|
|
|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
يتدفق كالنيل عمقاً و انسياباً طويلاً في عطاءٍ إبداعيٍّ متميّز ومتنوِّع... تعددت أشجار أحرفه الناطقة بمياه اللغة المشحونة بالحياة، حتى لنخالها تختصر الحياة بإيقاعاتها وتياراتها . دعونا نغوص معاً في مسيرة عطائه المتجددة شعراً ونثراً ونقداً وخبرة سنوات. فماأجمل أن نتوِّجها هذا اليوم محتفلين بعيد ميلاده ، حفظه الله لنا عمراً مديداً مزهراً بالصحة والعطاء ، ليكون لبصمة حوارنا معه وتواجده بيننا منذ البدء نكهةً أشدّ جمالاً ورونقاً وحميميةً . إنه الأديب ، الشاعر والناقد والمترجم القدير، ابن مصر الكنانة: ابراهيم سعد الدين سيرته الذاتية: - إبراهيم عبد الفتاح سعد الدين ـ كاتب وقاص وشاعر ومترجم - من مواليد 26 نوفمبر/ تشرين ثانٍ 1946 بمصر. ـ حصل على الشهادة الجامعية الأولى عام 1966 ثم دراسات عليا ( ماجستير ) بجامعة عين شمس 2002 . - عمل محرراً ومترجماً وخبيراً إعلاميّاً بالعديد من المنظمات والهيئات الدولية والعربية والمجلات الثقافية والدَّوْريَّات بمصر والوطن العربي. ـ يعمل مترجماً بمنظمة العفو الدولية - نُشر له عشرات الدراسات والأبحاث والمقالات والأعمال الإبداعية في الشعر والقصة والنقد الأدبي بالعديد من المجلات والدوريات بمصر والوطن العربي. - صدرت له مجموعتان قصصيتان وديوان شعر وله رواية واحدة وديوان تحت الطبع. · الأعمال المنشورة العِشْق في زمَنِ المرايا مجموعة شعريّة فَحْل التّوتْ مجموعة قصصية مَطرٌ صَيْفيّ مجموعة قصصية · تحت الطّبْع أوّلُ الغَيْث ديوان شعر ماء الحياة رواية
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() * في معظم أعمالك الأدبية، الشعر والقصة والنقد، باختصار، جميع أحرفك المقروءة وغير المقروءة، يلاحظ المتعمِّق فيها، روحاً مُبدِعة ،عاشقة ، ممتلئة بموسيقا الجمال ، بضياء السحر، وقوّة الحلم الذي يسكن أحرفك الشعرية والنثرية. يشعر القارئ بنبض الأمان، بجرأة الحياة وسموّها. لكن القارئ/ الطفل أو القارئة/ الطفلة ، ماإن يخرجا من أنهارها، الدافئة حتى يوشكا أن يقعا في مستنقع الحياة المثلج حتى الاحتراق بالضغائن والحروب. كيف تحميهما من الوقوع في هذه الهوّة؟!!!
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أودُّ ـ بدايةً ـ أن أعبّرَ عن سعادتي بهذا اللقاء والحوار مع زملاء وزميلات شرُفتُ بالتعرف إليهم في منتديات أقلام وحدائق إبداعها العامرة ـ دوماً ـ بكلّ ما هو طيبٌ وخيِّرٌ وأصيلٌ وجميلْ. كما أتقدَّمُ بخالص الشكر والتقدير لمجلة أقلام وللأخت الكريمة والشاعرة المرموقة إباء إسماعيل التي هيّأت وأعدّت لهذا اللقاءِ الكريم الذي أسعدُ وأشرفُ به وبكُلّ ما يُطرحُ ـ عَبْرَه ـ من قضايا ونقاشاتٍ سوف تُثري هذا الحوارْ. والآن نستهلُّ حوارنا مع الشاعرة المُبدعة إباء إسماعيل التي تفضّلتْ بطرْحِ هذا السؤال: · في معظم أعمالك الأدبية،الشعر والقصة والنقد،باختصار، جميع أحرفك المقروءة وغير المقروءة،يلاحظالمتعمِّق فيها، روحاً مُبدِعة،عاشقة،ممتلئة بموسيقى الجمال، بضياء السحر، وقوّة الحلم الذي يسكن أحرفك الشعرية والنثرية.يشعر القارئ بنبض الأمان،بجرأة الحياة وسموّها.لكن القارئ ـ الطفل أو القارئة ـ الطفلة،ما إن يخرجامن أنهارها الدافئة،حتى يوشكا أن يقعا في مستنقع الحياة المثلج إلى حدالاحتراقبالضغائن والحروب. كيف تحميهما من الوقوع في هذه الهوَّة؟!!! ـ أودُّ أن أشكرك ـ بدايةً ـ لكُلّ هذا الفيض الكريم من الكلمات الطّيّبة التي أدعو الله أن أكون جديراً بها ومُستحقّاً لها. وأشكركِ ـ ثانيةً ـ لسؤالكِ هذا الذي يُشبه تمام الشَّبه بحورَ شِعرك؛ ينسابُ برقّة وسلاسةٍ وعذوبة، لكنه يحملُ في أعماقه جواهرَ القولِ ولآلئه. ذلك أن القضية التي يطرحها سؤالك هي: ما قيمة الكلمة في عالمٍ يحتدمُ بالعنف ويتأجَّجُ بالصراعات ويضِجُّ بالمظالم ويموجُ بالضَّغائن والحروب..؟! وهو سؤال طالما أرَّقني ويؤرّقُ بالتأكيد كلَّ صاحب كلمةٍ ورأيٍ وفكر. لأنه يُسلمنا دوماً إلى سؤالٍ آخر بل إلى سيلٍ من التساؤلات مثل: هل تستطيعُ الكلمة حقّاً أن تُغَيِّرَ الواقع ليصبح العالم أكثر أمناً وطمأنينة وعدلاً وجمالاً..؟! وإذا كانت الإجابة بالنفي فعلامَ نكتب..؟! وعلامَ نحلمُ ونشغلُ الآخرين بأحلامنا وأشواقنا إذا كانت أحلامنا غير قابلة للتحقق وأشواقنا لا توصلنا إلى ما نشتاقُ إليه..؟! ولماذا نُجمِّلُ وجه عالمٍ خلا من الوسامة..؟! أليسَ هذا نوعاً من الخديعة؛ خديعة النّفس والآخرين..؟! كُلّ هذه أسئلة تلفّنا في دوّاماتها فنتوقف عن الكتابة لبعض الوقت.. وحين نُدركُ أخيراً أن الكلمة هي هواؤنا الذي نتنفسه وماؤنا الذي يروي ظمأنا وزادنا الذي نقتات به وأنه لا وجود لنا ولا حياة بغير الكلمة.. نُعاودُ الكتابة من جديدْ. هل هو قَدرٌ لا رادَّ لقضائه..؟! ربّما. أمّا كيف تتحوّلُ الكلمة إلى سياجٍ يحمي أطفالنا من سعيرِ الحرائق وهجير المظالم وجحيم الحروب.. فلا أدري. حقيقة لا أدري. نحن نقولُ إن الأدب والفَنّ يرتقي بأحاسيس الناس ويسمو بنفوسهم ومشاعرهم ويهذّب غرائزهم ويُروّضُ الوحوش التي تسكنُ لاوَعْيَهُم.. فهل يتحقّقُ ذلك فعلاً على أرضِ الواقع..؟! أعودُ فأقول بكُلِّ أمانةٍ: لا أدري. لأنَّ طوفانَ الظُّلمِ والقهرِ في العالمِ يعلو مَدُّه وتتصاعدُ وتائره ويزدادُ شراسةً وعسَفاً وجبروتاً. غاية ما نقدرُ عليه هو أن نكتب. فالكتابة قَدَرٌ ووجودٌ وكينونة وحياة. وغاية ما نطمحُ إليه هو أن تظلّ كلماتنا نابضةً بالصِّدقِ مع أنفسنا ومع الآخرين. عَلّنا نحتفظُ بنظرة الرضا في عيون الناس.. حتى ولو لم يتحقق ما نُبَشّرُ به. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الأخت الكريمة والشاعرة المتألقة دوماً مروة حلاوة تتساءل: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() أوّل الغيث
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() حوارنا مُمتَدٌّ وحديثنا موصولٌ مع الأخت الكريمة والشاعرة المبدعة مروة حلاوة التي تفضلت بطرحِ سؤالٍ جامعٍ شاملِ ـ بلغة أهل القانون ـ ومتعدِّد الفروع والمحاور، لذا أعتذرُ ـ بدايةً ـ إن كنتُ سأضطرُّ إلى تكرار الحديث عن نفسي بلغة "الأنا" في سياقِ رَدّي على سؤالها الكريم: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||||||||||
|
![]()
اقتباس:
يبدو أن الشقاوة والتمرد جامع بين كل المبدعين الذين يتمردون على الرتابة والمحافظة على تقاليد المألوف وعدم الخروج عليه واعتبار ذلك "عباطة" ... يبدو أن الإبداع والأفكار الخلاقة تأتي مع التمرد وعدم الانصياع للأفكار التي تجمد عليها الناس وتحجر عليها المجتمع ... أود أن أشارك مشاركة بسيطة فأسأل: هل صحيح أن المرأة وُلدت قاصة؟ وهي فعلا أنجب بتأثير هذه المقولة التي يبدو فيها قدر كبير من الصحة فن القصة قاصات مبدعات مميزات ..؟! ما محفزات الإبداع لدى شاعرنا الأستاذ إبراهيم سعد الدين وهل للحظة الإبداع طقوس ومراسيم؟ ألا يؤثر استغراق العمل الفني من أعمالك لمدة طويلة -بسبب ما سميته كسلا -على نضج العمل ووضوح الفكرة والرؤية؟ شكرا لك أستاذنا الكريم وأعتذر عن إزعاجي لك ... أرجو أن تستمتع بهذه الرفقة الطيبة إخواننا وأخواتنا من الشعراء والشاعرات والقراء المحاورين ...
|
|||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ـ حوارنا ما يزالُ مُمتدّاً وموصولاً مع الأخت الكريمة والشاعرة المرموقة إباء إسماعيل التي تفضلت بطرحِ رؤيةٍ وتساؤلٍ من وحي قراءتها المبدعة الخَلاّقة لقصيدة (أوّل الغيْث) المنشورة على صفحات المنتدى. تقول شاعرتنا: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() أديبنا المتألق ابراهيم سعد الدين
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]()
اقتباس:
وأين تجد كتابات المرأة في سياق هذه التطورات عبر الأجيال ؟ هل يتماشى إبداعها مع الخط العام لأقرانها الأقل لطفاً وجمالاً ![]() أم هناك خطٌ /اتجاه إبداعيّ مختلف ؟ |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اصوات من السماء | ابراهيم خليل ابراهيم | المنتدى الإسلامي | 49 | 29-12-2007 04:00 PM |
وقفات مع أسد الجبل أسد الدين شيركوه | سيد يوسف | المنتدى الإسلامي | 0 | 22-08-2007 08:45 PM |
القاص والروائي المصري سمير الفيل في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 51 | 05-07-2006 11:30 AM |
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 54 | 14-06-2006 08:52 AM |
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 66 | 14-05-2006 08:42 AM |
|
|