الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 4.50. انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-2007, 07:13 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

أيها الأخوة الكرام والأخوات الكريمات في أقلام العزيزة
نحييكم وندعوكم إلى باكورة حواراتنا المتخصصة لهذا العام ففي كل شهر سنقوم بطرح موضوع للنقاش والحوار حوله ...مركزين على مهنية الحوار وجديته ..ملتزمين بكل قواعد السلوك الحضاري المؤدب ..بحرية سقفها السماء ...لأننا هنا نريد أن نتعلم ونفهم ...ضالتنا هي الحكمة ..فأينما وجدناها أخذناها ..وكما تعلمون فإن من عناصر فهم النص الأدبي بشكل عام محاولة فهمنا لرؤية المبدع للنص للعالم من حوله ...ومدى تأثيرها على النص ...وكذلك رؤياه (الحلم) وتأثيره أيضا على النص الأدبي ..كما سنحاول أن نناقش هذين المصطلحين من زاوية المتلقي للنص ..عند إعادة قراءته ..ولذا فإنني أترككم مع مقالة لناقد متخصص هو الدكتور عبدالله خلف العساف ...في هذه الدراسة والمقدمة النقديه ..آملا أن تكون مدخلنا للنقاش في هذا الموضوع ...متمنيا للجميع الفائده ...وراجيا المشاركة الفاعلية ..بارك الله فيكم جميعا ....




قراءة في مصطلحي الرؤية والرؤيا

عبدالله خلف العسّاف *
إن ( الرؤية ) في اللغة تعني النظر بالعين المجردة. وقد ساهمت الفنون بعامة و(قصيدة الرؤيا) بخاصة في تطوير دلالة هذا المصطلح حتى غدا من الواجب على النقد إضافة أبعاد جديدة إلى بُعـده المركزي لتتناسب والتطورات الفنية والمعرفية والجمالية التي فرضها الشكل الجديد للشعر.
وضمن هذا التوجّه يمكننا أن نعرّف الرؤية في الفن على أنها المادة الوثائقية التي يعكسها الفنان من الواقع، وتخص المجتمع والفرد معاً، يضاف إلى ذلك موقف المبدع وطرائق تشكيله الجمالية لتلك الرؤية.
أعني أن البحث عن الرؤية في الفن بعامة والشعر بخاصة يتم عبر ثلاثة محاور أساسية:
يتمثل الأول في القضايا الذاتية والموضوعية التي يعكسها الشاعر، وتقع ضمن إطار الحواس. ومن ذلك مثلاً: جانب الموت في الأسطورة ؛ أعني ماكان يراه الإنسان البدائي من موت لعناصر الطبيعة والحيوان والإنسان، ولم يكن يجد إجابة كافية عن ذلك. وقد عكس أزمته في الأسطورة أو في جانبها الأول/ الموت. كما يمكن أن نرصد في جانب الرؤية الحروب المختلفة في الملاحم، وأعمال الشر المتقنة في نصوص شكسبير، وجوانب المدينة والمجتمع والصراع والسلطة والاغتراب والخوف وما إلى ذلك في النصوص الشعرية المعاصرة.
أما المحور الثاني للرؤية فيتمثل في اكتشاف طبيعة "الشكل الجمالي" الذي جسّد الشاعر فيه الموضوعات التي عكسها في المحور الأول، ويتم التركيز هنا على البنية الفنية كإطار عام وعلى الصورة الفنية كإطار خاص.
ويأتي المحور الثالث - ضمن الرؤية - ليكمل المحورين السابقين، فيدرس موقف الشاعر مما يحيط به، ويتم هذا الاستنتاج من خلال تفاعل المحورين السابقين في الرؤية ؛ أي المادة وطرائق عكسها وتشكيلها الجمالي. وسيتبين لنا - حين نعرض بعد قليل لمصطلح الرؤيا - أن اكتشاف الناقد لموقف الشاعر ضمن مجال الرؤية سيساعده على تحديد طبيعة "الرؤيا" التي تُعتبر في تقديرنا الجانب المقابل للرؤية.
إن فهم الحدود والأبعاد لمصطلح الرؤية ضمن المحاور المذكورة يُسهم في توسيع أفق الوعي النقدي من خلال فرز العناصر التي تقتضيها حدوده المذكورة. وهو إلى جانب ذلك يساعدنا في قياس كثير من الأعمال والظواهر الشعرية على أساسها.
فأولاً: يمكن دراسة جانب الرؤية من خلال النص الإبداعي/ القصيدة مثلاً، أو من خلال مجموعة شعرية، أو الأعمال الكاملة، كما يمكن دراستها من خلال ظاهرة شعرية. وهذه الدراسة تُسهم في تحديد المواد المختلفة التي عكسها المبدع إلى جانب إسهامها فـي معرفة طبيعة الصورة الفنية التي عكست المواد المذكورة.
وهي فوق هذا وذاك - أعني الرؤية - توفر القدرة الفذّة للناقد على اكتشاف الموقف النهائي للمبدع من الأشياء التي عكسها، ومن ثم موقفه الفكري والإيديولوجي من القضايا الذاتية والموضوعية، وبخاصة إذا كانت هذه الدراسة تتناول مجمل أعمال الشاعر.
ودراسة الرؤية ضمن ظاهرة شعرية تُسهم في الكشف عن الملامح العامة التي تربط أبعاد تلك الظاهرة، وتساعد على اكتشاف التطابق أو التشابه في المواقف الكثيرة والمختلفة فيها.
وكل ذلك سيؤدي إلى اكتشاف الجديد والقديم في عناصر الظاهرة المختلفة وسيسهم - من ثم - في وضع النص أو المجموعة أو الظاهرة في موقعها المناسب ضمن الحركة الإبداعية التي من جنسها.
وثانياً: كما يمكن - عن طريق قانون الرؤية - معرفة ملامح أو طبيعة مرحلة شعرية معينة ؛ فالظاهرة الشعرية التي تُغَلِّبُ المواد المحكومة بإطار لحواس هي ظاهرة رؤية ؛ أعني أن المسافة بينها وبين الموضوع قريبة وأحياناً تكون متطابقة، وفي هذه الحالة تصبح هذه الظاهرة أقرب إلى التسجيل والنسخ منها إلى بناء المعادل الفني. وقصيدة الرؤية ضعيفة لأنه يغلب عليها التسجيل والنسخ.
والشعر التقليدي العربي بعامة ( أعني شعر الإحياء ) على سبيل المثال هو شعر رؤية، لأنه يُغلِّبُ الجانب الموضوعي على الذاتي "والذاتية هنا بمعنى الموقف لا القضايا التي تخص الذات". ولهذا ينبغي دراسته - من خلال هذا التحديد - ضمن قوانين الرؤية؛ لأنها تتناسب وطبيعته.
أما الرؤيا فهي تجربة مع المستقبل من خلال الواقع عن طريق الذات المبدعة ؛ فهي تجربة لأنها لايمكن أن تُبنى في فراغ. ومن علائم هذه التجربة الوعي، وكذلك النضج الذي يحدده طول تجربة المبدع وقدرته على التعامل مع مادته تعاملاً متجدداً ومتطوراً ومن ثم مبدعاً.
والرؤيا تتجه إلى المستقبل من خلال الواقع، وكل رؤيا لا تتجاوز الواقع تظل رؤية محكومة بسيطرة الحواس الخمس، وتفقد دورها الأساسي في الاستشراف والخلق.
والرؤيا ينفذها الشاعر ؛ أعني المبدع، وإذا كانت الرؤية - بما تنطوي عليه من عناصر ذاتية وموضوعية تحكمها الحواس - هي المرجعية الأولى التي تتشكل منها المادة الأساسية للرؤيا، فإن ذات الشاعر هي المرجعية الثانية المقابلة التي تقوم على تشكيل الرؤيا وتكوينها. ومن دون حضور الطرفين المذكورين لا يمكن أن تكون هناك رؤيا.
والشاعر قد يكوّن الرؤيا عن طريق توظيف الإمكانات الفنية كافة من كلمة وتركيب وصورة وأسطورة ورمز وإيقاع، بمعنى أن القصيدة تسعى إلى بناء عالم بديل يتجه مباشرة إلى الرؤيا دون الاتكاء على عناصر الرؤية المذكورة، وفي هذه الحالة تعلن الرؤيا عن نفسها، ويمكن أن تسمى القصيدة التي تُبنى على هذا النوع (قصيدة الرؤيا). فتجربة (مجلة شعر) مثلاً هي (قصيدة رؤيا) لأنها اتجهت إلى بناء الرؤيا مباشرة متجاهلة عناصر الرؤية. وربما لهذا السبب اتسمت بالغموض غالباً وبالإبهام أحياناً.
وقد يتم تكوين الرؤيا عن طريق توظيف الإمكانات المذكورة في تجسيد الطرف المقابل لها وهو الرؤية. ويستطيع المتلقي في هذه الحالة أن يتتبع الرؤيا ويكوّن ملامحها من خلال المواقف المثارة في صورة الرؤية.
ولابد من الإشارة إلى أن دور المتلقي في هذا النوع الأخير من الرؤيا يكون كبيرا ومجهِداً لأنه يشارك في تكوينها، مثله كمثل الشاعر الذي يبدع العمل. ويقلُّ دوره فعالية في النوع السابق باعتبار أن الرؤيا هناك تكاد تكون ناجزة.
ويمكن القول بصدد مصطلح الرؤيا أيضاً: هناك فرق كبير بين الرؤيا الذاتية (القائمة على فرد وتمثل أحلام فـئة معيّنة) والرؤيا الاجتماعية (الممثلة لتطلعات مرحلة وآمال مجتمع).
وهناك فرق أيضاً بين الرؤيا ذات السمة الواقعية (التي يشتقها الشاعر أو المبدع بعامة من الواقع ) وبين الرؤيا المثالية (التي يغلب عليها الحدْس وتتخذُ من الوعي (الفكرة المطلقة لدى هيجل) مصدراً لها)، كما يجب التفريق ين الرؤية الموضوعية، وهي الرؤيا التي تبنى على الرؤيا الاجتماعية، وبين الرؤيا اللاموضوعية التي تتسم بالغيبية والفردانية.
يمكن أن، نستنتج - مبدئيا مما سبق - أن الرؤيا تعني أولاً: طموح المبدع وسعيه لرسم هذا الطموح وتجسيده، وغالباً ما يتمثل هذا الطموح بعداً طبقياً أو إيديولوجياً يمثله الفرد ويعكس من خلاله الوعي الجمالي لتلك الطبقة أو الإيديولوجيا.
وتعني ثانياً القدرة على النفاذ إلى جوهر العلاقات الاجتماعية والنفس الإنسانية ؛ فهي لا تعني - بهذا المعنى - صياغة المطمح الفردي أو الجماعي فحسب ؛ أي الاتجاه نحو المستقبل، وإنما تعني - إلى جانب ذلك - النفاذ إلى الجذور وكشفها، إنها اختراق لما هو قائم. وسواء صاغه الشاعر بشكل مباشر أم بشكل غير مباشر فهو رؤيا، لأن الرؤيا تعني - في الأساس - النفاذ إلى جوهر الأشياء. وبقدر ما يكون هذا النفاذ واعياً تكون الرؤيا عميقة، وقيّمة.
ونودّ الإشارة بهذا الصدد إلى أن هناك عناصر عديدة تشترك في تمتين قوة الرؤيا ووضوحها إلى جانب وعي الواقع هي:
التجربة الحياتية. وهي تفيد الشاعر في الإحاطة بالواقع وفهمه فهماً دقيقاً.
التجربة الشعرية وهي تمكّن الشاعر من صياغة الرؤيا جمالياً.
الحدس الموضوعي والقدرة على النفاذ إلى جوهر أشياء الواقع.
الموقف الفلسفي المتكامل إذ من دونه تصبح الرؤيا مضطربة.
إن الأعمال الإبداعية العظيمة على مرّ العصور هي التي استطاعت أن توازنَ بين عناصر الرؤية والرؤيا ضمن الصورة الفنية الحية وقوانين النمذجة والتعميم الفني. وهذه دعوة لاختبار المصطلحين المذكورين في قراءة التجارب الإبداعية.
* أكاديمي وناقد سوري






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 04:38 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.سامر سكيك
المؤسس
 
الصورة الرمزية د.سامر سكيك
 

 

 
إحصائية العضو







د.سامر سكيك غير متصل


افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

أحب أن أبارك أولا هذه الخطوة المتوقعة، ونتمنى لها الاستمرارية التي نفتقدها في أقسام اخرى هنا..

رغم أن الحوار المطروح يجتذب شهية المتخصصين في العمل الأدبي أكثر من غيرهم، إلا أنني وأنا لست من المتخصصين أدبيا أقول أنه من العجيب حقا الجمع بين هذين المصطلحين في موضوع نقدي مثل الذي قرأته هنا، حيث لا يوجد بينهما ترابط واضح إلا في تشابه حروفهما، لكن المعنى والمدلول يختلف كلية..

برأيي، إن كنا نبحث عن الاستمتاع بالأجواء التخييلية في النص فعلينا بتقصي الرؤيا، اما إن كنا نبحث عن تفنيد الرمزيات والمدلولات فعلينا بتقصي الرؤية..

وبما أن كل ذلك يخضع لذائقة المتلقي، فهو يتنقل بينهما تبعا لإرثه الثقافي، بينما عين المتخصص تنظر إليهما كعنصرين مؤسسين لأي نص..

سؤالي هنا للحبيب عيسى ولمن يرغب بإنهاء حالة الفوضى في أفكاري:

هل يجب ان يكون هناك رؤيا في أي نص نقرؤه؟

أشكرك حبيبي عيسى على هذا الجمال..







 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 05:31 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمود ابو اسعد
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمود ابو اسعد
 

 

 
إحصائية العضو







محمود ابو اسعد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى محمود ابو اسعد

افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

تحياتي للاخ عيسى
على هذه الوجبة الدسمة
ساعود لاحقا
دمتم







 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 05:39 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جهاد سليمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







جهاد سليمان غير متصل


افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

كل يختلف حسب توجهه وحسب تفكيره
وحسب اعتقاده فمنهم من يرى الموضوع سائغا وقد لايراه آخر مقبولا مطلقا
لذلك يجب وضع الضوابط حتى لا تختلف الرؤية كثيرا الا في جزئيات تكون لصالح العمل فقط







 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 05:41 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

اقتباس:
الواقع ) وبين الرؤيا المثالية (التي يغلب عليها الحدْس وتتخذُ من الوعي (الفكرة المطلقة لدى هيجل) مصدراً لها)، كما يجب التفريق ين الرؤية الموضوعية، وهي الرؤيا التي تبنى على الرؤيا الاجتماعية، وبين الرؤيا اللاموضوعية التي تتسم بالغيبية والفردانية.
يمكن أن، نستنتج - مبدئيا مما سبق - أن الرؤيا تعني أولاً: طموح المبدع وسعيه لرسم هذا الطموح وتجسيده، وغالباً ما يتمثل هذا الطموح بعداً طبقياً أو إيديولوجياً يمثله الفرد ويعكس من خلاله الوعي الجمالي لتلك الطبقة أو الإيديولوجيا.
اقتباس:
يمكن أن، نستنتج - مبدئيا مما سبق - أن الرؤيا تعني أولاً: طموح المبدع وسعيه لرسم هذا الطموح وتجسيده، وغالباً ما يتمثل هذا الطموح بعداً طبقياً أو إيديولوجياً يمثله الفرد ويعكس من خلاله الوعي الجمالي لتلك الطبقة أو الإيديولوجيا.
وتعني ثانياً القدرة على النفاذ إلى جوهر العلاقات الاجتماعية والنفس الإنسانية ؛ فهي لا تعني - بهذا المعنى - صياغة المطمح الفردي أو الجماعي فحسب ؛ أي الاتجاه نحو المستقبل، وإنما تعني - إلى جانب ذلك - النفاذ إلى الجذور وكشفها، إنها اختراق لما هو قائم. وسواء صاغه الشاعر بشكل مباشر أم بشكل غير مباشر فهو رؤيا، لأن الرؤيا تعني - في الأساس - النفاذ إلى جوهر الأشياء. وبقدر ما يكون هذا النفاذ واعياً تكون الرؤيا عميقة، وقيّمة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أن المصطلحين النقديين على الرغم من أنهما يشتركان في نفس الجذر (رأى) إلا أنهما مصطلحان مختلفان في الدلالة النقدية اختلافا بينا ... ويبدو لي يا أخي عيسى أن المصطلحين وإن بدا أنهما عربيين في لفظهما إلا أن قراءة المقال تدل أن كاتب المقال يعب من الثقافة النقدية الغربية وهذا مما هو معروف أن النظرية النقدية العربية المعاصرة عالة على النقد الغربي ولما تتبلور النظرية النقدية العربية التي تستند في أسسها وفلسفتها البعيدة إلى الثقافة الإسلامية التي هي الإطار العام لثقافتنا ويقتضي أن ينسجم اي مصطلح نقدي أو تاريخي أو قانوني مع ثقافتنا الإسلامية ... فضلا عن انبثاقها عن تراثنا الأدبي والنقدي ...
ما درسناه على أساتذتنا هو أن يكون الأديب صاحب رؤية أي يصدر عن موقف وفلسفة ويخدم شعره هذه النظرة الخاصة .. يعني ليس هائما على وجهه بلا هوية ولا فلسفة خاصة يصدر عنها في الحياة ...!!

حبذا لو تضعون لنا الأصل للمصطلحين النقديين (رؤية ورؤيا) كما وردت في الكتب النقدية الغربية فلعل ذلك يقرب إلينا دلالة المصطلحين الذين أشكلا علينا نتيجة اتحادهما في الجذر اللغوي على الرغم من اختلافهما في الدلالة اختلافا كبيرا وبعيدا ...
كل بداية صعبة ... واخترت دربا صعبا يا أبا تامر .. أنصبت نفسك وأنصبتنا معك .. وكان الله في عوننا

لعل لنا عودة ...






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 05:48 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ثريا حمدون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ثريا حمدون
 

 

 
إحصائية العضو






ثريا حمدون غير متصل


افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

إن الرؤية تعتمد العين المجردة
أما الرؤيا فتعتمد على البصيرة
واحب ان أنقل هنا تعريف أدونيس للرؤيا حيث يعرفها في كتابه زمن الشعر بقوله:" أن ترى في الكون ما تحجبه عنا الألفة والعادة، أن تكشف وجه العالم المخبوء، أن تكشف علائق خفية"
من خلال قراءتي للشعر الصوفي اكتشفت انه يعتمد على المصطلح الثاني وبالتالي فهو لا يكتفي بنقل الدال والبحث عن معناه بل يتعداه الى البحث عن العلاقة التي تربطه بعالم خفي هو محاولة كشف الأقنعة .
شكرا لك أستاذ عيسى ولنا عودة إن شاء الله
تحياتي







 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 06:23 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
علي كامل
أقلامي
 
الصورة الرمزية علي كامل
 

 

 
إحصائية العضو







علي كامل غير متصل


افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

شكرا لحضرتك استاذ عيسى تشرفني ان اشاركك واشارككم في هذا الموضع الي هو
الرؤيه و الرؤيا --

مختصر الحديث انه
الرؤيه والرؤيا هما شيئان يشتركان في شيء واحد هما الانسان
أي الذات الانسانيه التي من خلالها يعرف الانسان انه انسان او شيء اخر
الرؤيه النضر ؛ الرؤيا البصيره متفقين لكن هل تصح الرؤيا بلا رؤيه
او هل تصح الرؤيه بلا الرؤيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنا يجب ان نضع انفسنا مرة في الرؤيا وأخرى في الرؤيه
فالرؤيا هي الطريق الاساسي للرؤيه فلا رؤية بدون الرؤيا
اي لا ينفع النضر من لا بصيرة لديه
وهنا نضع انفسنا أخرى في الرؤيه يمكن ان تكون هناك رؤيه
لكن لا تحقق اي تكون غير نافعة بدون الرؤيا
وهما شيئان اساسيان في تحقيق النضر البصري والنضر البصيري
اذن نرى ان الرؤيا هي الاساس للرؤيه
فلا تنفع الرؤيه بلا رؤيا تدلنا ان من نراه ُ هو شيءذاتي اي نابع من ذاتنا ليس من اعيننا
وهنا اكتفي حضرة الاستاذ عيسى
تحياتي يا غالي أخوك علي كامل







التوقيع

يهجو من عيناه تدمعُ
وصوتهُ الباكِ بالجراح ينضحُ
عصي ألحنين لايوا ي
من ضكحهِ ألم وحزنهِ فرحُ
 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 06:30 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مراد عبدربة
أقلامي
 
إحصائية العضو







مراد عبدربة غير متصل


افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

يفرق بعض العلماء بين كلمة : ( رؤية ) وكلمة : ( رؤيا ) .. وهو تفريق حسن ..
فيقولون :
الرؤية : للحسية أي أنه يرى ذلك الشيء في اليقظة .
الرؤيا : للمنامية ، حيث يرى ذلك الشيء في المنام .. ooo هذا من حيث الاصل ... وقد تطلق احداهما على الاخرى ... ويدل ذلك قولة تعالى 000 وماجعلنا الرؤيا التى اريناك الا فتنة الناس.... والمقصود بها ماراة النبى صلى اللة علية وسلم فى الاسراء والمعراج ooo وكان ذلك فى حالة اليقظة .... الرؤية + الرؤيا - الحلم = ؟؟؟؟







 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 07:25 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رغداء زيدان
أقلامي
 
إحصائية العضو






رغداء زيدان غير متصل


افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

السلام عليكم

موضوع جميل ودقيق كما قال الزملاء.

وفي اللغة العربية نجد أن أصل الكلمتين هو رأي, ولكن جاء في المعاجم أن " الرُؤْبَةُ بالعين تتعدَّى إلى مفعول واحد, وبمعنى العلم تتعدى إلى مفعولين" .
فنحن نقول مثلاً : (رأيت القلم) , أي شاهدته بعيني, فاستخدمت هنا حاسة واحدة هي البصر بشكل مجرد, فالمستمع هنا لا يصله إلا حادثة رؤيتي للقلم فقط.
ولكنني إذا أردت إعطاء رأي فيه قلت : (رأيت القلم جيداً), أي وجدت أن هذا القلم جيد , فأنا هنا كونت رأياً حول القلم بعد تجربة, وعبرت بوصفي للقلم بالجودة عن انطباعي عنه.

أما الرؤيا بمعنى الحلم فهنا يتداخل عمل الحواس مع عمل الخيال, ويكون الأمر أكثر تعقيداً.

وفي كتاب مهم وجدير بالقراءة, ولكنه يحتاج إلى تركيز واهتمام, بيان وتمييز بين الرؤيا والرؤية, هذا الكتاب هو (الهوامل والشوامل) أعرض عليكم ما ورد فيه تلبية لطلب الأستاذ نايف الذي طلب مرجعاً غربياً يميز بين المصطلحين, وهنا أود أن أقول إن الغرب أخذ من علمائنا ومن أفكارنا الشيء الكثير, وما نريده من تعريف غربي لهذين المصطلحين نجده في تراثنا بعد بحث بسيط, غير أننا ـ ويا أسفي ـ أهملنا كنوزنا حتى سرقها غيرنا وأعادها لنا بعد أن نسبها لنفسه, ونحن أخذناها منه بعد أن قبلنا سرقته, بل إن كثيراً منا يحتقر هذه الأفكار إذا صدرت عن علمائنا, ولكنه يبجلها ويقبلها بتسليم بعد أن يقدمها لنا الغربيون. وهنا حديث يطول, أرجو أن يكون موضوع حوار في منتدانا يوماً.

نعود إلى الهوامل والشوامل : هو كتاب فيه أسئلة بعث بها أبو حيان التوحيدي (ت 400هـ) وأسماها الهوامل, إلى مسكويه الخازن (ت 421هـ) , وهي 175 سؤالاً, وفي الكتاب أجوبة مسكويه التي أسماها الشوامل.

وفيه سؤال يقول:
" مسألة ما الرؤيا فقد جل الخطب فيها
وهي جزء من أجزاء النبوة، وما الذي يرى وما يرى؟ وما الذي يرى ما يرى؟ النفس أم الطبيعة أم الإنسان؟ وأكره أن أرقى إلى البحث عن النفس، وتحقيق شأنها، وما قال الأولون والآخرون فيها.
وإذا كان هذا معجزاً، وعن الطاقة بارزاً، فما ظنك بالبحث عن العقل، وأفقه أعلى، وعالمه أشرف، وآثاره ألطف، وميزانه أشد اتصالاً، وبرهانه أبعد مجالاً، وشعاعه أقوى سلطاناً، وفوائده أكثر عياناً؟.

الجواب: قال أبو علي مسكويه - رحمه الله: إن النفس ترى عند غيبة المرئيات ما تراه من حضورها، وذلك بحصول صورها في الحاس المشترك.وهذه حال يجدها الإنسان من نفسه ضرورة لا يمكنه أن يدفعني عنها، وإلا فمن أين لنا صورة بغداد وخراسان والبلاد التي شاهدناها مرة، ثم منازلنا بها وصور أصدقائنا فيها، وجميع ما نتذكره منذ الصبا لولا حصول هذه الصورة في الحاس المشترك؟ سيما وقد تبين بياناً لا ريب فيه أن البصر وسائر الحواس إنما هي انفعالات من المحسوسات، واستحالات إليها، وهذه الاستحالة لا تثبت بعد زوال المحسوس المخيل، فلولا هذا الحاس المشترك العام الذي تثبت فيه صور المحسوسات ولا تزول، لكنا إذا أبصرنا شيئاً أو سمعناه ثم زال عن بصرنا وسمعنا زالت عنا صورته ألبتة حتى لا يمكننا أن نعرف صورته إلا إذا وقعت أبصارنا وأسماعنا عليه ثانياً، ولكنا أيضاً مع إبصارنا له ثانياً وثالثاً لا نعلم أنه الأول، وكذلك المسموعات.

ولولا أننا نستثبت صورة المحسوسات أولاً أولاً في هذه القوة - أعني الحاس العام المشترك- لكنا لا نستفيد بالقراءة، ورؤية الرقص، والحركات كلها التي تنتهي مع آنات الزمان شيئاً ألبتة؛ لأن البصر مستحيل بقراءة الحرف بعد الحرف، وبالحركة بعد الحركة، فلا تثبت الحالة الأولى من استحالتها، ولو ثبتت الأولى لما حصلت الثانية، لكن الأمر بالضد في وجودنا هذه الصور بعد مفارقتها كأنها نصب عيوننا، تراها النفس.

وهذه الرؤية التي تسمى تذكراً في اليقظة هي بعينها تسمى في النوم رؤيا ولكن هناك حال أخرى زائدة على حال اليقظة؛ لأن قوى النفس عند تعطيل الحواس تتوفر على الرؤية فترى أيضاً الأشياء الآتية في الزمان المشتقبل: إما رؤية جلية، وإما رؤية خفيفة كالرسم.

واشتقاق هذه الألفاظ يدلك - أيها الشيخ اللغوي أيدك الله - أن المعنى فيها واحد؛ لأن الرؤية، والروية، والرؤيا - وإن اختلفت بالحركات - فهي متفقة بالحروف، وكذلك إذا قلت: رأى فلان، وارتأى وروى، فهذه صورة الأسماء المشتقة، وأنت تعرف أحكامها لدربتك بها.

وكذلك الحال في أبصر، واستبصر، وفي البصر، والبصيرة.
فأما لفظة النظر فإنها استعملت بعينها في الأمرين جميعاً من غير زيادة ولا نقصان، فقيل لما كان بالحس: نظر، ولما كان بالعقل: نظر، من غير تغيير لحركة ولا تبديل لحرف.

فقد تبين ما الرؤيا، وما الذي يرى، وما الذي يرى: أما الرؤيا ملاحظة النفس صور الأشياء
مجردة من موادها عند النوم.
وأما الذي يَرى فالنفس بالآلة التي وصفناها.
وأما الذي يُرى فالصورة المجردة." اهـ.






 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 07:59 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

شكرا لكم جميعا على هذه المشاركات الجميلة والتي تدل على أن الموضوع يحظى بإهتمامكم ...هنا فقط أود أن أعلق مبدئيا ..بالتذكير على أن الحوار هو " حول" المصطلحين المستخدمين في التقد الأدبي المعاصر وهما " الرؤية " والمصطلح الآخر " الرؤيا " ولقد قدمنا للحوار بمداخلة نقدية للدكتور عبدالله العساف ...وهي دراسة حاول أن يوضح فيها الفرق بين المصطلحين من وجهة نظرة ..
ومن ثم قام بتعريف المصطلحين وتبيان أجزاءهما وعناصرهما الآساسية ...وكما تفضل أخي سامر مشكورا ...فهنالك فرق بين الأثنين من حيث الأستخدام ومن حيث التأثير ..وسال سؤالا ذكيا ..سنترك الأجابة عليه للمرحلة التاليه ...بعد أن يتم النقاش حول المصطلحين ..ونتفق على تعريف جامع مانع لكل منهما ...آخذين بعين الأعتبار ما تفضل به أخي نايف من ظلال موجودة للمدارس النقدية الغربية التي مازال نقادنا المعاصرون عالة عليها ...فلنبدأ إذا بتحديد المصطلح الأول ..ومناقشة عناصره كما أوردها الدكتور عبدالله خلف العساف .

ولنركز على مصطلح الرؤية وهي في اللغة تعني النظر بالعين المجرده ولقد ساهمت الفنون المعاصرة في تطوير دلالة هذا المصطلح بحيث أصبح من الواجب إضافة أبعاد جديده إليه بحيث يتناسب مع التطورات الحسية والجمالية التي فرضتها الأشكال الجدبدة في الشعر والفن والأدب
ولذا فإننا يمكننا تعريف الرؤية في الفن على أنها المادة الوثائقية التي يعكسها الفنان من الواقع وتخص الفرد والمجتمع معا ..وهي تمر عبر ثلاثة محاور أساسية

1 - المحور الأول ...يتمثل في القضايا الذاتية والموضوعية التي يعكسها الشاعر وتقع ضمن إطار الحواس
2- المحور الثاني للرؤية ويتمثل في اكتشاف الشكل الجمالي الذي صاغ به الشاعر قصيدته وجسد به الموضوعات التي عكسها في المحور الأول ..كالأطار العام والصور الفنية
3- المحور الثالث .. موقف الشاعر مما يحيط به ونظرته إلى نفسه وإلى الآخر وإلى العالم المحيط به
وتتم دراسة ذلك من خلال تفاعل المحورين الأولين ..

هذه هي العناصر المشكلة لمصطلح الرؤية كما وردت عند الدكتور عبدالله العساف ,,,فهل نقره عليها أم نزيد ..فنقول مثلا ...إن النظر بالعين المجرة ..وهي ما سمي بالرؤية حتى الآن ...قد يكون في ظروف كثيرة خادعا ..وأبلغ مثال على ما نقول هو مشاهدتنا اليومية للتلفاز وما يعرض من البرامج الأخبارية والفكاهية وأفلام الخيال العلمي بل وكثير من الحقائق المشوهة والأكاذيب الصرفة ..بل إن مشاهدة الصورة على التلفزيون نفسه هي شكل من اشكال الخداع البصري ...فهل بقيت قيمة النظر بالعين المجردة ؟؟كما كانت ..أم أن عملية إستيعاب ورؤية الواقع عبر الحواس الخمس ومنها العين أصبح مسالة يجب إعادة النظر فيها ..من حيث المصداقية ..,هل نستطيع أن نعزلها عن المؤثرات الأخرى الصوتية والحركية الملازمه ..وهل نرى الصورة فعلا كما هي ..أم نراها مضخمة ...عبر المؤثرات الأخرى ....تحيتي لكم ..,نحن بإنتظار مداخلاتكم ...






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 08:35 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جاسم الرصيف
أقلامي
 
الصورة الرمزية جاسم الرصيف
 

 

 
إحصائية العضو







جاسم الرصيف غير متصل


افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

حقا انا سعيد بهذه الطلعة الفكرية / النقدية واود ان اقرأ مزيدا من التعليقات قبل ان اضع دلوي مع دلاء القراء . اطيب تحياتي

جاسم الرصيف







التوقيع

http://arraseef.blogspot.com
http://jarraseef.blogspot.com
http://jasimarraseef.blogspot.com
http://comicjasim.blogspot.com

 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2007, 10:52 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فوزي الديماسي
أقلامي
 
إحصائية العضو







فوزي الديماسي غير متصل


افتراضي مشاركة: حوار حول مصطلحي الرؤية والرؤيا في النقد الأدبي

الرؤية / الرؤيا موضوع طريف لما فيه من تشابه / تداخل بين جذر المصطلحين المتناقضين فالرؤية هي من عالم الشهادة أقرب بواقعنا العقليّ ألصق كقولك رؤيتي للعالم ألخصها في كذا و كذا فرؤية ماركس للعالم ليست هي نفسها لدة نيتشه مثلا أو لدى الفلسفة المثالية ، فالرؤى تختلف .
و الرؤيا هي ما كان مفارقا نطلبه و لا ندركه و قد ندركه يوما كالمدينة الفاضلة / فجمالية الأدب تنشد فيما تنشد عبر رؤيتها للعالم رؤياها التيتراها عين اليقين باحلامها ، فصنع الله ابراهيم في روايته "تلك الرائحة " ينطلق في صياغته للمجتمع المصري المعيش من ثقوب رؤيته للمجتمع و في الأثناء ينشد في خانة الميتالغوي و الميتافكري رؤياه و نبوّته المهدورة







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العمل الأدبي بين الرمز والغموض خالد جوده منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 2 28-07-2006 03:37 AM
أجنحة طائر الأدب ( رؤية حول الابداع والنقد وإشكالية الأديب الناقد ) خالد جوده منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 8 05-06-2006 01:36 AM
قالوا عن النقد الأدبي عبر الفضاء خالد جوده منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 1 28-05-2006 04:19 AM
النقد العلمي.. والنقد العقدي محمد العمري منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 4 20-03-2006 05:01 PM
أينيضع النقد الأدبي أقدامه حسين علي الهنداوي حسين علي الهنداوي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 20-03-2006 05:45 AM

الساعة الآن 01:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط