|
|
|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
نتساءل كيف تولد الفكرة و كيف ينظر إليها المفكِّر والفيلسوف كوحدة متكاملة حتى ولو بلغ حجمها بحجم الكرة الأرضية . كيف يُجزِّؤها ليعطيها بُعْداً ثالثاً أو رابعاً. وكيف تتوالد وتنمو... نتساءل كيف العطاء للآخرين ممكن أن يكون قضية إنسانية وأسلوب حياة ؟! ولماذا يطرح المفكِّر الأسئلة ويجيب عليها أو لايجد الإجابة عليها. فيبحث ويفكر ويكتب وينشر بحثاً عن قيمةٍ جوهرية في الحياة . ويُدرك أهمية القرآن الكريم بما هو باعث على التفكير: ويتفكر في قوله تعالى: (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ) العنكبوت : 20 ( قل انظروا ما ذا في السموات والأرض ) يونس : 101 ( أولـم يـنظروا في مـلكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء) الأعراف : 185 ويدعو إلى النظر والملاحظة والتفكير العميق والبحث العلمي . هذا الذي نادى به القرآن الكريم : ( أَفلا يعقلون ) ، ( أفلا يتفكرون) وكما حط القرآن الكريم من شأن من لا يستخدم عقله وتفكيره بأنه جعله أدنى درجة من الحيوان قال تعالى : ( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ) الأنفال : 22 ويحارب الجمود في التفكير كما ذكره الله تعالى في كتابه العزيز: ووصف القرآن هذه الحالة من جمود التفكير ( بالطبع على القلوب ) أو ( بالختم عليها) قال تعالى : ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ) النحل : 108 وقال تعالى : ( كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون ) الروم : 59 ينطلق من فكر الخليل بن أحمد الفراهيدي ثم يبحر في البعيد. لاينتظر لحظات الوصول بقدر ما يبحث عن نوافذ جديدة يخرج منها نور الفكر المتجدد لينفح فيها أذهان الكبار والصغار معاً. تَعاقَبَ الطلابُ وتتلمذوا على يديه وصاروا أساتذة على مدى سنواتٍ طويلة ومازال يشعر بكل تواضع وبساطة بأن الكثير الذي حققه هو جزء لم يكتمل بعد مما يسعى للوصول إليه. هذه لمحة من قراءتي لشخصية ضيفنا وأستاذنا القدير العَروضي الباحِث والمفَكِّر العربي الأستاذ خشان محمد خشان مؤسس علم العروض الرقمي نرحب به ضيفاً على مائدة الحوار . ونحن ندرك تماماً بأننا أمام قامة فكرية لغوية عَروضية لم تأخذ حقها من الاهتمام والانتشار رغم ما أعطت وما بذلت وما أضاءت بعلمها للكثيرين. يكفينا فرحاً وغبطةً أن يكون بيننا على مدى شهر لنحاوره بعفوية وصدق وعمق فلنبدأ:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() على غير العادة، طرحتُ بعض أسئلتي في المقدمة حيث وجدتها تتمحور في جوهر شخصيتك وعطائك الفكري والإنساني: 1- كيف تولد الفكرة و كيف ينظر إليها المفكِّر والفيلسوف كوحدة متكاملة حتى ولو بلغ حجمها بحجم الكرة الأرضية . كيف يُجزِّؤها ليعطيها بُعْداً ثالثاً أو رابعاً. وكيف تتوالد وتنمو؟
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
حتى تكون فكرة يجب أن يكون هناك تفكير. كالمذياع لن يستقبل ما لم تشغله والتفكير تفاعل ذهن الإنسان مع الأشياء والمعطيات والمشاكل مع افتراض أن هناك نواميس كلية تحكم الجزئيات. والتفكير ككل نشاط بشري يتأثر باستعداد الفرد كما بتأثير بيئته، فالمناهج القائمة على الحفظ تعطله والمناهج القائمة على الفهم تحفزه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() 2- كيف العطاء للآخرين ممكن أن يكون قضية إنسانية وأسلوب حياة ؟!
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكن عمل الخير بكل أشكاله مطلوب وحض عليه القرآن الكريم بل وكل الأديان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]()
3- لماذا يطرح المُفَكِّر الأسئلة ويجيب عليها أو لايجد الإجابة عليها. فيبحث ويفكر ويكتب وينشر بحثاً عن قيمةٍ جوهرية في الحياة. ماهي هذه القيمة الجوهرية في الحياة التي تبحث عنها وإلى أين ترغب في الوصول؟
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
وهو سؤال يحمل إجابته فيه. أما عن غاية التفكير فهو محاولة الوصول للحقيقة في كل أمر . والحقيقة لا تكون إلا كلية. كم يبلغ الإنسان في مقاربته ؟ يتفاوت ذلك، وأقصاها في كل أمر معرفة ربه ما مردود ذلك عليه: 1 - المعرفة لذات المعرفة. 2- متعة في بذل الجهد ذاته 3- متعة في المعرفة الشمولية حين يرى نفسه بمنأى عن التخبط الناجم من جزئية التصور. يرعاك الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||||||||||||
|
![]() نرحب بالأخ العزيز المفكر والباحث الفلسطيني خشان محمد خشان وندعو أقلاميينا وأقلامياتنا إلى محاورته من خلال التعرف على محاور فكره ومنهجه في البحث بعد أن أحسنت الأخ إباء تقديمه وأوحت لنا بأنه ضليع في بحثه وعلمه قوي العارضة في نتاجه .. هناك منهجان للتفكير .. التفكير العلمي الذي يبحث في ماهية الشيء مجردا عما حوله من خلال الملاحظة والتحليل ثم الاستنتاج وقد أثمرت هذه الطريقة ثورة علمية وتكنلوجية نهض على أساسها الغرب .. فحقق تقدما ماديا هائلا .. أوهم المفكرين بأن هذا هو طريق النهضة الحقيقي .. وما هو بذلك لأن النهضة العلمية التكنلوجية التي حققها الغرب فصلته عما قبل الحياة وما بعدها وجعلته غربا ملحدا على كثرة الكنائس فيه لأنه جعل العلم إلها و جعل علاقته بالطبيعة علاقة صراع وقراع وهيمنة .. فغاص في أوحال النفعية والأنانية والاستعمار والإثراء بأي طريق وغرق في خواء فكري وروحي جعل السعادة بمنأى عن حياته وفصلته عن خالقه .. أما الطريقة الثانية للبحث فهي الطريقة العقلية التي تستوفي عناصر البحث العلمي ولكنها تربط الواقع بما حوله وبما قبله وما بعده .. بمعنى أنها تنتهي إلى حقيقة أن هذا الكون مخلوق وهو مسخر للإنسان ليجعله في خدمته ملتزما شريعة خالقه وسائرا في الحياة لتحقيق مرضاة ربه في تسخير هذا الكون لمصلحة العباد وإسعادهم لا لتدميرهم وإثراء أمة على حساب أمة أخرى تتضور جوعا ويتعذر عليها الوصول إلى أسباب الحياة الكريمة .. وهذه الطريقة العقلية في التفكير تثمر فكرا مستنيرا .. فهي فضلا عن أنها منتجة تؤدي إلى نهضة علمية وتقنية إلا أنها أيضا تربط المخلوق بخالقه وتجعله مستخلفا في الأرض يسعى لطاعة ربه .. هذه حضارتنا .. حضارة تمزج بين الروح والمادة لذلك فهي تملك أسباب الحياة والديمومة لأنها تنسجم مع فطرة الإنسان المخلوق لخالق ولا تتنكر لما في هذا المخلوق من حاجات عضوية وغرائز وما فيه من أشواق روحية هي سبب استقراره وسعادته وراحة باله .. أرجو أن يكون فيما قدمت تعقيبا على مقدمة الأخت إباء بعض الفائدة ومحورا لاستمرار الحوار .. شكرا للزميلة الشاعرة إباء إسماعيل على جهدها المميز وقدرتها الخلاقة في إدارة الحوار واستنطاق الضيف بما يغني هذا الحوار ويعمقه ..
|
||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي وأستاذي الكريم نايف ذوابه أتفق معك 100 % فيما تفضلت به. قد نختلف في المصطلح ولكن المضمون واحد، وأمهد لهذا الاختلاف في المصطلح بقول شاع دون أن يناقش وهو " الأصل في الأفعال التقليد وفي الأشياء الإباحة " فالواقع أن الأشياء لا حكم لها، فإن قلت الماء فإن شربه حلال وتبذيره حرام. قولك أن هناك طريقتين علمية وعقلية أعرف ما تقصده وأتفق معه مع اعتراضي على التعبير فكلا الطريقتين علمي عقلي في آن. فالعلم هو المعرفة اليقينية وهذه تتم في المختبر كما بالوحي أنظر إلى قوله تعالى :" وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " ولكن الأولى قصرت علمها على المختبر وهذا مخالف للشمولية. وإنما يكون التمييز بينهما بالقول إن كليهما علمي عقلي والثانية تجمع إلى ذلك الفكر. واختلافي معك هنا كما ترى هو حول الصياغة الأفضل للمفهوم الواحد الذي نحمله. ما رأيت ذا فكر وعلم إلا تمنيت أن يدرس الرقمي تواصلا مع فكر الخليل الذي يجسد أن التفكير يقتضي وجود كل يشمل الأجزاء فلا ينطلق في جزئية دون ربطها بالكل والحكم عليها وفقة منهج ذلك الكل. والله يرعاك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() وشكراً للأستاذ القدير نايف ذؤابة على مداخلته القيمة .
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() طلاب وأساتذة وشعراء العروض الرقمي
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم معلوم لديكم أني تعلمت في العروض الرقمي فكلمات الشكر لاتفي لحظات الدرس و أول سطر الخطا حتى وصول التصور وتبلور العروض ( لحد ما ) و أعلم كرمك الذي لن تنتظر من أحد طلبة أكاديميتك صرير شكر . . ما تفضلت به الشاعرة إباء من مقدمة و أسئلة هي جوهر أسئلة لندرك شيئا من عطائك .. سؤالي الأول : من أي نبع صبر على العلم و التعليم تستقي ؟ التعليم مهارة وفن بحد ذاته أجدها نزال ليس سهلا ؟ّ! سؤال الثاني : التواضع ألاحظها قيمة مفقودة على حد تصوري حين تصحح أخطاء مزعجة ( إما من كثرة التصحيح - أو خطأ أساسي من بديهيات هرم العربية- أحد الأمثلة ) كيف تتحملها ؟ و أولا و أخيرا .. أتمنى تقبل مداخلتي في سماء نبل أستاذنا فيلسوف الفكر أستاذنا خشان الخشان أمل ال سليمان . |
|||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
|
|