الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2023, 01:59 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ميمون حرش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ميمون حرش غير متصل


افتراضي فَــقْــــد

-1-
أدخل المقبرة مهيض الجناح، أسلم مردداً: أنتم "السابقون، ونحن اللاحقون"، رموس كثيرة أمر بها، قبل أن أصل لقبر أمي، في طريقي أصادف شابّاً، تائهاً، بين القبور، ينظر يمنة، ويسرة، بعصبية لافتة، كنتُ على وشك الوصول حين سمعته يتكلم بصوت مرتفع في هاتفه: " عذراً على الإزعاج، في هذا الوقت، ولكني تائه وسط المقبرة، تائه فعلاً، ولم أهتدِ لقبر المرحومة".
بعد المكالمة، يتخطاني، ويتجاوزني بسرعة، قبل أن يستقر، غير بعيد، من قبر أمي، يمسح بعينيه رموساً كثيرة، متراصة.. كنتُ أنتظر منه أن يسألني، أو يكلمني، لم يكن في المكان غيرُنا، بيْد أنه لم يفعل.. لو سأل ما دريت بما كنتُ سأرد، لكنه حسناً لم يفعل، (مجيئي إلى هنا لم يكن من أجل الحديث مع أحد سوى أمي).
يصلني صوتُه، رغماً عني، المكان هادئ، فضلا عن أنه أصر، من انفعال، أن أسمعه أنا، ومعي كل الموتى...
حين انتهيتُ من قراءة الفاتحة على قبر أمي، والدعاء لها، كان لا يزال حائراً.. يرفع صوته، يزيد من زوادته، بشكل غريب حين أدرك أنه فشل في العثور على القبر المنشود، يبدو مُحبطاً تماماً.. أدور قافلا، أراه يبتعد، يرجع من حيث أتى، وهو يصيح بتشنج:
" ضالة، وضائعة، مذ كنتِ، عشتِ في الدنيا تائهة، وها أنتِ تخلصين لتيهك حتى في المقبرة، لا أحد عرف كيف يصل إليك حية، وميْتة".

-2-
برودة عجيبة سحلت أوصال علي (هو توأمي لأخبركم)، لم يكنِ الجو بارداً حتى يتوجع لهذه الدرجة، كان ينبغي أن ينتبه بأن مصدرها(ربما) هو هروب زوجته منه كما قرأتُ في يومياته التي أودعها لي، قبل أن يختفي هو أيضاً، في ظروف غامضة كما في الأفلام البوليسية.
آخر وجبة، قبل "رحيل" زوجة علي، لا يزال فتاتُها يترسب في قعر كوكوت- مينوت، مُتوجة فوق البوتاجاز، لتشهد فراغاً قاتلاً، إلى جانبها صحون متسخة، وكؤوس تشكو إهمالاً، البيت- غرفة علي اليتيمة- بدون امرأة قَفر، ومع ذلك هو الآن مرتاح من ضجيج من كانت تشاركه إياها، وهذا الهدوء يحتاجه، ربما.. ما أجمل أن يتصفح المرء ذاته دون زوجة، ليوم، لأسبوع، لشهر، لسنة، وربما لأكثر...؟! لكن إلى متى؟ وبأي ثمن؟
في الفِراش لم يكنْ علي فحلاً كما صرح لي دون عُقد، وربما لهذا السبب هجرته زوجته، مضى على زواجهما عامان، لم تشتكِ خلالهما يوماً، ولعلها كانت تمهله، وحين فاضت كأسها تركته وحيداً ككلب، قالت له قبل أن تغادر (آخر كلامها قبل أن يفقدها علي للأبد) : "التيه، بداخلك رغم هوله، لم ينل مني، ولم أضل، رغم ذلك، طريقي معك، لكن لأنك لستَ حاراً ولا بارداً تقيأتك نفسي.."
"حار وبارد"، هذه جريرة علي إذاً.. إنها جريرتي أنا أيضاً لو تعلمون.. وربما أنتم كذلك (اعذروني، إني أهذي ولا شك).
أعترف لكم، أني عشتُ دون أن أعرف حدود طقسي، ولم أقِس جسدي، لأعرف مدى برودتي وحرارتي، على الأقل في الهوى، أو بعد الزواج، (لم أتزوج أنا).. هم يقولون إن منسوب الحرارة في أوصال المحبين صخر فوق الظهر حارق، وفي القلب صاعق، يقولون أيضاً إنّ الحرارة في الزواج لذة مطلوبة لإبطال الألم الناشئ عن فقدانها بسبب البرودة.. لكن ما سر هذه الخصومات بين الأزواج، ولماذا تُعد عادية مادام الحب يسيجها؟
مسكين علي، بل يا لتعاستي، والشقي الشقي من كان مثله في حرارته، ومن كان مثلي في برودتي.
هاتفي الخلوي الذي أهمله غالباً، اتقدتْ حرارتُه حين صدح منه إيقاع قصيدة " بارد وسخون ".. تذكرتُ علياً الذي يحب هذه الأغنية، ومن أجله أسمعها الآن.. مسكين لم يكن يعلم أنّ له نصيباً منها، وأنه مَعْني بها بشكل ما، مادامت كلمات القصيدة على مقاسه.
كان علي من عشاق الراحل محمد الحياني، يوم استمعنا معاً لأغنية بارد وسخون، قال لي مشاكساً:
"البرودة والسخونية تحماوْ عْليّ بْجوجْ"، ولن أـرضى بأي امرأة زوجة لي إلا إذا كانت وسطاً بينهما ".
وزوجته الهاربة، بخلاف ما توقع منها، لم تكن له نسمة هواء باردة في حرارته، ولا وسادة دفء لبحر برودته، وبدل هذه الوسطية، كانت حازمة، وصارمة.. لم تمهله، تقيأته نفسُها، تركته كالمجذوم، لأنه ليس بارداً ولا حاراً.
علي فَقَد زوجته، وأنا ضيعتُ نفسي حين فقدتُ علياً.

-3-
وحدها المسلسلات تترك أثرها في البيت بحوار يــنـــــداح في الزوايا عن الحب، واللقاء، و(...)، تقبع أمام التلفزة كالمومياء، لا تفوت صغيرة ولا كبيرة إلاّ أحصتها، تُشاهد وتستمتع.
رضيعها المسكين الذي لا يكف عن الصراخ، لا تهيئ له رضاعته إلا مع الفاصل الإشهــــاري، وحين عاد الزوج منهكاً من عمله، جائعاً، ألفـــى المطبخ بـــارداً.
قــالت له :
"عدت مُبكراً، الغداء لم يجهز بعــــد".
ازداد صراخ الرضيع حين سطا الزوج على رضاعته، شرب حليبه، ثم صفق الباب وخرج حاراً كما الوجبة التي لم تطبخ.
في اليوم الموالي الزوجة المسلسلاتية، لم تجد لا الرضيع، ولا رضاعته، كان الزوج قد غادر، ترك رسالته:
" الولد معـــي، سنبحث معاً عــمن يرضعــــنا ".

-4-
أيها الثكالى،
أيها الدامعون في الأصباح والليالي،
أيها المخدوعون، مثلي،
ويا أيها المنتظرون فقيداً،
خرج ولم يعد،
أنا مثلكم..
أنتظر كما تنتظرون،
أقف على الرأس
وأدور على الذات
في انتظار الشمس
أنضج في جليد الذكريات
أنتظر الحبيب الذي هرب
والذي غدر،
والذي هجر،
والذي قهر،
...
أيها الثكالى،
لكم أن تحلموا،
وتنتظروا
خذوا الحكمة عني،
الانتظار صابون القلوب.






التوقيع

لم تحولني الريح إلى ورقة في مهب الريح
لقد سقت الريح أمـــامــي..
ناظم حكمــت

 
رد مع اقتباس
قديم 03-08-2023, 08:50 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: فَــقْــــد

مرحبا بالأستاذ الراقي أخي الموقر / ميمون حرش

في الحقيقة كانت لغتك دائما ما تشدني بسلاستها وصفائها وهذه البلاغة التي توصلك إلى المعنى العميق جدا وبأقصر الطرق وأقل الألفاظ ، وحين دخلت ملفك الشخصي عرفت السر وراء هذا التميز ..

نأتي لمتتالياتك السردية الماتعات ..
بأحداثها ولغتها السلسة وهذه الصياغة السهلة الممتنعة والتي تشعر معها كيف أن اللغة والخيال مؤاتيان لكاتبها ..

عند القراءة أحيانا يصلنا شعور الكاتب لحظة كتابته لنص ما ، إن كان ذاك الكاتب ممن يبحر في اللغة بكل سلاسة وبمنتهى البساطة دون تكلف وعناء أو لم يكن ..
القارئ غالبا يتلقف شعور الكاتب عند التعمق في نصه المكتوب .. ويعرف من تنقاد له اللغة طواعية ، ومن تجشم حتى انقادت له ..
وأنت يا سيدي لك لغة ماتعة تخبرك أنها كانت مسخرة لكاتبها ، تجيئه طواعية وبكامل فتنتها ..

النصوص الأربعة بينها قاسم مشترك
ورأيته في عنصرين ( المرأة السكن ، الفقد )
ففي أولى القصص
هناك الذي كان يبحث عن الأم أو الزوجة أو الحبيبة ( المأوى ) وأرجح الأخيرة من القرائن ، لكنه ظل ضائعا لم يهتد إليها في حياتها ولا حتى بعد مماتها ..
في الثانية .. كان الزوج يبحث عن الزوجة ( السكن ) تحتويه ببرده ، وحره ..
رغم أنها كانت له سترا إلا أنها لم تستطع أن تضم صقيعه ..
في الثالثة .. الزوج الذي كان أيضا يبحث في سكنه من تطعم عاطفته وتدير له بيته بحس المسؤولية التي كانت تفتقدها ، لاختلال ترتيب الأوليات لديها ..

و القصة الخاتمة صرخت وصرّحت بكل هذه القواسم المشتركة
( الفقد ) الذي كان رابطا مشتركا
فقد الأم ، الحبيبة ، الزوجة ، الأمان ، العاطفة ، الدفء
تعددت المعاني والفقد واحد ..

هكذا قرأتها ..


المكرم الفاضل / ميمون حرش

لك التقدير والاحترام وصادق الدعوات وعميق الامتنان..



للتثبيت ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 04-08-2023, 07:30 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ميمون حرش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ميمون حرش غير متصل


افتراضي رد: فَــقْــــد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
مرحبا بالأستاذ الراقي أخي الموقر / ميمون حرش

في الحقيقة كانت لغتك دائما ما تشدني بسلاستها وصفائها وهذه البلاغة التي توصلك إلى المعنى العميق جدا وبأقصر الطرق وأقل الألفاظ ، وحين دخلت ملفك الشخصي عرفت السر وراء هذا التميز ..

نأتي لمتتالياتك السردية الماتعات ..
بأحداثها ولغتها السلسة وهذه الصياغة السهلة الممتنعة والتي تشعر معها كيف أن اللغة والخيال مؤاتيان لكاتبها ..

عند القراءة أحيانا يصلنا شعور الكاتب لحظة كتابته لنص ما ، إن كان ذاك الكاتب ممن يبحر في اللغة بكل سلاسة وبمنتهى البساطة دون تكلف وعناء أو لم يكن ..
القارئ غالبا يتلقف شعور الكاتب عند التعمق في نصه المكتوب .. ويعرف من تنقاد له اللغة طواعية ، ومن تجشم حتى انقادت له ..
وأنت يا سيدي لك لغة ماتعة تخبرك أنها كانت مسخرة لكاتبها ، تجيئه طواعية وبكامل فتنتها ..

النصوص الأربعة بينها قاسم مشترك
ورأيته في عنصرين ( المرأة السكن ، الفقد )
ففي أولى القصص
هناك الذي كان يبحث عن الأم أو الزوجة أو الحبيبة ( المأوى ) وأرجح الأخيرة من القرائن ، لكنه ظل ضائعا لم يهتد إليها في حياتها ولا حتى بعد مماتها ..
في الثانية .. كان الزوج يبحث عن الزوجة ( السكن ) تحتويه ببرده ، وحره ..
رغم أنها كانت له سترا إلا أنها لم تستطع أن تضم صقيعه ..
في الثالثة .. الزوج الذي كان أيضا يبحث في سكنه من تطعم عاطفته وتدير له بيته بحس المسؤولية التي كانت تفتقدها ، لاختلال ترتيب الأوليات لديها ..

و القصة الخاتمة صرخت وصرّحت بكل هذه القواسم المشتركة
( الفقد ) الذي كان رابطا مشتركا
فقد الأم ، الحبيبة ، الزوجة ، الأمان ، العاطفة ، الدفء
تعددت المعاني والفقد واحد ..

هكذا قرأتها ..


المكرم الفاضل / ميمون حرش

لك التقدير والاحترام وصادق الدعوات وعميق الامتنان..



للتثبيت ..

الأصيلة راحيل،والأستاذة القديرة ابداعاً ونقدا،
شهادتك في حرفي وسام ،أعتبره أيكة خضراءسأرعاها بماء العرفان.. شكراً سيدتي.
وكما قلتِ تعددت الأسباب والفقد واحد..
ما أكثر ما فقدت في هذه الحياة ،الفقد الأول أبي يرحمه الله،مات وأنا صغير السن،و ما عرفته،ولا عرفني..
أحس أن موضوع الفقد لم أقل فيه كل شيء..سأقولها،يوما،لو في العمر بقية.
تحيات زكيات سيدتي الغالية






التوقيع

لم تحولني الريح إلى ورقة في مهب الريح
لقد سقت الريح أمـــامــي..
ناظم حكمــت

 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2023, 01:58 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: فَــقْــــد

اقتباس:
ما أكثر ما فقدت في هذه الحياة ،الفقد الأول أبي يرحمه الله،مات وأنا صغير السن،و ما عرفته،ولا عرفني..

ممتنة لهذا الإسهاب منك أيها الكريم
أخي ميمون حرش
لقلبك السعادة أيها الطيب
ولما لاقيته من سنين اليتم والحرمان من أمان الأب وظله
الأجر الذي يرفع درجتك حتى أعالي الجنان ..



كتبك الله عنده من سعداء الدنيا والآخرة
وأنار قلبك بالرضا والإيمان ..

لك أصدق الدعوات بطيب العيش ورغد الحياة ..

كن بخير وعفو وعافية ورخاء..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2023, 04:29 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ميمون حرش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ميمون حرش غير متصل


افتراضي رد: فَــقْــــد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة



ممتنة لهذا الإسهاب منك أيها الكريم
أخي ميمون حرش
لقلبك السعادة أيها الطيب
ولما لاقيته من سنين اليتم والحرمان من أمان الأب وظله
الأجر الذي يرفع درجتك حتى أعالي الجنان ..



كتبك الله عنده من سعداء الدنيا والآخرة
وأنار قلبك بالرضا والإيمان ..

لك أصدق الدعوات بطيب العيش ورغد الحياة ..

كن بخير وعفو وعافية ورخاء..

ألف شكر سيدتي ،من القلب ،وبلا حدود






التوقيع

لم تحولني الريح إلى ورقة في مهب الريح
لقد سقت الريح أمـــامــي..
ناظم حكمــت

 
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2023, 09:28 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: فَــقْــــد

فقد!

الفقد أنواع وظروف كذلك.. لكنه لا يأتي فجأة،
فللفقد مقدمات حتى في الحوادث!
الزوج الذي فقد زوجته.. لأن زوجته فقدت الأمل فيه، وافتقدت الشغف!
الرجل الذي ظل يبحث عن (قبرها) وفقد إليه السبيل، اتهمها (حتى وهي مستقرة في قبرها) بالتيه والضلال.. هذا لم يفقد الطريق إليها، بل لم يكن بينهما طريق يوما.. ليتلمسه اليوم بعد الرحيل والفقد!
و(المرأة المسلسلاتية)..
إذا كانت قد فقدت وافتقدت مشاعر الزوجة تجاه زوجها الجائع، فكيف تفقد نوازع أمومتها لصالح مسلسل تليفزيوني ليس سوى (كذبة) متقنة السبك ومبهرجة اللون!
وبالمناسبة..
هذا النمط للزوجة والأم (للأسف) بات شائعا مؤخرا!

وأما مقطع الختام فأراه قصيدة نثرية جميلة، ذات لغة نقية قوية وحس ووجدان فاخرين..

تجميع ثلاثة مشاهد (للفقد) بأنواعه معا.. وختامها بنثرية ذاتية.. إبداع متمدد في أوردة الجمال
بلغة متمكنة، قوية ورقيقة في آن

أسعدني المرور بأيككم وارف الظلال

كل الاحترام







التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2023, 04:40 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ميمون حرش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ميمون حرش غير متصل


افتراضي رد: فَــقْــــد

الأستاذة والمبدعة الراقية أحلام، صباحكم شَهد،
إشارات مهمة وردت في ردك،رغم قصره ، حابل بروتوشات لافتة عن الفقد،
في رواية لأحلام مستغانمي مقولة منسوبة لأحد الأبطال( إن لم تخني الذاكرة ) "نحن ضحايا ما نملك لا ما نفقد"..
وفي الحالين تتعدد الأسباب والفقد واحد، أما ما نملك، على فرض، أننا حرصنا على حفظه حتى لا نفقده( وهذا لا يحصل غالباً)،فبمثابة الموت،هو حق مِؤجل، بمعنى أن الفققد هو الأصل في هذه الحياة..
شكراً سيدتي لمروك الوارف، والذي أسعدني كثيراً، كثيراً.







التوقيع

لم تحولني الريح إلى ورقة في مهب الريح
لقد سقت الريح أمـــامــي..
ناظم حكمــت

 
رد مع اقتباس
قديم 11-02-2024, 05:45 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي رد: فَــقْــــد


الأديب العزيز ..
استمتعت بقراءة ال"قصص" الأربع ..
هم من مشكاة واحدة ..
أعتقد أنك كتبتهم في نفس الوقت وفي نفس الجلسة ..
القصيدة النثرية جميلة وواضحة المعالم ..
تهنئتي لك واحترامي ..







 
رد مع اقتباس
قديم 12-02-2024, 03:46 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ميمون حرش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ميمون حرش غير متصل


افتراضي رد: فَــقْــــد

هذا المرور منك صديقي أحمد، أبهجني،
من القلب شكراً لك على الدعم.
تحيات زكيات







التوقيع

لم تحولني الريح إلى ورقة في مهب الريح
لقد سقت الريح أمـــامــي..
ناظم حكمــت

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط