|
|
منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-10-2022, 03:48 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
قبلَةُ الْوَدَاع..!
قبلَةُ الْوَدَاع.. الْمَوْعِد :… النَّبْضَةُ بَعْدَ الْألْف الْمَكَان: عِنْدَ قارعة التلاشي! التَّارِيخ: آخِر فصول الرواية! أَوَّل عَتبات العمر... وَالنُّقْطَة الْأَخِيرَة! يَنْفُث سَحَابَة مِنْ مَاضٍ! .. يُقَلبُ كُرَات الْجَمْرِ الْمُبَعْثَرَة دَاخل تَجْوِيفِ غَلْيُونه! فَوْقَ رُفوف صَدْرِه الْمُثْقَل يُرَتِّبُ فوضى هامش غادره على عجالة! قُرْبَ نَافِذَتِه الْمُطِلَّة. يُدَاعِبُ فَتَاة أحْلَاَمِهِ يُشَارِكُهَا... هَلْوَسَة نَجْمَة عَمْيَاء! وَنِصْف قَمَر فَارِغ! يَرْسُمُ لَهَا.. صغار أحلامه.. خاتما من الندى وقِبَلَة مِنْ زجاج ! أَيَّ حَبيبِي: أَحَبَّكَ لِأَنَّكَ أَنْتَ.. وَأَشْتَاقُ جُنُونَكَ هَمَسَتْ لَهُ.. يَصْمُتُ طَوِيلَا.. حَائِرٌ هُوَ! بِنِهَايَةٍ.. لَا تَغْفِرْهَا اللَّحْظَة! وَلَا تتسِعُ لَهَا خاصرة الْبَيَاض! . . يأخذها بين أحضانه.. . لِتُشْرِق دَمْعَة يَوْمِ جَديدٍ وَهُمَا مُتَعَانِقَان!
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|