قالت : لقد نمت ..

[عبده فايز الزبيدي]

الأخ الكريم و الشاعر المميز/ إبراهيم العبادي

يبدو لي انه من قبيل التوفيق أن
تبدا قصيدتك البهية بذكر الموسيقى و اللحن و العازف و الليل و الشجن
و تكون القصيدة ذات موسيقى عالية و حزن كحزن النأي في مقام الصبا

لفت أنتباهي أخي الكريم شيء غريب :
المراجعة في الشعر غالبا تأتي متتالية (أقصد كتلة واحدة) :
فقلت لها قولا فجأت بمثله .........................

أما هنا فمختلف (و الله أعلم) فقد فصل الشاعر بين صريح المراجعة بخفي من التأوه :
قالت: لقد نمت . أدري. لم تعد أبداً ..

ذاك الحـبـيبُ الذي أبكي لألحانِهْ

و أخذ الشاعر يكلم حبيبته من داخل نفسه و كأن الجسد الصامت جدار بين العاشقين حينما قال :
وهل ينام مصَلٍّ وسط هيكلِـهِ




يُبكي ليالي النوى موّالُ أحزانِهْ




مسافرٌ في ضمير البعدِ يصحبني



تمـزقـي ويعنـّيني بأشجانِهْ
............................. إلي أن يصل لمرحلة ينفجر بركان و تنطلق حمم الحرف ..........
ليعود لصريح المراجعة في قالب فلسفي حين قال :
ما تعرفين عن الإنسان أرقني



غباؤه وهو يسري إثر شيطانِـهْ ؟!




ما تعرفين عن الليل الذي جثمت



وحوشه بين أجفاني وأجفانِـهْ ؟!




ما تعرفين عن العود الذي سكنت



نوازع الشوق في أغوار إرنانِـهْ




أعجبني هذا التحول من و إلي المراجعة بشكل قد لا ينتبه له المتعجل .
و بارك الله فيك و زادك من فضله .

[عمر العمر]

قصيدة رائعة ..
أسرتنا بجمالها ورقتها ..
مودتي الأخوية .

[د/ أحمد ناجي]

هل كان الوقت ربيعا حين صحونا؟كان قُبيلَ سقوط النجمة فى
سروالِ الرمل؟
قُبيلَ وفاة الماء؟
وهل كانت فئران التاريخ الحجرية تنعس فوق رفوف مشاعرنا؟
هل كان الوقت طريا؟ أم أنَّأ كنا نتمدد فى اللاوقتِ...
ونسبح فوق رءوس أصابعنا كالدود على جسم الصيرورة؟
أم أنَّاكنا نتبادل بعضا من أنخاب الأفراح الرمزية كى نتأكد من
أنَّا أحياء؟

ابراهيم العبادى

أعدتنى إلى زمن الغناء الجميل
يانع أيها اليانع

محبتى


ناجى

[إبراهيم العبّادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي

أخي إبراهيم

أيها الشاعر المدهش

هذه من روائعك الأخّاذة

لا فض فوك

محمود

مرورك عابق دائما بالتواضع والروعة والاحتفاء أيها الكبير ..
إلا أني أعتب عليك ..
فأنت مضرب منذ العيد عن نشر قصيدة هنا ..
فهل هذا إظماء متعمد ..
أم أنها غيرة على بينياتك / القصائد ..
أتمنى ألا تطيل الغياب ..
في حفظ الله يا أستاذنا .

[إبراهيم العبّادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

تقطر جمالا أخي إبراهيم

كأنما المطر يهمي بوقع رقيق شفاف كنبض القلب

سلمت وسلم قلمك الجميل

مرحبا بسلمى المبدعة ..
مرورك أسعدني .
وتشبيهك بديع بديع .
تحياتي وتقديري .

[رفعت زيتون]

..
.


عذب الكلام

ينساب هنا ويتدفق شلالا

فيغرقنا شعرا ً وفنا ً رفيعا ً

أشكرك على هذه القصيده

الجميله واسمح لي

بالعود اليها

مرة اخرى

..
.

[مقبوله عبد الحليم]

استاذي ابراهيم العبادي
جميلة احاسيسك هنا .. ان فيها من العتاب الكثير ...

الذي اعطاها جمال اخر

والبعد لا تسألي كيف اتخذتُ به



كهفاً أناخ بقلبي حزنُ صوّانهْ


أولا نبتعد أخي إلا كي يزيد الشوق للأحبه

دمتَ متألقا
تحية فلسطينيه

[إبراهيم العبّادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل محمد الكنعاني

أخس الشاعر المتألق / إبراهيم العبادي بارك الله بك

قصيدة جميلة ومترعة بالشفافية والإبداع بما يكفيها وهي حقا تذيب الصوان والصخر الأصم فأولى بالقلوب أن تذوب أولا وتستسلم طائعة سلم يراعك وخيالك الخصب فهي تقطرا وجدا وشهدا .

مرحبا بك أستاذ كنعان ..
أيها الشاعر المجيد ..
مرورك الأول شرف لي ..
ورأيك جعلني اطير ..
أبقاك الله .

[إبراهيم العبّادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل طحان

أخي إبراهيم قصيدة جميلة جداً
و معانيها شفافة و صادقة و مباشرة..
أتمنى لك التوفيق

أهلا بك اخي الحبيب ..
أسعدني رأيك ..
وسرني مرورك .
أحييك .

[إبراهيم العبّادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق زياد حموز

قطفت من ثمر الأحزان منتقيا
ما أنضجه المآسي قبل ابانه
رائع انت في تصويرك كل الاحترام

أرحب بك في أقلام أولا ..
وأشكر لك المرور والإشادة ..
وأهنئك على رقة دوقك .
أرق التحيات .

[إبراهيم العبّادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفا الخضر

مرحبا بك ايها المتألق دوما
ابراهيم العباد تكتب اسمك بالسناءفي فضاء الككمة
عذراللتأخر لكن راقت لي المعابثة والمساجلة بينك وبين الفذ عيسى
تحياتي

يا مرحبا بكفا الإبداع ..
ما أسعدني بشهادتك ..
أسعدك الله .

[إبراهيم العبّادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز الزبيدي

الأخ الكريم و الشاعر المميز/ إبراهيم العبادي

يبدو لي انه من قبيل التوفيق أن
تبدا قصيدتك البهية بذكر الموسيقى و اللحن و العازف و الليل و الشجن
و تكون القصيدة ذات موسيقى عالية و حزن كحزن النأي في مقام الصبا

لفت أنتباهي أخي الكريم شيء غريب :
المراجعة في الشعر غالبا تأتي متتالية (أقصد كتلة واحدة) :
فقلت لها قولا فجأت بمثله .........................

أما هنا فمختلف (و الله أعلم) فقد فصل الشاعر بين صريح المراجعة بخفي من التأوه :
قالت: لقد نمت . أدري. لم تعد أبداً ..

ذاك الحـبـيبُ الذي أبكي لألحانِهْ

و أخذ الشاعر يكلم حبيبته من داخل نفسه و كأن الجسد الصامت جدار بين العاشقين حينما قال :
وهل ينام مصَلٍّ وسط هيكلِـهِ




يُبكي ليالي النوى موّالُ أحزانِهْ




مسافرٌ في ضمير البعدِ يصحبني



تمـزقـي ويعنـّيني بأشجانِهْ
............................. إلي أن يصل لمرحلة ينفجر بركان و تنطلق حمم الحرف ..........
ليعود لصريح المراجعة في قالب فلسفي حين قال :
ما تعرفين عن الإنسان أرقني



غباؤه وهو يسري إثر شيطانِـهْ ؟!




ما تعرفين عن الليل الذي جثمت



وحوشه بين أجفاني وأجفانِـهْ ؟!




ما تعرفين عن العود الذي سكنت



نوازع الشوق في أغوار إرنانِـهْ




أعجبني هذا التحول من و إلي المراجعة بشكل قد لا ينتبه له المتعجل .
و بارك الله فيك و زادك من فضله .

أهلا ومرحبا بك يا أبا فائز ..
تعجبني كثيرا تحليلاتك لما تقرأ من قصائد ..
وقد كنتَ محقا فيما ذكرته لي أن الشطر ( لولا إبائي ..) من منقولي ..
فقد سألت بعض إخواني فأخبرني أحدهم أنه لكامل الشناوي :

يوم افترقنا عسى ألقاك بعد غد
فلم أجد في غد إلا تجافيكِ

لولا إبائي ولولا أنني رجل
لحدثتك الليالي كيف أبكيكِ


وتذكرت حين ذكر لي الأبيات أنني سمعتها من هيكل في الجزيرة فعلقت الأبيات في ذاكرتي ..
ثم تهاوت وبقي هذا الشطر .

وبذا يكون تسويغ وجود الشطر في القصيدة الاقتباس .
أشكرك على التنبيه ..
و تحياتي لك على الدوام .