أتابع على المباشر الخطاب الذي يلقيه السيد حسن نصر الله ...
كعادته يحكم العقل فيما يعرض من قضايا تشغل الأمة سواء لبنانيا أم عربيا أم إسلاميا
يعرضها في ترتيب منطقي لا يغادر قضية حتى يكون قد وفاها حقها من البسط و الشرح شرحا قوي الحجة واضح البيان .
كان هادئا ينتقي كلماته بدقة و عناية
حافظ على ابتسامته حتى و هو يدفع عن حزبه تهما تثور دم مناصريه .
قضايا عديدة تناولها في خطابه
لكن اللافت للانتباه في خطابه حتى هذه اللحظة دعوته الأطراف التي تغذي الصراع في سوريا و المعولة على الحسم العسكري ، دعوته لها إلى وضع الأحقاد و الضغائن جانبا و اللجوء إلى الحل السياسي ...
فإطالة الحرب في سوريا خراب لها و للمنطقة كلها .
يبدو أن السياق العام في المنطقة يتجه نحو تغليب الحوار و إرساء المفاوضات لحلول تخمد نيران الحرب .