الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2012, 03:50 AM   رقم المشاركة : 169
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليف محفوظ مشاهدة المشاركة
نص تحفة ... تقابل فارق بين ما يعود إلى القراصنة و الصيادين من حقد وغيرة و دنس و وضاعة وبين ما يعود إلى الذات الكاتبة سمو و تعال و تحرر و انعتاق بعيدا عن وضاعة الشهوة و قيود الغريزة ... وقفت طويلا أمام هذه الصورة البديعة " أنا قطرة مطر بكر محتبسة في كبد السماء و الرفعة ، و الوحل يرقبها بشغف ووضاعة "

الوحل هنا هو الجسد بكل شهوته و غرائزه البهيمية ...هو الحمأ المسنون الذي خلق منه الإنسان "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ"... الحمأ المسنون ينتظر بشغف لحظة السقوط في بئر اللذة ...

الأستاذة علا ...كل الاحترام و التقدير على هذه المنتقيات الرفيعة ...
الأستاذ المقرب خليف ،
أنت أكثر من إنسان ، رائع
والله لا أقرأ منك اي شيء إلا وترسم الرضا على وجهي ابتسامة صافيه عريضة
شكرا جزيلا لك
العجيب بأنني لا أعجز عادة عن تبادل الأفكار مع الغير
ولكني والله باستمرار أعجز أمامك ، أحترمك لدرجة الصمت بحضور فكرك !
وآخر شيء فكرت فيه ليلة الأمس كانت فكرة خطرت ببالي
سأعرضها عليك في حينها إن شاء الله
مودتي
~~~
ولكي لا أخرج عن الموضوع .. كان أجمل ما قرأته اليوم
بعد غادة السمان ، رؤيتك


أبيات غزل
للشاعر الذي أعشق ، محمود درويش

سألتك: هزّي بأجمل كف على الارض
غصن الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضر
ويولد في لمحة توأمان:
ملاك..وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا
إذا اعترف العاشقان!
أتفاحتي! يا أحبّ حرام يباح
إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك؟ و أنت
خلود النبيذ بصوتي
و طعم الأساطير و الأرض.. أنت !
لماذا يسافر نجم على برتقاله
و يشرب يشرب يشرب حتى الثماله
إذا كنت بين يديّ
تفتّت لحن، وصوت ابتهاله
لماذا أحبك؟
كيف تخر بروقي لديك ؟
و تتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظة
بأن الليالي مخدة
و أن القمر
جميل كطلعة وردة
و أني وسيم.. لأني لديك!
أتبقين فوق ذراعي حمامة
تغمّس منقارها في فمي؟
و كفّك فوق جبيني شامه
تخلّد وعد الهوى في دمي ؟
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي.. كي أطير
تهدهدني..كي أنام
و تجعل لا سمي نبض العبير
و تجعل بيتي برج حمام؟
أريدك عندي
خيالا يسير على قدمين
و صخر حقيقة
يطير بغمرة عين !






التوقيع

ــ
 
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2012, 04:54 AM   رقم المشاركة : 170
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

في مطالعاتي الأدبية وقفت على صورة أدبية تكررت بشكل حرفي أثار حيرتي عند كل من الأديب الأمريكي " جون شطاين بك " في روايته الشهيرة " عناقيد الغضب " ، وعند الأديب السوري " زكريا تامر " في قصته " ثلج آخر الليل " من مجموعته " ربيع الرماد " .

الصورة تتعلق بوصف الهيئة التي كانت عليها اليدان عند أحد شخوص الرواية و القصة . فرحت كلما صادفت صورة قريبة لها وقفت عندها متأملا زاوية التناول .

نبدأ بصورة اليدين عند شخصية الأم في رواية" عناقيد الغضب " :

man baissa les yeux et regarda ses mains qui gisaient dans son giron comme deux amants epuises " P318 Stienbeck Les raisins de la colere

قرأت الرواية مترجمة من الإنجليزية إلى الفرنسية ، أي : " أطرقت أمي و نظرت إلى يديها الممدودتين في حجرها كعاشقين منهكين "

الصورة نفسها تتكرر في قصة " ثلج آخر الليل " حين يصف الكاتب جلسة العائلة مساء واجمة تحت صاعقة خبر هروب البنت من البيت ، يتعلق الوصف هنا بوالد يوسف : " ... بينما جلس والده صامتا ، ترن الكآبة على وجهه المتغضن ، ويلتمع في عينيه سخط خفي ، ويداه مرتميتان بوجوم على ركبتيه كصديقين متعبين عجوزين ..."

إن صورة اليدين عند شطاين بك و زكريا تامر طبق الأصل ، لكن أيهما الأصل و أيهما المستنسخ ؟ أم تراه توارد الخواطر ، أو كما تقول العرب قديما " وقد تقع الحافر على الحافر " في إشارة إلى إمكانية تتطابق الأفكار و الصور بين الأدباء من غير علم مسبق بينهما بموضوع كل منهما مشبهين العملية بفارس سلك طريقا ثم سلك فارس آخر نفس الطريق و بالصدفة وقع حافر الفارس الثاني في نفس موقع حافر الفارس الأول من غير قصد مادام الطريق أي السياق واحدا .

طبعا الصورة الأصل عند الروائي شطاين بك ، فالرواية كتبت عام 1940حين كان عمر القاص زكريا تامر تسع سنوات .

أنا أستبعد فرضية "وقوع الحافر على الحافر"هذه ، و أميل إلى تأثير المخزون القرائي في الكتابة ، فالأديب يمر في قراءاته بصور عديدة ، يعجبه بعضها و تترسب في أعماقه ، ثم يوظفها في نصوص لاحقة وفي غالب الأحيان بصورة آلية غير واعية .

في حين هذه الصورة " هيئة اليدين " عند أديب آخر تختلف تماما .

لنقرأ مثلا هذا المقطع لمحمود درويش من قصيدته الشهيرة " جندي يحلم بالزنابق البيضاء "

" ... كخيمة هوى على الحصى ومات
كانت ذرعاه
ممدودتين مثل جدولين يابسين
"

صورة الذراعين كانت عميقة التعبير ، شبههما الشاعر بجدولين يابسين لأن الذي سقط تحت رصاص الجندي كان مزارعا بسيطا ، وما جدوى الزرع بلاجداول متدفقة ، أي : بلا سواعد تفلح الأرض ؟؟؟

في نص أدبي آخر نجد لليدين وصفا جميلا يذهب بهما بعيدا عن دلالات الصور السابقة .
لنقرأ هذا الوصف ليدي البطل في رواية
موانئ الشرق "لأمين معلوف " استلطفت أيضا يديه اللتين تحومان بلا هوادة و تدوران دون انقطاع أو تتعانقان طويلتين و رقيقتين يخيل للناظر إليهما أنهما لم تمارسا عملا قط ، وأن صاحبهما لم يعرف بعد ما الجدوى منهما " اليدان هنا تحيلان إلى معاني البطالة و الضياع و التشرد و الافتقاد إلى الدف ء ، انظر إلى حركات الفراغ و العناق فيهما ...

اليدان نفساهما للبطل نفسه في الرواية نفسها مع النهاية حين يلتقي " عصيان "- اسم البطل في الرواية - زوجته بعد فراق سنين طويلة تتحولان إلى جناحي عصفور " ... وارتفعت ذراعاه أيضا ببطء كجناحي عصفور لم يحلق منذ فترة طويلة ..." والعصفور هنا هو البطل نفسه " عصيان " الذي حبس في المصحة النفسية زمنا طويلا ، وها هو الآن يلقى زوجته و يمد نحوها ذراعيه .

خلاصة القول إن تطابق صورة اليدين عند كل من شطاين بك و زكريا تامر أمر لفت انتباهي حد الدهشة ، فالأصل في التعبير الأدبي و الفني الاختلاف لا الاتفاق كما رأينا ذلك عند محمود درويش و أمين معلوف ، هذا الاختلاف هو الذي يصنع خصوصية الأديب و الفنان على خلاف الأمر في العلم ، ففي العلم القوانين كامنة في الطبيعة تنتظر من يكشف عنها ، فإذا لم يكشف عنها هذا العالم كشف عنها ذاك العالم ، أما في الأدب فلا يبدع الصورة إلا صاحبها ، ولو لم يكتب أبو العلاء " رسالة الغفران " لما كتبها أحد غيره .

عميق تحيتي







 
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2012, 05:16 AM   رقم المشاركة : 171
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

"... كأن حضورها هو نفحة نظيفة تكنس الضجر و القلق ... "


من رواية "الحب و الظلال" للكاتبة إيزابيل اللندي تصف البطلة الرئيسية " إيرين "
تذكرني العبارة بأستاذتنا علا و حضورها الرائع في أقلام ...تحية احترام و تقدير ...







 
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 09:16 PM   رقم المشاركة : 172
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

إلى كل أليف فقد أليفه بسبب ما ، كما فقدت أنا أليفي منذ أربع سنوات ، أهدي هذه الأبيات الجميلة :

و كنتَ إذا شاكيتُ خففتَ محملي
فهان الذي ألقاه في العيش من جهدي

و كنتَ إذا انهار البناء رفعتَه
فلم تكن الأيام تقوى على هدي

و كنتَ إذا ناديتُ لبيتَ صرختي
فوا أسفا كم بيننا اليوم من سد







 
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 09:59 PM   رقم المشاركة : 173
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

إلى كل أليف فقد أليفه بسبب ما ، كما فقدت أنا أليفي منذ أربع سنوات ، أهدي هذه الأبيات الجميلة :

و كنتَ إذا شاكيتُ خففتَ محملي
فهان الذي ألقاه في العيش من جهدي

و كنتَ إذا انهار البناء رفعتَه
فلم تكن الأيام تقوى على هدي

و كنتَ إذا ناديتُ لبيتَ صرختي
فوا أسفا كم بيننا اليوم من سد
~~~~







التوقيع

ــ
 
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 10:23 PM   رقم المشاركة : 174
معلومات العضو
ريم باسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية ريم باسم
 

 

 
إحصائية العضو







ريم باسم غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

من اجمل ما قرأت :

---إن لم تكن سعيدا داخليا لن تكون سعيدا خارجيا ..

---إن لم تكن سعيدا كما أنــت الآن لن تكون سعيدا عندما تصبح ما تريد ..

---إن لم تكن سعيدا بما عندك الآن لن تكون سعيدا عندما تحصل على ما تريد ..

---إن لم تكن سعيدا بحياتك الآن لن تكون سعيدا بأي حياة

--اذا نظرت جيدا حولك ، سوف تجد ان التحدى الحقيقى فى الحياة هو ان تغير نفسك
وتصبح الشخص الذى تريد ان تكونه وتستغل طاقاتك الكامنه وتعيش حياه اسعد...

--هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية, ثم نكتشف أنها البداية, وهناك أبوابا نشعر أنها
مغلقة, ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي..................... للدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله







 
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 11:45 PM   رقم المشاركة : 175
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم



أجمل أن تدرج كلمات ، فليكن
ها هي ونعم إنها حديثي وإن قالها المعري
مساء الاحترام والمودة
~~~

غَـيْرُ مُـجْدٍ في مِلّتي واعْتِقادي نَــوْحُ بـاكٍ ولا تَـرَنّمُ شـادِ
وشَـبِيهٌ صَـوْتُ الـنّعيّ إذا قِيسَ بِـصَوْتِ الـبَشيرِ في كلّ نادِ
أَبَـكَتْ تِـلْكُمُ الـحَمَامَةُ أمْ غَنَّـت عَـلى فَـرْعِ غُصْنِها المَيّادِ

صَـاحِ هَـذِي قُبُورُنا تَمْلأ الرُّحْبَ فـأينَ الـقُبُورُ مِنْ عَهدِ عادِ
خَـفّفِ الـوَطْء ما أظُنّ أدِيمَ الأرْضِ إلاّ مِـنْ هَـذِهِ الأجْـسادِ
وقَـبيحٌ بـنَا وإنْ قَـدُمَ الـعَهْدُ هَــوَانُ الآبَـاءِ والأجْـدادِ
سِـرْ إنِ اسْطَعتَ في الهَوَاءِ رُوَيداً لا اخْـتِيالاً عَـلى رُفَـاتِ العِبادِ
رُبّ لَـحْدٍ قَـدْ صَارَ لَحْداً مراراً ضَـاحِكٍ مِـنْ تَـزَاحُمِ الأضْدادِ
وَدَفِـيـنٍ عَـلى بَـقايا دَفِـينٍ فـي طَـويلِ الأزْمـانِ وَالآبـاءِ

فـاسْألِ الـفَرْقَدَينِ عَـمّنْ أحَسّا مِـنْ قَـبيلٍ وآنـسا مـن بلادِ
كَـمْ أقـامَا عـلى زَوالِ نَـهارٍ وَأنــارا لِـمُدْلِجٍ فـي سَـوَادِ
تَـعَبُ كُـلّها الـحَياةُ فَـما أعْجَـبُ إلاّ مِـنْ راغبٍ في ازْديادِ
إنّ حُـزْناً فـي ساعةِ المَوْتِ أضْعَافُ سُـرُورٍ فـي سـاعَةِ الـميلادِ

خُـلِقَ الـنّاسُ لـلبَقَاءِ فضَلّتْ أُمّــةٌ يَـحْـسَبُونَهُمْ لـلنّفادِ
إنّـما يُـنْقَلُونَ مِـنْ دارِ أعْـمالٍ إلــى دارِ شِـقْوَةٍ أو رَشَـادِ
ضَـجْعَةُ المَوْتِ رَقْدَةٌ يُستريحُ الجِـسْمُ فيها والعَيشُ مِثلُ السّهادِ

كـيفَ أصْبَحتَ في مَحلّكَ بعدي يـا جَـديراً مـنّي بحُسْنِ افتِقادِ
قـد أقَـرّ الـطّبيبُ عَنْكَ بِعَجْزٍ وتَـقَـضّى تَــرَدّدُ الـعُـوّادِ
وَانْتَهَى اليأسُ مِنكَ وَاستشعَرَ الوَجْدُ بـأنْ لا مَـعادَ حـتى الـمعادِ
هَـجَدَ الـسّاهرُونَ حَوْلَكَ للتمْريـضِ وَيـحٌ لأعْـيُنِ الـهُجّادِ
أنـتَ مِن أُسْرةٍ مَضَوْا غَيرَ مَغْرُوريـنَ مِـنْ عَـيشَةٍ بِذاتِ ضِمادِ

فَـعَزيزٌ عَـليّ خَـلْطُ الـلّيالي رِمَّ أقـدامِـكُمْ بِـرِمّ الـهَوَادي
كُـنتَ خِـلّ الصِّبا فلَمّا أرادَ البَـينَ وَافَـقْتَ رأيَـهُ فـي المُرادِ
ورأيـتَ الـوَفاءَ للصّاحِبِ الأوَّلِ مِـنْ شـيمَةِ الـكَريمِ الجَوادِ
وَخَـلَعْتَ الـشّبابَ غَضّاً فَيا لَيْتَــكَ أَبْـلَـيْتَهُ مَـعَ الأنْـدادِ
فـاذْهَبا خـير ذاهـبَينِ حقيقَيْن بِـسُـقْيا رَوائِــحٍ وَغَـوَادِ
ومَــراثٍ لَـوْ أنّـهُنّ دُمُـوعٌ لـمَحَوْنَ الـسّطُورَ فـي الإنْشادِ

والـفَتَى ظاعِنٌ ويَكفيهِ ظِلُّ السَّـدْرِ ضَرْبَ الأطْنابِ
والأوْتادِ

بـانَ أمْـرُ الإلَـهِ واختَلَفَ النّاسُ فَـداعٍ إلـى ضَـلالٍ وَهَـادِ
والّـذي حـارَتِ الـبَرِيّةُ فِـيهِ حَـيَوَانٌ مُـسْتَحْدَثٌ مِـن جَمادِ
والـلّبيبُ الـلّبيبُ مَنْ لَيسَ يَغْترُّ بِـكُـوْنٍ مَـصـيرُهُ لـلفَسادِ







التوقيع

ــ
 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 01:45 AM   رقم المشاركة : 176
معلومات العضو
رانيا حاتم أبو النادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية رانيا حاتم أبو النادي
 

 

 
إحصائية العضو







رانيا حاتم أبو النادي غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

أنا لستُ إنساناً..؛ ولا أنتم كذلك، الإنسانُ يموتُ اليومَ في "حمص" و"حماة"
للكاتب : نادر رنتيسي ..







التوقيع

" لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين "
 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 04:34 PM   رقم المشاركة : 177
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم


إنها ذلك ( الدفء ) ....
الذي تمنحه أصابع ( أمّ ) ....
لــ شَعر طفلها الغافي ....
بــ حِجرِها .....
بعد أن أتعبه ( الفضول )

حمزة الأسير






التوقيع

ــ
 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 06:45 PM   رقم المشاركة : 178
معلومات العضو
ريم باسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية ريم باسم
 

 

 
إحصائية العضو







ريم باسم غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

مهما سموت بنفسك ...وارتقيت بأخلاقك ...
وسعيت لتكون بجانب كل شخص يحتاجك ...
ووصلت فعلا لدرجة الرقي الحقيقي , والذكاء الملموس , و المعاملة الطيبة ...
في النهاية ستصل للمحاورة مع ذاتك , وترى التخبط بين الواقع والمثالية , ورغم محاولتك للتغلب على فكرة الواقع ...
الا انه بلحظة سيتغلب عليك الواقع ويأخذك معه الى التفكير في شخصك , في ذاتك , وستجذب " الأنا " في توقعاتك ومستقبلك لمصلحتك ...







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 07:14 PM   رقم المشاركة : 179
معلومات العضو
حمزة الأسير
أقلامي
 
الصورة الرمزية حمزة الأسير
 

 

 
إحصائية العضو







حمزة الأسير غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم



نشيد حماة الديار


حماة الديار عليكم ســـلام ....
الشعب يريد إسقاط النظام ....


دم الشرفاء عليكم حـــــــرام ....
فهبّوا لــ نصرة ِ شعب ٍ يُضام ...


ربوع الشآم ِ تُعاني الأســــى ....
وتشكو إلى الله ظلما ً قــسا ...

فــ جرح الحرائر ِ لا يُنتسى ...
وطهر الشآم لقد دنِّــــــــسا ....

بــ عزم اليقين وصدق الفؤاد ...
وسلميَّة ٍ تتحدى العتـــــــــــاد ....

سنقتلع الظلم من كــــــــلِّ واد ....
ونجعل من صبرنا خيـــــر زاد ...


فــ شعب ٌ وفيٌّ لماض ٍ مجيد ...
وفي النائبات قويٌّ عنيــــــــد ...

سيبقى على العهد يا ابن الوليد ....
وللأمة المجدَ سوف يُعيــــــــــد ....

كلمات
د . معاذ نحاس







التوقيع

إن رحلتْ عنّي الدنيا ..

يكفيني " حبّك ِ " يبقى ..

 
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2012, 05:55 AM   رقم المشاركة : 180
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم


من قصيدة الرحيل/ فاروق جويدة
وأراك كهفا صامتا لا نبض فيه.. ولا كيان
وأرى عيون الناس سجنا.. واسعا
أبوابها كالمارد الجبار
يصفعنا.. ويشرب دمعنا
ماذا تقول عن الرحيل؟!
* * *
قالت:
ثيابك لم تعد تحميك من قهر الشتاء
وتمزقت أثوابنا
هذي كلاب الحي تنهش لحمنا
ثوبي تمزق هل تراه؟
صرنا عرايا في عيون الناس يصرخ عرينا
البرد والليل الطويل
العري واليأس الطويل
القهر والخوف الطويل
ماذا تقول عن الرحيل؟!
* * *
قالت:
لعلك تذكر الطفل الصغير
قد كان أجمل ما رأت عيناك في هذا الزمان
يوما أتيتك أحمل الطفل الصغير
كم كنت أحلم أن يضيء العمر في زمن ضرير
أتراك تذكر صوته
كما كان يحملنا بعيدا..
كم كان يمنحنا الأمان.. على ثرى زمن بخيل
الطفل مات من الشتاء
يوما خلعت الثوب كي أحميه..
مضيت عارية ألملم في صغيري
كل ما قد كان عندي من رجاء..
لم ينفع الثوب القديم
الطفل مات من الشتاء
والبيت أصبح خاليا
أثوابنا وتمزقت
أحلامنا وتكسرت
أيامنا وتآكلت
وصغيرنا قد مات منا في جوانحنا دماه
ماذا فعلت لكي تعيد له الحياة؟
ماذا تقول عن الرحيل؟!
* * *
قالت:
تعال الآن نهتف بين جدران السكون
قل أي شيء عن حكايتنا
عن الإنسان في زمن الجنون
اصرخ بدمعك أو جنون في الطريق
اصرخ بجرحك في زمان لا يفيق
قل أي شيء
قل إنه الطوفان يأكلنا و يطعم من بقايانا
كلاب الصيد و الغربان.. و الفئران في الزمن العقيم
قل ما تشاء عن الجحيم
ماذا تقول عن الرحيل؟!
* * *
قالت:
لأنك جئت في زمن كسيح
قد ضاع عمرك مثل عمري.. في ثرى أمل ذبيح
دعني وحالي يا رفيقي هل ترى.. يشفى جريح من جريح؟
حلمي وحلمك يا حبيبي مع ضريح
ماذا تقول عن الرحيل؟!
* * *
قالت:
سأسأل عنك أحياء المدينة في خرائبها القديمة
شرفاتها الثكلى أغانيها العقيمة
وأقول كان العمر أقصر من أمانيه العظيمة
لا تنس انك في فؤادي حيث كنت
وحيث يحملني الطريق
سأظل أذكر أن في عينيك قافلتي.. وعاصفتي
وإيماني العميق
بأن حبك جنة كالوهم ليس لها طريق
لا تنس يوما عندما يأتي الزمان
بحلمنا العذب السعيد
فتش عن الطفل الصغير
وذكره بي..
واحمل إليه حكاية وهدية في يوم عيد..
الآن قد جاء الرحيل..






التوقيع

ــ
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط