اللغة المحكية في الإعلام العربي

[عوني القرمة]

كثيراً ما نسمع في الإعلام عبارة مثل: وقد اسْتَشْهَدَ في المعركة الأخيرة شهداء كُثُر (ببناء فعل الشهادة للمعلوم)، وهذا خطأ، والصواب: (اسْتُشْهِدَ) ببناء الفعل للمجهول؛ فهكذا نطقت العرب. أما بناء الفعل للمعلوم فيستخدم في الطلب للشهادة في المحكمة أو في نزاع، أو نحوها؛ فتقول: استشهدت بفلان، أو اسْتَشْهَدْتُه، أي: طلبته للشهادة.

[عوني القرمة]

كثيراً ما نسمع في الإعلام عبارة مثل: وقد اسْتَشْهَدَ في المعركة الأخيرة شهداء كُثُر (ببناء فعل الشهادة للمعلوم)، وهذا خطأ، والصواب: (اسْتُشْهِدَ) ببناء الفعل للمجهول؛ فهكذا نطقت العرب. أما بناء الفعل للمعلوم فيستخدم في الطلب للشهادة في المحكمة أو في نزاع، أو نحوها؛ فتقول: استشهدت بفلان، أو اسْتَشْهَدْتُه، أي: طلبته للشهادة.

ومثل: (اسْتُشْهِدَ): احتُضِرَ و تُوفِيَ.
وغني عن البيان أن من يموت تحضره ملائكة الموت، وتتوفاه، فهي الفاعل، وهو المفعول به، فلما غاب الفاعل حل محله المفعول به. تقول:
احتُضِرَ فلان، أي: وافته المنية،
فإذا مات قيل فيه: تُوفِيَ.

[عوني القرمة]

من اظهر الأخطاء الشائعة في الإعلام:
استعمال اسم المفعول بمعنى اسم الفاعل،
مثل نطقهم:
مُخَدَّرات بدلاً من مُخَدِّرات،
ومُؤَهَّلات بدلاً من مؤَهِّلات،
فهي مُخَدِّرات لأنها تُخَدِّر،
ومؤَهِّلات لأنها تُؤَهِل.

[عوني القرمة]

يخطئون بالجمع بين حرفي عطف، فيقول بعضهم:

وَثُمَّ

والواو - كما نعرف - حرف عطف يدل على مطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه، بينما "ثُمَّ" حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي.

[عوني القرمة]

تجري على ألسنة الكثيرين هذه العبارة:

هذا إن دل على شيء!!!
هي في نظري عبارة فارغة المحتوى،
فكل ما يقال لابد أن يدل على شيء،
قل بدلاً منها:
هذا إنما يدل على ...

[عوني القرمة]

كثيراً ما نسمعهم يقولون:
عاد الرئيس من أَجازة قصيرة (بفتح الهمزة)،
وهذا خطأ،
والصواب أن يقال:
عاد الرئيس من إِجازة قصيرة (بكسر الهمزة)؛
لأنَّ المصدر من (أَجَازَ): إجازة مكسور الهمزة مثل: أَقَامَ إقامة، وأفادَ إفادة.

[عوني القرمة]

من الأخطاء الدارجة في الإعلام،

الخطأ في استعمال الفعل المجزوم،
قال أحدهم:
"ﻟﻡ ﻴﻔﻭﺕ ﺍﻟﺒﻨﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻟﺠﻭﺀ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻱ"
ﻭﺼﻭﺍﺒﻪ: ﻴﻔﺕ.