الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2010, 06:36 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هشام حمودة
ضيف زائر
 
إحصائية العضو






افتراضي ( قرأت . . . سمعت . . . شاهدت . . . ) (3)

قرأت كتاب "ليالي القاهرة في عهد بديعة مصابني "
كتاب يلقي الضوء على حقبة مهمة من تاريخ مصر . . زمن كان فيه الوطن العربي وليس مصر فقط . . في أزمة فكرية عقائدية . . حيث وصل فكر الشيوعيين مواصل غير محمودة . .
الكتاب يعرض حياة الراقصة بديعة مصابني . . التي أتت من لبنان . . في وقت كانت فيه الممثلات المصريات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة . . خصوصا مع بداية السينما المصرية . . لأن " برقع الحياء " وثقافة سي السيد . . لم تنته بعد ذاك الزمن . . وهذه " الرجعية " كانت منتقدة لدى الكاتب . .
استقى الكتاب معلوماته من مذكرات بديعة مصابني نفسها . . وبعض الصحفيين والصحف . .
الغرابة . . أن المؤلف كان منحاز تماما . . متحرقا ومتشوقا لعودة تلك الحقبة . . الحقبة التي اختلطت بها السياسة بالنساء . . النساء بالحكم . . والراقصات في تحديد مصير الشعب المصري . .
وشارع عماد الدين يشهد على ذلك . .
وتلميذات بديعة.. أمثال سامية جمال وتحية كاريوكا وببا عز الدين يشهدن أيضا على ذلك .
ولعل هذا ما يفسر سرد المؤلف حياة بديعة . . من منظور معين . . لنقل عادي دون أن تشوبه شبهات . . وكأن المؤلف . . يتكلم عن امرأة وجب علي نسائنا أن يعتمدنها قدوة . . كمن يتكلم عن قائد فذ عظيم . .
وتطرق الكتاب لحياة نجيب الريحاني رائد المسرح وعرض حياته بإسهاب كونه كان زوجها . . وشيء مهم ومؤثر في حياة بديعة . . إضافة إلى حياتها مع ابنتها المتبناة . . وزوج ابنتها . . ومكائد هنا . . وضربات هناك بين الراقصات والراقصات . . والراقصات وسادة الحكم . .
عاشت بديعة مصابني أربعين عاما . . في لبنان . . بعدما هربت من مصر . . وأفل نجمها . . والغريب أنه خلال هذه السنوات لم يسمع أحد بها . . ولم يتكلم أحد عنها إلا كذكرى . . بعدما أصبحت صاحبة محل تبيع فيه الجبن والزيتون . .
نستطيع أن نقول . . أنها امرأة خلخلت عرش مصر . .
سمعت خبرا عرفت بعده لماذا لم ينجح الصهاينة في كسر شوكة الفلسطينيين وتطويعهم ضمن " العالم الحر الجديد" . وكيف أنهم " ما طلعوا معاه راس " طوال ما يناهز 60 عاما .. وقبل أن أسرد الخبر . . سأجعلكم تتخيلوا معي مشهدا قد يعتبره الكل جنونا يعجز فيه الجميع عن تفسير ما يراه .
تخيلوا مثلا أنكم نزلتم صحراء الربع الخالي . . لتجدوا أناسا لا تعد ولا تحصى . . تقوم بغربلة الصحراء بحثا عن الحجارة الصغيرة . . حتما ستقول . . ما الذي يحدث ؟ . .
ورغم أن المشهد المشابه في غزة لا يمت بصلة للمشهد الذي تخيلناه معا . . لصغر المساحة . . كمن يشبه النملة بالفيل . .
إلا أن المشهد لمن رآه ( مشهد سكان غزة وهم يستخرجون الحصمة من بطن الأرض ) يشعرك بحجم المأساة . . وحجم التفريط الشديد للعرب تجاه غزة الضعيفة . . بلاد النفط والبترول التي هي مصدر الطاقة للعالم أجمع . . عاجزة عن إضاءة النور لأطفال غزة . .أطفالهم . . إنه شيء مقزز فعلا . .
المشهد صور كأبشع شيء يمكن تصويره . . واستغل البعض هذا الخبر وأخذه وقولبه حسب ما يريد ولي نعمته . . إلا أن المشهد يمكن أن يأخذ من زاوية أخرى . . ألم يعلمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن ننظر للمنحة من قلب المحنة . .
عن نفسي شعرت بالفخر الشديد لانتمائي لهذا الشعب . . وأنه من المحظيات التي من الله علي بها _ إضافة لنعمة الإسلام _ أنه خلقني على هذه الأرض الصامد أهلها . . ولم أتخيل نفسي أبدا . . أنظر لمليون ونصف محاصر اكتملت فصول التآمر فيه بجدار عازل عربي . . لماذا لأن الكرامة والعزة داء هذا العصر ووصفة غير صحية لعرب اليوم الذين خلعوا حجاب العزة بعدما ابتغوا العزة في غير الإسلام . .
لم أتخيل نفسي أن أنظر للمحاصرين من بعيد وأنا أتكلم عن القانون وفن الممكن . . ونظريات الواقع . . إنه موقع لا أتمنى نفسي فيه أبدا . . ولو ملكت الدنيا وما فيها . .
بصراحة أكثر اطمأننت على مصير هذا الشعب مع محتله . . ذلك أن الحصار المفروض على غزة لو فرض على الدول العربية مجتمعة لما صمدت صمودهم . .
أرأيتم كيف يمكن أن ننظر لمشهد سكان غزة وهم يجمعون الحصى الصغيرة . .
يضطر المرء لحفر نصف متر وأحيانا متر في رمال غزة (السوافي) بحثا عن الحصى لبيعها لتجار مواد البناء . . إنه تناغم بين الأرض وقاطنيها في مشهد عجيب . . وكأن الأرض كفرت بحصار الأشقاء الأعزاء . .
هل رأيتم لم أشعر بالفخر ؟ ؟ ؟
وليتكلم الجميع كيف يشاء . . عن الفقر والعوز والحاجة الشديدة ونسب البطالة المرتفعة . . وإلى أين ذاهب هذا الشعب . . " ما يوقع ويفك ويعيش زي إخوانه "
كل من تكلموا لم يشعروا بحجم التضحيات المقدمة من هذا الشعب وحجم الفناء في سبيل الله وسبيل هذه الأرض المباركة . .
إنها سنة الله . . لا نصر بدون تضحيات . . لا نصر بدون جوع وقتل ودم وثكل . .
فهل نعترض ؟؟؟؟؟؟ معاذ الله . .
شاهدت لقطة من فيلم كابتن هيما . . .

كنت في عجلة من أمري واستوقفتني جملة قالها البطل للبطلة . . . ومضيت ولم أسمع غيرها . . . ليس لأني لا أريد أن أسمع . . . ولكن لأن أذني أعلنت العصيان عن السماع. .
يقول البطل : " ليه أنا حاسس دايما إن عينيكي مليانة حزن "
لا أعلم متى سيخرج صناع السينما من قالب السبعينات السخيف . .
تجاريا حتى . . لم يعد الأمر مقبولا عرض هذه البضاعة الكاسدة . .
ناهيك عن تنكر ثلاث أرباع السينما العربية . . لقضاياهم المصيرية والحتمية . . وعلى رأسها فلسطين . .
هناك فيلم مدته ساعة ونصف . . وشاء المشاهدون أم أبوا يجب أن يمتلأ الفلم بالمشاهد حتى تنتهي الساعة ونصف . . وإن كان ربع المشاهد محشو حشوا لحد (الدلدقة) . .
تسع وعشرون حلقة يظل المجرم موغلا في إجرامه . . ليأتي في الحلقة الأخيرة ويصاب بحالة أصفها بالمرضية حالة الراجل الذي ندم على ما فعل وعد أن يصبح مواطنا صالحا . .
فرضا كان عندي امتحان في موعد الحلقة الأخيرة (أعمل إيه أنا طيب).
الفقير حتم عليه في قدر السينما المصرية أن يحب الغنية والعكس بالعكس . . وفي كل الحالات بلا استثناء نجد الرفض القاطع الذي لا يقبل مناقشة من قبل الآباء . . ولم يحاولوا تغيير أو قلب الصورة لو حتى من باب التجديد . .
البطل يجب أن يصاب دوما بجرح عميق في قلبه . من رحيل المحبوبة أو زواجها أو موتها . . حتى إن تزوج محبوبته في آخر الفلم . . وجب علينا أن نشاهد مرغمين . . سوء الفهم بينهما الذي حفظناه عن ظهر قلب . . وتعجب كيف أنهم ينقطعوا عن بعضهما انقطاعا تخال فيه أنهم لم يعرفوا بعضهما من قبل . . والأعجب أن المحيط الذي يلفهما . . يحصل لديهم ظروف قاهرة تمنعهم من تبرئة العاشق الولهان أمام حبيبه . .
المرأة المضحية . . التي تضحي دوما بحبها لأجل أن يولد حب جديد . يكون حبها وقوده وأنفاسه . . في عرف السينما المصرية هي الشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين . . لكن في عرفي هي شمعة تحترق وتحرق الآخرين . .
أحد المخرجين . . تحدى أنه لولا العائدات الهزيلة لأفلام السينما في الوطن العربي . . لعمل فيلما يضاهي أفلام هوليود سموا . . لكن الجمهور العربي عايز كده . . والجمهور العربي لو عملنا له فيلما ذو ذوق رفيع . . لأفشله بقلة الإيرادات . .
أولا . . أقول . . لم علينا دوما أن نقارن أنفسنا بهوليود . . صحيح أن هوليود تنتج أفلاما جيدة . . لكن لماذا لا نصنع أفلام لنا نحن .. لأنفسنا فقط . . نخرج فيها قريحة كل مبدع . . وإن كانت بجودة أفلام هوليود (خير وبركة) . .
ثانيا : أنت تشتم الجمهور العربي حين تصفه بصاحب الذوق الغير رفيع . . الجمهور تواق لفيلم تاريخي يعرض أمجاد العرب . . وأمجاد الإسلام . . والأفلام الذي يذهب الجمهور العربي ليشاهدها في السينمات . . هو يعرف أنها حبة صداع لا تسمن ولا تغني من جوع . . ويظل الصداع قائما . . لحين يرتقى أرباب السينما الهزيلة . .
ثالثا : لماذا نحكم على جودة الفلم من خلال الإيرادات فقط . .
هل هذا فن؟ . . أم فرش تسوق معروض في وسط الشارع ينهش منه الذباب أنى شاء . . وبهذه المناسبة أنقل لأعضائنا الأعزاء موضوعا وجدته أثناء إبحاري في الشبكة العنكبوتية . . وكي لا نطيل الحديث فوق طوله أدخل في الموضوع على عجل . . :

(ازاي تعرف انك بتتفرج على فيلم مصري)
عندما يكون البطل مريضا وتقدم لة البطلة حبة الدواءمع كوب ماء
وبعد ان يبتلعها
وتسأله البطلة فورا ,, ها عامل اية دلوقتي ؟
المفاجأة انه يرد عليها الحمد لله
بقيت احسن
(كدة بالسهولة دي هو واخدحبة البركة ولا ايه )

عندما يصل البوليس الي
موقع الجريمة دون ان يبلغه احد
( تقريباالمخرج هو اللي بلغ علشان يصور اومال
هيصور ايه )

عندما يصاحب مشهد التغرير بالبطلة لقطات الامطار الغزيرة والبرق
والرعد والشباك الذي ينفتح بقوة علي مصراعيه
( وتلاقي البطلة في الفيلم
مصيفه )

عندماتقول
البطله للبطل انها حامل فيرد البطل على طول .. اللي في بطنك ده لازم ينزل
(
غالبا بيكون يوسف شعبان )

عندما تفاجئ باغنيه مالهاش أي لزمه في نصالفيلم مش عارفة اية
العلاقه بين الاغنية والفيلم

عندما يكون من المستحيل ان تجد الهاتف مشغول


العبارة الساذجة الشهيرة التلي تصطحب مشهدالقبض
علي المجرم

( مفيش جريمة كاملة وانت فاكر انك هتهرب من البوليسبعملتك دي )


عندما يخرج
الطبيب من غرفة العمليات يرد جملة من ثلاث جمل

( اضطرينا نضحي بالجنين ) (
شدو حيلكوا يا جماعه ) ( العمليه نجحت بس

مش هتقدروا تشوفوه دلوقتي )


عندما يجلس البطل والبطله في نفس الكازينو بتاع كل فيلم اللي في وش

ماسبيرو


ويطلبوا نفس العصير اللي في كل الافلام


( حاجه
سأعه او كنز )


ويخلص المشهد من غير ما حد يشرب حاجة علشانهيتصور
بالمشاريب دى فيلم تاني


عندما يصاب البطل بطلق ناري في قلبه وتنزف الدماء من بطنهزي صلصلة

الكشري ويظل يتحدث بطلاقه وتركيز لمدة خمس دقائق
يقوم خلالهابفك لغز
الفيلم والاعلان عن القاتل الحقيقي او البطل يبقي ابن مين


عندما تسمع صريراحتكاك كاوتش العربيات اللي بطارد
بعض وتقريبا بتبقي
عربيات 128 وماشيةحوالي 30 كليو وعلى الرمل


عندما تتناول الابنة الفطار وهيا
واقفة وبتاخد لقم سريعة فتقولهاالوالدة ما تفطري يابنتي كويس
تقولها لا علشان
الحق المحاضرة وتبوسها وتمشيفتنظر الوالدة الي
الوالد ويبدأن في الدعاء


عندما تغير حرب اكتوبر
اخلاق كل المنحرفينالموظف المرتشي والجاره
اللعوب والبلطجي والمجرم بطبعه


عندما تجدمقر العصابة ملئ بالقش والبراميل الخشبية التي تستخدم لاحقا في الخناقة

جميع الطلبة يدرسون في جامعة القاهرة ويذهبون للجامعة مرورا بتمثال نهضة مصر


جميعالطلبة يدرسون في كلية االهندسة ويحملون مسطرة حرف تي أو كلية الطب ويحملونبالطو أبيض

الاب لقى ابنه مع
الشغاله اللي كان يحبها فيقوله اطلع بره بيتي يا كلب
يقومالابن يحاول يرد
فيقوله الاب اخرس جات قطع لسانك
انت مش ابني ولا اعرفك
وفي الليل تلاقي
الحج مع البت الشغاله


لما المجرم يطلق على البطل خمسين رصاصه متجيش ولا وحدهفيه


عربيه 128 تلحقمرسيدس وتخبطها من ورا تقوم تلاقي
المرسيدس اتقلبت
طب ازاي؟


المجرم يهرب من السجن وتلاقيه جوه عربية الزباله والعسكري يجي يفتش
في كل حته ما عدا المكان اللي قاعد فيه المجرم

سلم نفسك المكان محاصر وبرضوا يهرب

دنا غلبان يا بيه
وباجري على غلابه؟؟


البطل يخبط البطله الطالبه وتوقع الكتب فينزلوا الاتنين يجيبيوا الكتب
فيحبوا بعض
من اولنظره


صعيدي يجي
القاهره يسرقوه


يطلعواحد
يزعق ويقول مصر امي


البطل
يغني للبطله فتحبوا وتخونو
عشان يغنيلها تاني


الام تدعي لابنها ربنا يوقفلك ولاد الحلال
الابن: ربنا ما يحرمنيش منك يا ماما
وتلاقي في فمه سندوتش فول؟؟؟؟حلوه سندوتش

فيك مين يكتم
السر
في بييييييييييييير

تمام يا فندم
حضرة الظابط وصل

واخيرا ان كل
البوابين اسمهم عبده

دمتم بكل ود . . لقاء متجدد بإذن الله






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط