|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
24-01-2007, 07:13 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
25-01-2007, 04:38 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
أحب أن أبارك أولا هذه الخطوة المتوقعة، ونتمنى لها الاستمرارية التي نفتقدها في أقسام اخرى هنا.. |
|||
25-01-2007, 05:31 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
تحياتي للاخ عيسى |
|||
25-01-2007, 05:39 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
كل يختلف حسب توجهه وحسب تفكيره |
|||
25-01-2007, 05:41 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||||||||||||||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
اقتباس:
اقتباس:
يبدو أن المصطلحين النقديين على الرغم من أنهما يشتركان في نفس الجذر (رأى) إلا أنهما مصطلحان مختلفان في الدلالة النقدية اختلافا بينا ... ويبدو لي يا أخي عيسى أن المصطلحين وإن بدا أنهما عربيين في لفظهما إلا أن قراءة المقال تدل أن كاتب المقال يعب من الثقافة النقدية الغربية وهذا مما هو معروف أن النظرية النقدية العربية المعاصرة عالة على النقد الغربي ولما تتبلور النظرية النقدية العربية التي تستند في أسسها وفلسفتها البعيدة إلى الثقافة الإسلامية التي هي الإطار العام لثقافتنا ويقتضي أن ينسجم اي مصطلح نقدي أو تاريخي أو قانوني مع ثقافتنا الإسلامية ... فضلا عن انبثاقها عن تراثنا الأدبي والنقدي ... ما درسناه على أساتذتنا هو أن يكون الأديب صاحب رؤية أي يصدر عن موقف وفلسفة ويخدم شعره هذه النظرة الخاصة .. يعني ليس هائما على وجهه بلا هوية ولا فلسفة خاصة يصدر عنها في الحياة ...!! حبذا لو تضعون لنا الأصل للمصطلحين النقديين (رؤية ورؤيا) كما وردت في الكتب النقدية الغربية فلعل ذلك يقرب إلينا دلالة المصطلحين الذين أشكلا علينا نتيجة اتحادهما في الجذر اللغوي على الرغم من اختلافهما في الدلالة اختلافا كبيرا وبعيدا ... كل بداية صعبة ... واخترت دربا صعبا يا أبا تامر .. أنصبت نفسك وأنصبتنا معك .. وكان الله في عوننا لعل لنا عودة ...
|
||||||||||||||||
25-01-2007, 05:48 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
إن الرؤية تعتمد العين المجردة |
|||
25-01-2007, 06:23 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||||||||||||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
شكرا لحضرتك استاذ عيسى تشرفني ان اشاركك واشارككم في هذا الموضع الي هو
|
||||||||||||||
25-01-2007, 06:30 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
يفرق بعض العلماء بين كلمة : ( رؤية ) وكلمة : ( رؤيا ) .. وهو تفريق حسن .. |
|||
25-01-2007, 07:25 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
السلام عليكم موضوع جميل ودقيق كما قال الزملاء. وفي اللغة العربية نجد أن أصل الكلمتين هو رأي, ولكن جاء في المعاجم أن " الرُؤْبَةُ بالعين تتعدَّى إلى مفعول واحد, وبمعنى العلم تتعدى إلى مفعولين" . فنحن نقول مثلاً : (رأيت القلم) , أي شاهدته بعيني, فاستخدمت هنا حاسة واحدة هي البصر بشكل مجرد, فالمستمع هنا لا يصله إلا حادثة رؤيتي للقلم فقط. ولكنني إذا أردت إعطاء رأي فيه قلت : (رأيت القلم جيداً), أي وجدت أن هذا القلم جيد , فأنا هنا كونت رأياً حول القلم بعد تجربة, وعبرت بوصفي للقلم بالجودة عن انطباعي عنه. أما الرؤيا بمعنى الحلم فهنا يتداخل عمل الحواس مع عمل الخيال, ويكون الأمر أكثر تعقيداً. وفي كتاب مهم وجدير بالقراءة, ولكنه يحتاج إلى تركيز واهتمام, بيان وتمييز بين الرؤيا والرؤية, هذا الكتاب هو (الهوامل والشوامل) أعرض عليكم ما ورد فيه تلبية لطلب الأستاذ نايف الذي طلب مرجعاً غربياً يميز بين المصطلحين, وهنا أود أن أقول إن الغرب أخذ من علمائنا ومن أفكارنا الشيء الكثير, وما نريده من تعريف غربي لهذين المصطلحين نجده في تراثنا بعد بحث بسيط, غير أننا ـ ويا أسفي ـ أهملنا كنوزنا حتى سرقها غيرنا وأعادها لنا بعد أن نسبها لنفسه, ونحن أخذناها منه بعد أن قبلنا سرقته, بل إن كثيراً منا يحتقر هذه الأفكار إذا صدرت عن علمائنا, ولكنه يبجلها ويقبلها بتسليم بعد أن يقدمها لنا الغربيون. وهنا حديث يطول, أرجو أن يكون موضوع حوار في منتدانا يوماً. نعود إلى الهوامل والشوامل : هو كتاب فيه أسئلة بعث بها أبو حيان التوحيدي (ت 400هـ) وأسماها الهوامل, إلى مسكويه الخازن (ت 421هـ) , وهي 175 سؤالاً, وفي الكتاب أجوبة مسكويه التي أسماها الشوامل. وفيه سؤال يقول: " مسألة ما الرؤيا فقد جل الخطب فيها وهي جزء من أجزاء النبوة، وما الذي يرى وما يرى؟ وما الذي يرى ما يرى؟ النفس أم الطبيعة أم الإنسان؟ وأكره أن أرقى إلى البحث عن النفس، وتحقيق شأنها، وما قال الأولون والآخرون فيها. وإذا كان هذا معجزاً، وعن الطاقة بارزاً، فما ظنك بالبحث عن العقل، وأفقه أعلى، وعالمه أشرف، وآثاره ألطف، وميزانه أشد اتصالاً، وبرهانه أبعد مجالاً، وشعاعه أقوى سلطاناً، وفوائده أكثر عياناً؟. الجواب: قال أبو علي مسكويه - رحمه الله: إن النفس ترى عند غيبة المرئيات ما تراه من حضورها، وذلك بحصول صورها في الحاس المشترك.وهذه حال يجدها الإنسان من نفسه ضرورة لا يمكنه أن يدفعني عنها، وإلا فمن أين لنا صورة بغداد وخراسان والبلاد التي شاهدناها مرة، ثم منازلنا بها وصور أصدقائنا فيها، وجميع ما نتذكره منذ الصبا لولا حصول هذه الصورة في الحاس المشترك؟ سيما وقد تبين بياناً لا ريب فيه أن البصر وسائر الحواس إنما هي انفعالات من المحسوسات، واستحالات إليها، وهذه الاستحالة لا تثبت بعد زوال المحسوس المخيل، فلولا هذا الحاس المشترك العام الذي تثبت فيه صور المحسوسات ولا تزول، لكنا إذا أبصرنا شيئاً أو سمعناه ثم زال عن بصرنا وسمعنا زالت عنا صورته ألبتة حتى لا يمكننا أن نعرف صورته إلا إذا وقعت أبصارنا وأسماعنا عليه ثانياً، ولكنا أيضاً مع إبصارنا له ثانياً وثالثاً لا نعلم أنه الأول، وكذلك المسموعات. ولولا أننا نستثبت صورة المحسوسات أولاً أولاً في هذه القوة - أعني الحاس العام المشترك- لكنا لا نستفيد بالقراءة، ورؤية الرقص، والحركات كلها التي تنتهي مع آنات الزمان شيئاً ألبتة؛ لأن البصر مستحيل بقراءة الحرف بعد الحرف، وبالحركة بعد الحركة، فلا تثبت الحالة الأولى من استحالتها، ولو ثبتت الأولى لما حصلت الثانية، لكن الأمر بالضد في وجودنا هذه الصور بعد مفارقتها كأنها نصب عيوننا، تراها النفس. وهذه الرؤية التي تسمى تذكراً في اليقظة هي بعينها تسمى في النوم رؤيا ولكن هناك حال أخرى زائدة على حال اليقظة؛ لأن قوى النفس عند تعطيل الحواس تتوفر على الرؤية فترى أيضاً الأشياء الآتية في الزمان المشتقبل: إما رؤية جلية، وإما رؤية خفيفة كالرسم. واشتقاق هذه الألفاظ يدلك - أيها الشيخ اللغوي أيدك الله - أن المعنى فيها واحد؛ لأن الرؤية، والروية، والرؤيا - وإن اختلفت بالحركات - فهي متفقة بالحروف، وكذلك إذا قلت: رأى فلان، وارتأى وروى، فهذه صورة الأسماء المشتقة، وأنت تعرف أحكامها لدربتك بها. وكذلك الحال في أبصر، واستبصر، وفي البصر، والبصيرة. فأما لفظة النظر فإنها استعملت بعينها في الأمرين جميعاً من غير زيادة ولا نقصان، فقيل لما كان بالحس: نظر، ولما كان بالعقل: نظر، من غير تغيير لحركة ولا تبديل لحرف. فقد تبين ما الرؤيا، وما الذي يرى، وما الذي يرى: أما الرؤيا ملاحظة النفس صور الأشياء مجردة من موادها عند النوم. وأما الذي يَرى فالنفس بالآلة التي وصفناها. وأما الذي يُرى فالصورة المجردة." اهـ. |
|||
25-01-2007, 07:59 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||||||||||||||||||||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
|
|||||||||||||||||||||||
25-01-2007, 08:35 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
حقا انا سعيد بهذه الطلعة الفكرية / النقدية واود ان اقرأ مزيدا من التعليقات قبل ان اضع دلوي مع دلاء القراء . اطيب تحياتي
|
|||||
25-01-2007, 10:52 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي
الرؤية / الرؤيا موضوع طريف لما فيه من تشابه / تداخل بين جذر المصطلحين المتناقضين فالرؤية هي من عالم الشهادة أقرب بواقعنا العقليّ ألصق كقولك رؤيتي للعالم ألخصها في كذا و كذا فرؤية ماركس للعالم ليست هي نفسها لدة نيتشه مثلا أو لدى الفلسفة المثالية ، فالرؤى تختلف . |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العمل الأدبي بين الرمز والغموض | خالد جوده | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 28-07-2006 03:37 AM |
أجنحة طائر الأدب ( رؤية حول الابداع والنقد وإشكالية الأديب الناقد ) | خالد جوده | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 8 | 05-06-2006 01:36 AM |
قالوا عن النقد الأدبي عبر الفضاء | خالد جوده | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 1 | 28-05-2006 04:19 AM |
النقد العلمي.. والنقد العقدي | محمد العمري | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 4 | 20-03-2006 05:01 PM |
أينيضع النقد الأدبي أقدامه حسين علي الهنداوي | حسين علي الهنداوي | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 0 | 20-03-2006 05:45 AM |