
|||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
|
|