إلى بشار الأسد... الكتاب الثاني عشر

[عبد الرحيم صادقي]

أما بعد،
فكتابي اليوم إليك عن الحُولة، وما أدراك ما الحولة؟ يومَ جرى نجيعُ الصبية لا يدري لِم جرى؟ ورُوِّع الولدان لا يدرون ما كسبت أيديهم؟ ويوم نُحرت الحرائر في خُدورهن وعين الله شاهدة. ويلك ثم ويلك أيها الوغد الحقير! ويلك ثم ويلك من نقمة الجبار! ويلك ممن لا يُظلم عنده أحد! ما عهدنا الفرسانَ يعترضون سبيل النسوة أو يمسّون الولدان بسوء. وما علمنا الرجال إلا يتلاقون في ساحِ الوغى، فلا يفصل بينهم غير صَبِيِّ السيف وسنان الرُّمح، نِدّا لندّ، ورجلا لرجل. فيا لعارك أيا قاتل الصبية! بأي جريرة أُخِذوا؟ وهل تَنقِمُ منهم إلا أن شغلهم لهوٌ ومرح؟
أيها العلوي الحقير! ها أنت على آسالٍ مِن أبيك، قد وَفّيت ما عاهدت عليه، فأكملتَ ما بدأ بطل حماة. خمسون طفلا -أيا بطل الحولة!- لا ذنب لهم إلا أنهم أبناء حرائر! أما بلغك طمعُ محمد بن عبد الله أن يُخرج الله من أصلاب أعدائه مَن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا، فيأبى أن يأمر ملَك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين؟! هذا وهم الكفرة الفجرة! فما بالك وقومُك وأبناؤهم الكرامُ البررة؟
أما إن الأمر فَحُش وأنت تحسب غيَّك رَشَدا، قد أجّجْتَ سَوْرة الغضب، وانطلق لسان اللهب، فأبشرْ -أيا عدو الله- بشدة رَوْعتك، وفرطِ خيفتك. فما نراك إلا حق عليك قول من لا يضيع عنده مثقال حبة من خردل: "نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ". فامضِ على سَنَنك!
والسلام على من اتبع الهدى
11 رجب 1433ه (01/06/2012)

[وفاء أمين]

حمى الله سوريا واهلها بنسائها واطفالها ورجالها


إعلموا يااهل سوريا الكرام أن الشهادة طريق الجنة

وأنكم لمنتصرون على الطاغية بإذن الله

وفاء أمين

[سلمى رشيد]

تبت يده قاتل الأطفال

ولا بد لليل الظلم أن ينجلي
اللهم عليك بالظالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل

[عبد الرحيم صادقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء أمين

حمى الله سوريا واهلها بنسائها واطفالها ورجالها


إعلموا يااهل سوريا الكرام أن الشهادة طريق الجنة

وأنكم لمنتصرون على الطاغية بإذن الله

وفاء أمين

نسأله سبحانه أن يعجل بالنصر
إنه على ذلك قدير
بوركت أستاذة وفاء

[عبد الرحيم صادقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

تبت يده قاتل الأطفال

ولا بد لليل الظلم أن ينجلي
اللهم عليك بالظالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم آمين
ونعم الحسيب ونعم الوكيل
بوركت وجزيت خيرا

[وائل سبعاوي]

؛؛

أعجبتني أيها الأخ الكريم والوفي

وكأني بك كالجراح ألذي أتينـاه

ليفعل بمبضعهِ في جسومنا , ونحن لهُ مسلمون أقدارنا

بطبعي لأ أحب المجاملة .. وهنا أرفع لكم قبعتي أحتراماااااا

لشخصكم الكريم

ولقلمكم الراقي ,, ولكني أخشى ذاك اليوم أن تغلق مواضيعك أو تحذف .. فتزعل

لأن البعض لايفهم بأن حرية الأنسان تنتهي عندما تبدأ حرية الأخرين

وتلك لعمري مُصيبةٌ

كم أتمنى أن تكون لـــي أخــاً وأبنُ عمٍ ..
لأننا على نفس الدربِ سائرون

أحبكم في الله

//

[اكرام كوثري]

اذا أصابتكم مصيبة فاستعينوا بالله عسى أن يجعل لكم مخرجا " بس الله الرحمن الرحيم " اصابتكم مصيبه قولوا ان لله وان اليه راجعون " صدق الله العظيم ...

[السيد سالم]

تهبنا الكلمات لنضيع في غيابات المعاني
دمت مداد
ودام جمال قصيدك
مودتي

د. السيد عبد الله سالم

المنوفية - مصر

[عبد الرحيم صادقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل سبعاوي

ولكني أخشى ذاك اليوم أن تغلق مواضيعك أو تحذف[/color] .. فتزعل[/color]
لأن البعض لايفهم بأن حرية الأنسان تنتهي عندما تبدأ حرية الأخرين
وتلك لعمري مُصيبةٌ
كم أتمنى أن تكون لـــي أخــاً وأبنُ عمٍ ..
لأننا على نفس الدربِ سائرون
أحبكم في الله
//

أحبك الله الذي أحببتنا فيه أخي وائل
وأنا لك أخ ومحب
بارك الله فيك
أما إغلاق المواضيع فأرجو أن لا يكون، وإن كان فالحق أحق أن يُتبع
ولا كان المداد ولا القلم إن خذل الإخوان والأحبة
تحياتي لك وطابت أيامك

[عبد الرحيم صادقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام كوثري

اذا أصابتكم مصيبة فاستعينوا بالله عسى أن يجعل لكم مخرجا " بس الله الرحمن الرحيم " اصابتكم مصيبه قولوا ان لله وان اليه راجعون " صدق الله العظيم ...

إنا لله وإنا إليه راجعون
وهو نعم المولى ونعم المعين
بوركت أختي إكرام

[عبد الرحيم صادقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد سالم

تهبنا الكلمات لنضيع في غيابات المعاني
دمت مداد
ودام جمال قصيدك
مودتي
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر

شكر الله لك أخي السيد سالم
كان الله في عون الشام وأهله
طابت أيامك
تحياتي لك

[خليف محفوظ]

الكأس ذاتها التي تجرعناها في عقد التسعينات من القرن الماضي ... كانت آلة الموت تحصد الأبرياء بالعشرات ، بل بالمئات ...و كل طرف يرمي التهمة على الآخر ... و كان السؤال الحاد الذي يطعن البلد :

" من يقتل من في الجزائر؟ "

السؤال نفسه يتكرر اليوم في سوريا .

اللهم جنب سوريا حمامات الدم و كيد الكائدين .