الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-2006, 12:35 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أيمن جعفر
أقلامي
 
إحصائية العضو







أيمن جعفر غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أيمن جعفر

افتراضي " الجهاتُ الأربعُ اليومَ: جَنـــوب! "... للرَّائع أحمد مطر ...


" الجهاتُ الأربعُ اليومَ: جَنـــوب! "
... للرَّائع أحمد مطر ...


كُلُّ وقتٍ

ما عدا لحظة ميلادكَ فينا

هو ظِلٌّ لنفاياتِ الزمانْ

كُلُّ أرضٍ

ما عدا الأرض التي تمشي عليها

هي سَقْطٌ مِن غُيارِ اللاّمكانْ

كُلُّ كون

قبل أن تلبسَهُ.. كان رمادا ً

كلُ لونٍ

قبل أن تلمسهُ.. كان سوادا ً

كلُ معنىً

قبل أن تنفُخَ في معناهُ نارَ العُنفوانْ

كان خيطاً من دُخانْ

لم يكن قبلكَ للعزَّةِ قلبٌ

لم يكن قبلكَ للسؤددِ وجهٌ

لم يكن قبلكَ للمجدَ لسانْ

كلُ شيءٍ حَسَنٍ ما كان شيئاً

يا جنوبيُّ

ولمّا كنتَ.. كانْ!

****

كانتِ الساعة لا تدري كم السّاعةُ

إلاّ

بعدما لقَّـنَها قلبكَ درسَ الخَفقانْ!

كانت الأرضُ تخافُ المشيَ

حتى عَلمتْها دَفقاتُ الدَّمِ في قلبكَ

فنَّ الدّورانْ!

لن تتيه الشمسُ، بعدَ اليومِ،

في ليلِ ضُحاها

سترى في ضوءِ عينيكَ ضياها!

وستمشي بأمانٍ

وستمشي مُطمئـناً بين جنْـبَيها الأمانْ!

فعلى آثارِ خُطواتِك تمشي،

أينما يمَّمتَ.. أقدامُ الدُّروبْ!

وعلى جبهتكَ النورُ مقيمٌ

والجهاتُ الأربع اليوم: جنوبْ

يا جنوبيُّ..

فمِنْ أينَ سيأتيها الغروبْ؟!

صار حتى الليلُ يخشى السَّيرَ في الليلِ

فأَنّى راحَ.. لاح الكوكبانْ

مِلءَ عيْنيكَ،

وعيناكَ، إذا أغمضَ عيْنيهِ الكَرى،

لاتغمضانْ!

****

يا جنوبيُّ..

ستأتيكَ لِجانُ الجانِ

تستغفِرُ دهرَ الصمتِ والكبْتِ

بصوتِ الصولجانْ

وستنهالُ التهاني

من شِفاهِ الإمتهانْ!

وستَغلي الطبلةُ الفصحى

لتُلقي بين أيديكَ

فقاعَ الهذيانْ

وستمتدُّ خطوطُ النارِ،

كُرمى لبطولاتكَ،

ما بين خطابٍ أو نشيدٍ أو بيانْ

وستجري تحتَ رِجليكَ

دِماءُ المهرجانْ

يا جنوبيُّ

فلا تُصغِ لهمْ

واكنُسْ بنعْليكَ هوى هذا الهوانْ

ليس فيهم أحدٌ يملكُ حقَّ الامتنانْ

كُلهم فوقَ ثناياهُ انبساطٌ

وبأعماقِ طواياهُ احتقانْ!

هم جميعاً في قطارِ الذلِّ ساروا

بعدما ألقوكَ فوق المزلَقانْ

وسقَوا غلاّية السائقِ بالزيتِ

وساقُوا لكَ كلَّ القَطِرانْ!

هُم جميعاً

أوثقوا بالغدرِ أيديكَ

وهم أحيوا أعاديكَ،

وقد عُدتَ مِنَ الحينِ

لِتُحيينا.. وتسقينا الحنانْ

كيف يَمْتـَنّونَ؟

هل يَمتنُّ عُريانٌ لِمن عَراهُ؟

هل يزهو بنصرِ الحُرِّ

مهزومٌ جبانْ؟!

****

يا جنوبيُّ..

ولن يُصدِقكَ الغَيْرةَ

إلاّ عاهِرٌ

ليس لهُ في حلباتِ العهْرِ ثانْ

بهلوانٌ

ثُعْلبانٌ

أُلعُبانْ

دَيْدَبانْ

مُعجِزٌ في قبحِهِ..

فاعجَبْ لِمنْ في جَنبهِ

كُلُّ القباحاتِ حِسانْ

كيف يبدو كلّ هذا القبْح

فيمَن قد بَراهُ الحَسَنانْ؟!

هوَ من إلْيَتِهِ السُّفلى

إلى إلْيَتِهِ العُليا

نفاياتُ إهاناتٍ.. عَليها شفتانْ!

وهوَ في دولتهِ

-مهما نَفخْناهُ وبالغنا بتوسيعِ المكانْ-

دودةٌ من مَرْطَبانْ!

سوف يُفتي: إنهُ ليس قَراركْ

وسَيُفتي: مجلسُ الأمنِ أجارَكْ

قلْ لهُ: في قبصةِ المجلس

آلاف القراراتِ التي تحفظُ داركْ

لِمَ لا يَمسَحُ عاركْ؟!

قُلْ لهُ: مِن مَجلسِ الأمنِ

طَلبْتَ الأمنَ قَبلي..

فلماذا أنت لا تجلسُ مثلي بأمانْ؟

قُلْ لهُ: لا يَقتلُ الجرثومَ.. إلا الغليانْ

قُلْ لهُ: إن بذورَ النّصرِ

لا تَنبُتُ إلاّ.. في ميادينِ الطِّعانْ

قُلْ لهُ: أنتَ مُدانْ!

****

يا جنوبيُّ

وَهَبْتَ الرِّيحَ باباً مُشرَعاً

من بَعدِما شرَّعتَ أسبابَ الهبوبْ

فَأصِخْ..

ها هو ذا صوتُ صفيرِ الزَّهوِ يأتي

مِن ملايين الثُقوبْ!

لا تقُلْ إنكَ لا تعرِفُ عنها أيّ شيءٍ

إنها.. نحنُ الشعوبْ!

وقصارى ما يُرجّى مِن ثُقوبٍ

أنَّ في صَفْرَتَها.. أقصى الوثوبْ!

سوف تحتلُّكَ

تأييداً وتعضيداً وتمجيداً

ونَستعمرُ سَمعيكَ

بجيشِ الهيَجانْ

يا جنوبيُّ

فَسَرِّحْنا بإحسانٍ

وقُلْ: فات الأوانْ

أنتمُ، الآنَ، تَجرَّأتُم على الزَّحفِ

وإنّي، من زمانٍ،

قد تجاوزتُ حدودَ الطيرانْ!

وأنا استأصَلتُ مِنّي ورماً

ثم تعافيتُ

ومازلتُم تُقيمونَ جميعاً

في خلايا السَّرطانْ!

وأنا هدًّمتُ للشرِّ كياناً

ولهُ في أرضِكُمْ..

مازالَ عِشرونَ كيانْ!

****

يا ابنَ لُبنانَ

بمضمارِ العُلا

طالعْتَ طِرْسَ العِزِّ

واستوعبتَ دَرسَ العُنفوانْ

قُلتَ: ماذا يجلبُ النَّصرَ؟

فقالتْ نفسكَ الحُرةُ:

إيمانٌ

وصبرٌ

وزِناد

وبَنَانْ

فتهيَّأتَ، وراهنْتَ على أن تَبلُغَ النَّصرَ

.. وما خاب الرِّهانْ

****

يا ابن لُبنانَ.. هَنيئاً

وحْدكَ النّاجحُ،

والعُرْبُ جميعاً..

سقطوا في الامتحانْ!







التوقيع

عقل الكاتب في قلمه

( أمير المؤمنين عليّ )


 
رد مع اقتباس
قديم 20-07-2006, 12:26 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د. حورية البدري
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. حورية البدري غير متصل


افتراضي




لو أن الأشعار كَشِعْره
مطر يَهمي مِن غيمات
تأتي برياح عربيّه

لو أن تقارير الإخوان المؤتمرين على ساحتنا
تأخذ من مرجعه النِيّه

لو أنك يا أحمد عضواً
لتمثلنا
في جامعتنا .. العربيه ..

لو أنك تأتي
ويغيبوا في مَنفاك
لو أنك تأتي بِعَشِيّه
فيجيء الصُبح على أثرَك
ويعود النبض لسوريّه
ويعود لبغداد البَعْث
بعثاً للروح بلا كذب
وبلا زيف في التَسْمِيَّه

وكما نهفو نحو كلامك
نتطَلَّع نحو الشخصيّه

نستنسخ من قلبك جيشاً
ونذوب بلحن الأغنيّه
فلترسِل كلماتك دوماً
تَجْبُر فُرْقتنا الرسميّه

ياليت الدنيا تجمعنا
بصلاة
وإمام يتلو
يئس الكُفّار
وقد تمت
تحرير الأرض العربيّه

***

دمت بخير الأخ الفاضل أيمن جعفر

ودامت فيوض أحمد مطر غيثاً عربياً نقياً

تحياتي







 
رد مع اقتباس
قديم 20-07-2006, 12:59 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سمير مهيوب
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير مهيوب غير متصل


افتراضي

يملئني الفخر بك يا احمد يا بصري







 
رد مع اقتباس
قديم 20-07-2006, 01:02 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سمير مهيوب
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير مهيوب غير متصل


افتراضي

ياابن مدينتي وقريتي لكل الف سلام







 
رد مع اقتباس
قديم 29-07-2006, 12:32 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أيمن جعفر
أقلامي
 
إحصائية العضو







أيمن جعفر غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أيمن جعفر

افتراضي مشاركة: " الجهاتُ الأربعُ اليومَ: جَنـــوب! "... للرَّائع أحمد مطر ...


أختي الكريمة
د.حورية البدري
كلمات ٌ رائعة ٌ .. و يا ليتنا نستنسخُ من قلوب الأحرار
جيوشا ً ندفعُ بها عن أرضنا جيوش الأعداء ..
و نستلهم دروسا ً تعلمنا معنى الفداء ..
دمتِ و دامتْ روحكِ أبيَّـــــة ً .
تحايا .







التوقيع

عقل الكاتب في قلمه

( أمير المؤمنين عليّ )


 
رد مع اقتباس
قديم 29-07-2006, 12:37 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أيمن جعفر
أقلامي
 
إحصائية العضو







أيمن جعفر غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أيمن جعفر

افتراضي مشاركة: " الجهاتُ الأربعُ اليومَ: جَنـــوب! "... للرَّائع أحمد مطر ...


الكريم سمير مهيوب
تفاعلك مع الشاعر دليل إعجاب ٍ
و تفاعل حقيقي .
دمتَ به فخورا ً .
تحياتي







التوقيع

عقل الكاتب في قلمه

( أمير المؤمنين عليّ )


 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسولنا الكريم محمد (ص) في عيون غربية منصفة نايف ذوابه منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم 4 26-12-2008 01:24 PM
الإمام الشهيد محمد باقر الصدر.. ما قبل الخطاب!!(منقول) سمير مهيوب المنتدى الإسلامي 3 17-07-2006 10:17 AM
مقدمة عن الخلافة و الخلفــاء الراشدين (رضي الله عنهم) ياسر أبو هدى المنتدى الإسلامي 20 12-07-2006 06:36 AM
كلام فى عودة الخلافة الراشدة سيد يوسف المنتدى الإسلامي 6 14-04-2006 05:39 AM
مجنون ليلى ! الشاعرة الصغيرة منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 5 29-11-2005 11:04 PM

الساعة الآن 10:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط