|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-01-2012, 08:26 AM | رقم المشاركة : 49 | |||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
الكتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ باب أجناس التجنيس اعلم أن التجنيس ثمانية أجناس، فمنها التجنيس المغاير، مثل قوله تعالى حكاية عن بلقيس: " وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين " ، وقوله عز وجل: " فأقم وجهك للدين القيم " وقوله تعالى: " يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار " ، وقوله سبحانه: " قال: إني لعملكم من القالين " ، وقوله تعالى حكاية عن يعقوب: " يا أسفا على يوسف " ، وقوله تعالى: " ثم كلي من كل الثمرات " ، وقوله جل جلاله: " أزفت الآزفة " ، و " إني وجهت وجهي " ، وقال ذو الرمة: كأنَ البرى والعاجَ عيجتْ متونهُ ... على عشرٍ نهى به السيلَ أبطحُ وقال جرير: كأنكَ لم تسرْ ببلادِ نجدٍ ... ولمْ تنظرُ بناظرةَ الخياما وقال بعض العرب في صفة فوارس: إنها لخيل تختار، وحضر في مجلس الرشيد طيب فيه ند غير طيب الرائحة، فقال الرشيد: هذا ند عن الند. وتظلم رجل إلى المأمون من عامله، فقال: ما ترك فضة إلا فضها ولا ذهبا إلا أذهبه، ولا بزاً إلا بزه، ولا علقاً مضنة إلا علقه ولا غلة إلا غلهإن ولا فرساً إلا افترسه، ولا عارية إلا عارهإن ولا خلعة إلا خلعهإن ولا وديعة إلا ودعهإن ولا ضيعة إلا ضيعهإن ولا عقاراً إلا عقره، ولا سبداً إلا استبد به، ولا لبداً إلا لبد عليه، ولا جليلاً إلا أجله، ولا دقيقاً إلا دقه، ولا مالاً إلا مال عليه، ولا غنيمة إلا غنمها ولا حالة إلا أحالها فهل من معد بما يكتب إليه، ومنه: ربَّ خودٍ عرفتُ في عرفاتِ ... سلبتني بحسنها حسناتي ورمتْ بالجمارِ جمرةَ قلبي ... أيُ قلبٍ يقوى على الجمراتِ حرمتْ حين أحرمتْ نومَ عيني ... واستباحتِ جمايَ باللحظاتِ وأفاضتْ مع الحجيجِ، ففاضتْ ... من دموعي سوابقُ العبراتِ لم أنلْ من منى منى النفسِ، حتى ... خفتُ بالخيفِ أن تكونَ وفاتي باب التجنيس المماثل اعلم أن التجنيس المماثل هو أن تكون كلمتان اسمين أو فعلين، كما قال الله عز وجل: " فروح، وريحان وجنة نعيم " ، وقال عز وجل: " وجني الجنتين دان " ؛ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الظلم ظلمات يوم القيامة " ؛ وقال عليه الصلاة والسلام: " ذو الوجهين لا يكون وجيهاً يوم القيامة " ، وقال بعض الوزراء: ليكن كلامك حاجة أو حجة، وإلا خسرت. وكتب بعض الأدباء إلى الرشيد: أحسن لنا في النظر، كما أحسنا في الإنتظار؛ وسئل الشافعي رضي الله عنه عن النبيذ فقال: أجمع أهل الحرمين على تحريمه. ووصفه بعض العرب سحاباً فقال: عارض عريض، كان عنه روض أريض وقال البحتري: يذكرنيكِ والذكرى عناءٌ ... مشابهُ فيك طيبةُ الشكولِ نسيمُ الروض في ريحٍ شمالٍ ... وصوبُ المزن في راحٍ شمولِ وقال آخر: إن لفلان وجهاً وجيهاً. وقال الشاعر: في وجهه شافعٌ يمحو إساءته ... من القلوبِ وجيهٌ حيثما شفعا وقال بعض الظرفاء: أنا ألتذ بشهد المشاهدة لك. وقال معاوية لابن عباس: ما بالكم يا بني هاشم تصابون في أبصاركم، فقال: عوضاً من المصيبة يا بني أمية في بصائركم. وقال بعضهم: وكنتَ لي مألفاً إذا نفرٌ ... من بعضِ إخوانِ ودهمْ نفروا فأخذ منه الآخر فقال: بجانبِ الكرخِ من بغداد عنَ لنا ... ظبيٌ ينفره عن وصلنا نفرُ ذؤابتاهُ نجادا سيفِ مقلتهِ ... وجفنه جفنه والشفرةُ الشفرُ ظفيرتاهُ على قتلي تظافرتا ... يا من رأى شاعراً أودى به الشعرُ ومنه: يجدُ الملتفَ من أموالهِ ... واقعاً منهُ وقوعَ المستفادِ غيرُ لاهٍ باللهى بل عالمٌ ... أن بذلَ الوفرِ من خيرِ عتادِ ومنه: عربٌ تراهم أعجمينَ عن القرى ... متنزلينَ عن الضيوفِ النزلِ فأقمتُ بين الأزدِ غيرَ مزودٍ ... ورحلتُ عن خولانَ غير مخولِ ولجرير: وما زالَ معقولاً عقالق عن الندى ... وما زالَ محبوساً عنِ الخيرِ حابسُ ومنه: إذا أعطشتكَ أكفُ اللئام ... كفتكَ القناعةُ شبعاً وريا فكنْ رجلاً رجله في الثرى ... وهامةُ همته في الثريا أبياً بوجهك عن باخلٍ ... بما في يديه تراه أبيا فإنَ إراقةَ ماءِ الحيا ... ةِ دونَ إراقةِ ماءِ المحيا يستكمل بإذن الرحمن |
|||
29-01-2012, 08:29 AM | رقم المشاركة : 50 | |||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
الكتاب : جمهرة أشعار العرب المؤلف : أبو زيد القرشي هذا كتاب جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام، الذين نزل القرآن بألسنتهم، واشتقت العربية من ألفاظهم، واتخذت الشواهد في معاني القرآن وغريب الحديث من أشعارهم، وأسندت الحكمة والآداب إليهم، تأليف أبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي. وذلك أنه لما لم يوجد أحدٌ من الشعراء بعدهم إلا مضطراً إلى الاختلاس من محاسن ألفاظهم، وهم إذ ذاك مكتفون عن سواهم بمعرفتهم، وبعد فهم فحول الشعر الذين خاضوا بحره، وبعد فيه شأوهم، واتخذوا له ديواناً كثرت فيه الفوائد عنهم، ولولا أن الكلام مشتركٌ، لكانوا قد حازوه دون غيرهم، فأخذنا من أشعارهم إذ كانوا هم الأصل، غرراً هي العيون من أشعارهم، وزمام ديوانهم. ونحن ذاكرون في كتابنا هذا ما جاءت به الأخبار المنقولة، والأشعار المحفوظة عنهم، وما وافق القرآن من ألفاظهم، وما روي عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الشعر والشعراء، وما جاء عن أصحابه والتابعين من بعدهم، وما وصف به كل واحد منهم، وأول من قال الشعر، وما حفظ عن الجن، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. اللفظ المختلف ومجاز المعاني فمن ذلك ما حدثنا به المفضل بن محمد الضبي يرفعه إلى عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: قدم نافع بن الأزرق الحروري إلى ابن عباس يسأله عن القرآن، فقال ابن عباس: يا نافع! القرآن كلام الله عز وجل؛ خاطب به العرب بلفظها، على لسان أفصحها؛ فمن زعم أن القرآن غير العربية فقد افترى، قال الله تعالى: " قرآناً عربياً غير ذي عوج " وقال تعالى: " بلسانٍ عربيٍ مبين " وقد علمنا أن اللسان لسان محمد، صلى الله عليه وسلم، وقال تعالى: " وما أرسلنا من رسولٍ إلا بلسان قومه ليبين لهم " وقد علمنا أن العجم ليسوا قومه، وأن قومه هذا الحي من العرب، وكذلك أنزل التوراة على موسى، عليه السلام، بلسان قومه بني إسرائيل؛ إذ كانت لسانهم الأعجمية، وكذلك أنزل الإنجيل على عيسى، عليه السلام، لا يشاكل لفظه لفظ التوراة، لاختلاف لسان قوم موسى وقوم عيسى.وقد يقارب اللفظ اللفظ أو يوافقه، وأحدهما بالعربية والآخر بالفارسية أو غيرها، فمن ذلك الإستبرق بالعربية، وهو بالفارسية الإستبره، وهو الغليظ من الديباج. والفرند، وهو بالفارسية الفكرند. وكور وهو بالعربية حور. وسجين وهو موافق اللغتين جميعاً، وهو الشديد. وقد يداني الشيء الشيء وليس من جنسه، ولا ينسب إليه، ليعلم العامة قرب ما بينهما. وفي القرآن مثل ما في كلام العرب من اللفظ المختلف، ومجاز المعاني، فمن ذلك قول امرىء القيس بن حجر الكندي: الطويل قِفا فاسألا الأطلالَ عن أُمّ مالكِ ... وهل تُخبِرُ الأطلالُ غيرَ التّهالُكِ فقد علم أن الأطلال لا تجيب، إذا سئلت، وإنما معناه قفا فاسألا أهل الأطلال، وقال الله تعالى: " واسأل القرية التي كنا فيها " يعني أهل القرية، وقال الأنصاري: المنسرح نَحنُ بما عندَنا وأنتَ بما ... عندَك راضٍ، والرّأيُ مُختلفُ أراد نحن بما عندنا راضون، وأنت بما عندك راضٍ، فكف عن خبر الأول إذ كان في الآخر دليلٌ على معناه، وقال الله تعالى: " واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرةٌ إلا على الخاشعين " فكف عن خبر الأول لعلم المخاطب بأن الأول داخلٌ فيما دخل فيه الآخر من المعنى. وقال شداد بن معاوية العبسي أبو عنترة الوافر: وَمَنْ يَكُ سَائِلاً عَنّي، فإنّي ... وَجِروَةَ لا تَرودُ ولا تُعار ترك خبر نفسه وجعل الخبر لجروة، وقال الله عز وجل: " ومن يشاق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب " فكف عن خبر الرسول. وقال الربيع بن زياد العبسي: الطويل فإن طِبْتُمُ نَفساً بمَقتَلِ مالكٍ، ... فنَفسي، لَعمري، لا تَطيبُ بذلكا فأوقع لفظ الجمع على الواحد. وقال الله تعالى: " فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه " يستكمل بإذن الرحمن |
|||
29-01-2012, 10:17 AM | رقم المشاركة : 51 | |||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
الأخ العزيز الأستاذ محمد السيد عبد الفتاح سلام من الله عليك ورحمة من لدنه وبركات |
|||
05-02-2012, 09:28 PM | رقم المشاركة : 52 | |||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
الأخ الكريم الأستاذ / خضر أبو إسماعيل |
|||
05-02-2012, 09:33 PM | رقم المشاركة : 53 | |||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
الأحد 5 فبراير 2012م |
|||
05-02-2012, 09:37 PM | رقم المشاركة : 54 | |||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
أوهام شعراء العرب في المعاني أحمد تيمور باشا |
|||
05-02-2012, 09:41 PM | رقم المشاركة : 55 | |||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
سورة التكوير وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ وقال أبي بن كعب، والضحاك: أهملها أهلها: وقال الربيع بن خُثَيم لم تحلب ولم تُصَرّ، تخلى منها أربابها. وقال الضحاك: تركت لا راعي لها. والمعنى في هذا كله متقارب. والمقصود أن العشار من الإبل- وهي: خيارها والحوامل منها التي قد وَصَلت في حملها إلى الشهر العاشر- واحدها عُشَراء، ولا يزال ذلك اسمها حتى تضع- قد اشتغل الناس عنها وعن كفالتها والانتفاع بها، بعد ما كانوا أرغب شيء فيها، بما دَهَمهم من الأمر العظيم المُفظع الهائل، وهو أمر القيامة وانعقاد أسبابها، ووقوع مقدماتها. وقيل: بل يكون ذلك يوم القيامة، يراها أصحابها كذلك ولا سبيل لهم إليها. وقد قيل في العشار: إنها السحاب يُعطَّل عن المسير بين السماء والأرض، لخراب الدنيا. و[قد] قيل: إنها الأرض التي تُعشَّر. وقيل: إنها الديار التي كانت تسكن تُعَطَّل لذهاب أهلها. حكى هذه الأقوال كلها الإمام أبو عبد الله القرطبي في كتابه "التذكرة"، ورجح أنها الإبل، وعزاه إلى أكثر الناس. قلت: بل لا يعرف عن السلف والأئمة سواه، والله أعلم. (التكوير:4) حُشِرَت وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ وفي رواية عن النعمان أن عمر قال للناس: ما تقولون في تفسير هذه الآية: { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } ؟ فسكتوا. قال: ولكن هو الرجل يزوج نظيره من أهل الجنة، والرجل يزوج نظيره من أهل النار، ثم قرأ: { احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ } وقال العوفي، عن ابن عباس في قوله: { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } قال: ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة. وقال ابن أبي نَجيح، عن مجاهد: { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ } قال: الأمثال من الناس جمع بينهم. وكذا قال الربيع بن خُثَيم والحسن، وقتادة. واختاره ابن جرير، وهو الصحيح. (التكوير:7) فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِي الْكُنَّسِ وحدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا وَكِيع، عن إسرائيل، عن سِماك، عن خالد، عن عليّ قال: هي النجوم. وهذا إسناد جيد صحيح إلى خالد بن عرعرة، وهو السهمي الكوفي، قال أبو حاتم الرازي: روي عن علي، وروى عنه سماك والقاسم بن عوف الشيباني ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا والله أعلم. ... وتوقف ابن جرير في قوله: { الْخُنَّسِ الْجَوَارِي الْكُنَّسِ } هل هو النجوم، أو الظباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مرادا. (التكوير:16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ أحدهما: إقباله بظلامه. قال مجاهد: أظلم. وقال سعيد بن جبير: إذا نشأ. وقال الحسن البصري: إذا غَشى الناس. وكذا قال عطية العوفي. وقال علي بن أبي طلحة، والعوفي عن ابن عباس: { إِذَا عَسْعَسَ } إذا أدبر. وكذا قال مجاهد، وقتادة، والضحاك، وكذا قال زيد بن أسلم، وابنه عبد الرحمن: { إِذَا عَسْعَسَ } أي: إذا ذهب فتولى. وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البَخْتَري، سمع أبا عبد الرحمن السلمي قال: خرج علينا علي، رضي الله عنه، حين ثَوّب المثوب بصلاة الصبح فقال: أين السائلون عن الوتر: { وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ } ؟ هذا حين أدبر حسن. وقد اختار ابن جرير أن المراد بقوله: { إِذَا عَسْعَسَ } إذا أدبر. قال لقوله: { وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ } أي: أضاء، واستشهد بقول الشاعر أيضا: حَتّى إذا الصُّبحُ له تَنَفَّسا ... وانجابَ عَنها لَيلُها وعَسعَسَا أي: أدبر. وعندي أن المراد بقوله: { عَسْعَسَ } إذا أقبل، وإن كان يصح استعماله في الإدبار، لكن الإقبال هاهنا أنسب؛ كأنه أقسم تعالى بالليل وظلامه إذا أقبل، وبالفجر وضيائه إذا أشرق، كما قال: { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى } [الليل: 1، 2]، وقال: { وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى } [الضحى: 1، 2]، وقال { فَالِقُ الإصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا } [الأنعام: 96]، وغير ذلك من الآيات. وقال كثير من علماء الأصول: إن لفظة "عسعس" تستعمل في الإقبال والإدبار على وجه الاشتراك، فعلى هذا يصح أن يراد كل منهما، والله أعلم. قال ابن جرير: وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب يزعم أن "عسعس": دنا من أوله وأظلم. وقال الفراء: كان أبو البلاد النحوي يُنشد بيتًا: عَسعَس حَتَّى لو يشاء ادّنا ... كانَ له من ضَوئه مَقبس ... يريد: لو يشاء إذ دنا، أدغم الذال في الدال. وقال الفراء: وكانوا يَرَون أن هذا البيت مصنوع (التكوير:17) صفات جبريل عليه السلام وقوله: { أَمِينٍ } صفة لجبريل بالأمانة، وهذا عظيم جدا أن الرب عز وجل يزكي عبده ورسوله الملكي جبريل كما زكى عبده ورسوله البشري محمدا صلى الله عليه وسلم بقوله: { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ } قال الشعبي، وميمون بن مهران، وأبو صالح، ومن تقدم ذكرهم: المراد بقوله: { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ } يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم. (التكوير:21-22) رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل يستكمل بإذن الرحمن |
|||
05-02-2012, 09:52 PM | رقم المشاركة : 56 | |||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
قواعد نحوية هامة جموع التكسير إلاّ ما كان من نحو [فُلْك وهِجان] فصورته هي هي في المفرد والجمع. وجمع التكسير ثلاثة صنوف، لكل صنف منها-في آخر البحث-جدول يمثّله. الصنف الأوّل: وزنه [//5/5 = فَعَالِلْ](1) ويُجمَع عليه كل اسم أحرفه أربعة كلها أصلية: [عقرب - عقارب]، أو أحدها زائد (لا فرق بين أن يكون الزائد هو الأول: إصْبع(2) - أصابع، أو الثاني: خاتم - خواتم، أو الثالث من كلمة مؤنثة: رسالة- رسائل وعجوز- عجائز، أو الرابع: حُبلَى- حَبالي)(3). فإن كان الاسم أكثر من أربعة أحرف (خمسة فأكثر) صيّرتَه بالحذف أربعة، ثم تجمعه على: [فَعَاْلِلْ] أيضاً كما يلي: - إن كانت حروفه خمسة كلها أصلية، حذفت الخامس، نحو: [سفرجل: سفارج - فرزدق: فرازد]. - أو خمسة أحدها زائد حذفْتَه هو، ولم تحذف حرفاً أصلياً، نحو: [غضنفر: غضافر](4). - أو خمسة، والأخيران زائدان، حذفتهما نحو: [الموماة (الصحراء الواسعة): الموامي - السِّعلاة (الغول): السَّعالي - العَرقُوَة (الخشبة المعترضة في فم الدلو): العَراقِي - الهِبرِية (قشرة شعر الرأس): الهَبارِي - الصحراء (باعتبارها اسماً لا صفة): الصحاري]. - أو أكثر من خمسة، حذفتَ الخامس وما بعده حتى يعود أربعة، نحو: [عندليب: عنادل - خندريس (من أسماء الخمرة): خنادر - قَلَنْسُوَة: قلانس]. - فإن كان المذكَّر [فَعْلان] ومؤنثه [فَعْلَى]، فهذان كلاهما يُجمعان على [فَعالَى، وفُعالَى]، نحو: [سكران + سكرى: سَكارَى وسُكارى - عطشان + عطشى: عَطاشَى وعُطاشَى - غضبان + غَضبَى: غَضابَى وغُضابَى](5). الصنف الثاني: وزنه [//5/55 = فَعَالِيْلْ] ويُجمَع عليه كل اسم أحرفه خمسة، قبل آخره حرف علة ساكن، نحو: [قنطار: قناطير - عصفور: عصافير - قنديل: قناديل]. أو بعد أحرفه الثلاثة ياء مشدّدة - ليست للنسب - نحو: [كرسيّ: كراسيّ - قُمريّ: قماريّ - كركيّ: كراكيّ] فهذه لو فككتَ إدغام حرفها الأخير لوجدتها [كراسيْيْ وقماريْيْ وكراكيْيْ] أي: [//5/55 = فعالِيْلْ](6). الصنف الثالث: ما كان مفرده ثلاثي الأصول. نحو: [بَحْر: بُحور - جَمَل: جِمال - جريح: جرحى - كتاب: كُتُب...] وله جداول تمثّله في آخر البحث. تنبيه: اسم الفاعل، مما هو فوق الثلاثي، نحو: [مبادِر ومودِّع]، لا يُجمع جمع تكسير، بل يُجمع جمع سلامة. فيقال: [رجال مبادِرون ومودِّعون. ونساء مبادِرات ومودِّعات...](7). لواحق ثلاث: الأولى: أنّ المفرد قد يكون له جمع واحد، وقد يكون له جمعان، وقد يكون له أكثر من ذلك، نحو: [عبد: عبيد وعُبْدان وعِباد]، و[شَيخ: شيوخ وشِيَخَة وأَشياخ...]. الثانية: أنّ وزن [//5/5 فَعَالِلْ و //5/55 فَعَالِيْلْ]: إن كان قبل آخرهما ياء، جاز حذفها نحو: عصافير وعصافر. وإن لم يكن قبل آخرهما ياء، جاز زيادتها نحو: دراهم ودراهيم. الثالثة: أنّ التاءَ تلحق صنوفاً من الأسماء للدلالة على الجمع. من ذلك: الاسم المنسوب، نحو: دمشقي وبربري ومهلبي ومغربي... فتحذف ياؤه، وتلحقه التاء. فيقال: دماشقة وبرابرة ومهالبة ومغاربة... ومنه الاسم الأعجمي، نحو: زنديق وصولجان وأُسْوار(قائد الفُرْس)، فيقال في جمعها: زنادقة وصوالجة وأساورة... ونظير هذا في العربية: صياقلة وصيارفة، جمعاً لصيقل وصيرف. ومنه الاسم الذي قبل آخره حرف مدّ زائد، نحو: غطريف (السخي السري) وجحجاح (السيد الكريم) وعملاق، فيحذف منه حرف المدّ الزائد، ويعوّض منه التاء، فيقال: غطارفة وجحاجحة وعمالقة... |
|||
05-02-2012, 09:59 PM | رقم المشاركة : 57 | |||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
جمهرة أشعار العرب |
|||
10-02-2012, 06:52 PM | رقم المشاركة : 58 | |||||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
جميل جدا يا أستاذ....جوزيت خيرا...كنت آمل أن أكتب هذه المعلومات الجميلة التي اخترتها لنا بمفكرتي الخاصة...نوّرك الله بمزيد الحكمة والعلم...
|
|||||
10-02-2012, 07:03 PM | رقم المشاركة : 59 | |||||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
سيدي...على رسلك....طبعا هذا الكلام منقول عن الجمهرة ..ولكن هذه الآية الكريمة"قال الله تعالى: " الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم " إلا ههنا لا أصل لها، والمعنى: واللمم...
|
|||||
11-02-2012, 02:43 AM | رقم المشاركة : 60 | |||||
|
رد: جاء في يتيمة الدهر
شكرا لك...ونرجو الإكمال ....
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|