الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

 

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-2019, 12:18 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي محمد راسم الجزائري...

محمد راسم الجزائري...

توفي محمد راسم وزوجته بالأبيار، عام 1975، في ظروف أليمة وغامضة لم يتم توضيحها لحد الساعة، وما زال يعتبر أكبر فناني المنمنمات في القرن العشرين.

دُفن محمد راسم وحرمه بمقام سيدي عبد الرحمان الثعالبي

ولد الفنان محمد راسم عام 1896 بالجزائر في حي القصبة. من أسرة عريقة في ضروب الفن التشكيلي، وقد اهتم منذ نعومة أظافره بفن المنمنمات متمكنا منه بسرعة مذهلة وذلك بمساعدة أعضاء أسرته فيما بعد، كرس محمد راسم جل حياته لهذا الفن الذي ساهم بقدر كبير في ذيوع صيته

اقتنع محمد راسم أن المقاومة يمكن كذلك خوضها على الجبهة الفنية. لهذا السبب حاول جاهدا أن يحمل إنجازاته علامات الإبداع، العظمة والفخر كما كانت عليه حال الجزائر قبل الحقبة الاستعمارية وكما كان يريدها بعد استعادة استقلالها
كان يريد أن يوقظ كرامة الشعب الجزائري، أن يثير غيرته، جدارته وحنينه. وقد قادته بذلك قناعاته العميقة، النابعة من روح الحرية، إلى لقاء شعبه ووطنه في سبيل تصحيح تاريخهما الذي حرفه الاستعمار

ارتقى محمد راسم بعالم المنمنمة فأعطاها خصائص لوحة التشكيل الفني الحديث وفق قواعد المنظور الأوروبي وتقنيات النظرية اللونية التي تميز بها "سيزان"

*ما سبق من معلومات مأخوذ عن ويكيبيديا

قراءة في كتاب محمد راسم الجزائري
نشر هذا الكتاب بناء على تعليمات الدكتور أحمد طالب الابراهيمي وزير الاعلام والثقافة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وطبع منه 4025 نسخة
خطّ النصوص العربية لهذا الكتاب محمد شريفي وزخرف أواخر صفحاته محمد راسم
التعاليق من تقديم واختيار أحمد باغلّي مدير المتاحف الوطنية بالجزائر

من مقدمة الدكتور أحمد طالب الابراهيمي:
الكثير من نقاد الفن ولا سيما الغربيين منهم يعتبرون الرسوم التصغيرية في العالم الإسلامي "فنا ساذجا" لا يكاد يعترف بقيمته الجماليّة والثقافية
ويحتمل جدا أن الخطأ في اصدار هذا الحكم راجع الى أن هذا الفن التصغيري استقى مصادره وارتقى وعرف أيام مجده في عالم ظلّ في الغالب غامضا بالنسبة للأوروبيين

في عهد العباسيين والتيموريين والصفويين ازدهرت في القرن الثالث عشر والرابع عشر مراكز الفن الحرائي والتبريزي حيث زيّنت بالرسوم ودواوين الشعر وكتب التاريخ حتى أنها اليوم تعد مفخرة بعض المكتبات والمتاحف... انها الكنوز النفيسة التي لا تقدر بثمن خلّفها أمثال بهزاد وآغاميرك والسلطان محمد ورضا عباس

أجل، محمد راسم استوحى من الفن الفارسي واغترف من التراث العربي الإسلامي الغني الذي تمتاز به الثقافة الجزائرية وعرف كيف يؤلّف المشاهد المأخوذة من تاريخ الجزائر والاعياد التقليدية والحياة اليومية... كل ذلك في الإطار المؤلف لقصبة الجزائر المدنية العريقة دائما وأبدا

ومما زاد في قيمة هذه الاثار أنها تمت في فترة كانت بلادنا فيها تجتاز عهد الاستعمار القاتم السواد وفي مقابل محاولات "محو الشخصية" جاءت آثار راسم لتكون اعلانا صريحا لفن وطني أصيل

انتهى الاقتباس

"انه فنان مبدع فتح من جديد أبواب القصور الساحرة وأعاد للروض ازهاره واشراقه وفجّر النافورات المائية فوق الاحواض الرخامية"
ج.مارصى في كتابه "محمد راسم الفنان الجزائري للرسم التصغيري"

ولد محمد راسم في الجزائر بتاريخ 24 جوان وهو من عائلة فنانين أخذ عنها الفن بالوراثة كان ابوه عليّ فنانا جزائريا شهيرا برع في فن النحت والتصوير على الخشب الذي يزيّن به الجدران والاطارات وصناديق العرائس
وكان يبدع رسوما تصغيرية وخطوطا مذهبة على الزجاج فتزين بها منازل بعض العائلات الجزائرية من الداخل
وكان عمه وأخوه الأكبر عمر قد مارسا أيضا هذه المهنة اللطيفة في المعمل المنزلي الذي تلقى فيه محمد راسم تعليمه الأول لهذه الحرفة كما تلقى كثيرا من اسرار الفن التصغيري

انتقل الى مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر والى قاعة الرسم بالأكاديمية فأبدى تفوقا في الفن الذي ورثه عن أبيه
وأول انتاج حققه لشركة الطبع التيزيني "بيازا" هو كتاب "حياة محمد" الذي زينه الفنان دينى
عندئذ استطاع محمد راسم ان يتوجه الى باريس ليعمل في قسم المخطوطات بالمكتبة الوطنية وان يحصل فيما بعد على منحة سمحت له بزيارة اسبانيا والتعرّف على الاثار الإسلامية بقرطبة وغرناطة
ثم توجه الى لندن حيث سمح له "سير دنيزن روص" أستاذ الدراسات الإيرانية بالدخول الى المتاحف والاطلاع على المجموعات اللندنية الفنية

في الفترة المتراوحة بين 1924 و 1932 انتخب رساما لكتاب "ألف ليلة وليلة" الذي انتجه "مارد روس" وعرف كيف يؤلف بانسجام وتنوع عجيب الف شريط وشريط ليتوّج هذا الكتاب بالأكاليل المتمثّلة في الأوراق المتشابكة والخيوط المتداخلة والازهار المذهبة حيث ينعكس ذوق الفنان واناقته وبراعته
استمر يعمل لحساب شركة الطبع "بيازا" فزين بالرسوم كتاب "خضراء" لـ دينى وأتمّ "حديقة الورود" لـ السعدي و "القرآن" لـ فرانس توسان و "السلطانة" لـ روز دو مارفال برثانيان و "اناشيد القافلة" لـ س.اوديان

ولنذكر رأي أكبر اختصاصي في الفن الإسلامي وهو ج.مارصى الذي يعدّ من بين الأوائل الذين اكتشفوا وقدّروا مواهب محمد راسم الفذّة وقد لقّبه بـ: "مغنّى الجزائر" قال:
"انه مولع بالجزائر لأنها موطنه ومسقط رأسه يحب ماضيها القريب والبعيد ويحاول احياء هذا الماضي المجيد بما في ذلك الحياة العائلية بواسطة ذكرياته الحيّة المنبثقة عن المحيط الذي يعيش فيه"
في سنة 1950 قررت الشركة الملكية لفناني التصوير التصغيري والرسم بإنكلترا ان تنتخبه عضو شرف
لقد استطاعت الجزائر بفضل محمد راسم أن تسترجع هذا الفن الذي نهض من جديد وأخذت صورته تزداد وضوحا وتأكدا يوما بعد يوم.
19/12/2019

زياد هواش/صافيتا

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط