الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى المواضيع التفاعلية الحرة

منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-2014, 06:51 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي قف مكانك .. إنه القرآن !

إنه الْقُرْآنُ الْمَجِيدُ، أَحْسَنُ الْحَدِيثِ، (نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ)، (يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)، (بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ)، هُدًى وَرَحْمَةٌ وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ، (شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).

إنه القرآن، التجارة الرابحة، والثروة التي لا تفنى! شفيع القيامة، أُنس القلوب، وسنا الدروب.

قال أبوبكر الآجري رحمه الله: «أنزل اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- القرآن على نبيه صلى اللهُ عليه وسلّم، وأعلمه أن القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به، وحِرزٌ من النار لمن اتّبعه، ونورٌ لمن استنار به، وشفاءٌ لما في الصدور، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين».

تلاوته وحفظه وتدبره تعلّمه وتعليمه والعمل به من أعظم الطاعات والقربات، وأوسع أبواب الأجر وتحصين النفس وتطهيرها ونفض الآثام والسيئات عنها.

عن عثمان رضي الله عنه قال: قال عليه الصلاة والسلام: «خيركم من تعلم القرآن وعلّمه»، وطلباً لهذه الخيرية درج سلف الأمة وحتى عصرنا هذا على العناية بهذا الكتاب وتدارسه وتنشئة الأجيال في كنفه.

وقد تأسست بلاد الحرمين -بفضل الله- على ذلك، أن يكون القرآن دستور الدولة، وعلى هذا بويع ملوكها بالحكم، ومما يُشهد به لولاة الأمر فيها أنهم ممن دعم هذا التوجّه الرشيد في إقامة وإنشاء صروح القرآن، فبالإضافة إلى جمعيات تحفيظ كتاب الله التي ترعى الحِلق والمدارس وعدد من المؤسسات والمراكز القرآنية في مختلف مناطق المملكة وعدد الدارسين فيها أكثر من 771 ألف طالب وطالبة، تُشرِف وزارة التربية والتعليم أيضا على 2077 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم -بحسب إحصائيات 1430هـ- ويدرس فيها 259 ألف طالب وطالبة، إلى غير ذلك من حلقات التحفيظ التي تتبع للمؤسسات الخيرية الخاصة، ويبلغ عدد الملتحقين بها ما يزيد على 91 ألف دارس ودارسة.

وبهذا الواقع الذي نفخر به ونعدّه من أعظم النعم التي جاد الله بها على هذه البلاد وأهلها والمقيمين فيها، يخرج علينا -كعادتهم- أهل الأهواء والشهوات، ممن يضيقون بكل فضلٍ وفضيلة، فما فتئوا يهاجمون ويتهمون ويبثّون باطلهم وشبهاتهم ضد محاضن القرآن ومعلميها ومخرجاتها.

ولو أن أدعياء الليبرالية انتقدوا آلية عملها أو بعض جوانب الخلل فيها وطالبوا بالتطوير ومزيدٍ من المتابعة والضبط والتصحيح لكان ذلك أدعى للقبول منهم، وأنفع لنا ولهم، ولكن محاولاتهم الدنيئة انصبّت منذ عقدين وأكثر على محاربة وجود حلقات ومدارس التحفيظ ككل، وربطها بالإرهاب والتطرف، والمناداة بإغلاقها، ولو أن مشكلتهم مع أخطاء فردية وحالاتٍ من القصور هنا أو هناك لهان الأمر، ولكن حين تكون مشكلتهم مع ذات القرآن وحفظه فالأمر خطيرٌ وجلل!!

وحين تراهم وقد جنّدوا أقلامهم وجيّشوا مساعيهم للمطالبة بفتح «دور السينما» والمسارح و «تعليم الموسيقى»، ثم في المقابل يحشدون الجهود للمطالبة بإغلاق «دور التحفيظ» وإيقاف «تعليم القرآن»، فإنك تتساءل: أي خبثٍ وسوء طوية وحقد يحمله هؤلاء على مجتمعنا ودولتنا، ليستميتوا في حرماننا من هذا الخير العميم؟! فالله يحمي ويرفع هذه الديار بقدر ما تحفظ وترفع من شأن كتابه، أيّ شرٍّ هذا الذي يسكنهم ويدفعهم للسعي في حرمان الناس من «رياض الجنة»، مجالس القرآن التي تحفهم فيها الملائكة وتغشاهم السكينة والرحمة ويذكرهم الله بها فيمن عنده؟ وحرمانهم من أن يكونوا أهل الله وخاصته بحسب ما وصف به الرسول صلى الله عليه وسلم أهل القرآن؟

لماذا ازدادت حربهم شراسةً هذه الأيام على حلقات ومدارس تحفيظ القرآن، وازداد حرصهم على قطع منافعها وبركاتها عن أبناء هذا المجتمع؟ لأنهم يخشون جيل المساجد والقرآن ويعلمون أنه جيلٌ ربّته الآيات المحكمات ولن يسهل إسقاطه ولا العبث بهويته وقيمه؟ أم لأنهم على يقين أن القلب العامر بالقرآن لا يتسع للشرك والبدع والضلال. والنفس التي تشرّبت حب كتاب الله وفهمه وتدبره ونشأت على ذلك مهما ضعفت أو حادت قليلا عن الطريق، ما أسرع ما تعيدها مشاعل القرآن إلى جادة الحق والهدى؟!

من يملك مواقف معادية ونظرة استئصالية تجاه تلك الدور والمدارس المباركة إنما يعادي تلك المكاسب والأهداف النبيلة التي تتحقق لمرتاديها من الرفقة الصالحة، والتعاون على الخير، والتنافس الشريف، والانضباط وحفظ الأوقات وتنظيمها، والتربية على معاني الحب في الله، واستثمار القدرات وتوجيه الطاقات وصرف الهمم إلى مراقي السمو وإبعادها عن مهاوي الانحراف والفتن، وبناء الشخصية القرآنية التقية الواثقة الإيجابية، وتزويد الدارس بكثير من المهارات وتقويمه معرفيا ولغويا، وقد أثبتت العديد من الدراسات الميدانية أثر حفظ القرآن والانتساب لحلقاته ومدارسه في التفوق العلمي وتحفيز الإبداع وتقوية ملكة الحفظ وتنشيط الذاكرة وطلاقة اللسان والتقدّم في القراءة والكتابة.

وفي تقريرٍ سابق أكدت وزارة التربية والتعليم أن طلاب التحفيظ أكثر تفوقا من نظرائهم بنسبة تصل إلى %35، وفي الدراسة التي أعدتها الإدارة العامة للبحوث التربوية بالوزارة بعنوان (دراسة مقارنة مستويات خريجي التعليم العام وخريجي تحفيظ القرآن الكريم)، تم عقد المقارنة بين نتائج طلاب مدارس التعليم العام ونتائج طلاب مدارس تحفيظ القرآن التابعة للوزارة لثلاثة أعوام دراسية، وقد أظهرت النتائج تصدّر طلاب التحفيظ في جميع المناطق والأعوام.

ومؤخرا أثبتت الإحصاءات التي نشرها المركز الوطني للقياس والتقويم تفوق، بل استحواذ طلاب التحفيظ على المراتب العشر الأولى في نتائج أداء اختباري القدرات والتحصيلي للأعوام من 1431-1433هـ على مستوى مدارس المملكة.

ختاماً: يكثر التساؤل ما الحل تجاه هذه الحملة القذرة؟ وأقول: تمسّكوا بمكتسباتكم وحقوقكم، نافحوا وقاوموا دعواتهم، فنّدوا وأسقِطوا مغالطاتهم، أقْبِلوا على القرآن بكل ما فيكم، ادعموا الحلقات مادياً ومعنوياً، ربّوا أبناءكم على حب كتاب الله وتعظيمه وتعهّده بالحفظ والتدبّر وادفعوا بهم إلى مدارس وحِلق القرآن ثم كونوا قدوتهم وابدؤوا بأنفسكم وأعيدوه «حباً وأثراً وسُلطةً» إلى قلوبكم وكامل حياتكم.







ريم سعيد آل عاطف .






 
رد مع اقتباس
قديم 10-10-2014, 04:16 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: قف مكانك .. إنه القرآن !

الغالية راحيل ، هو حديث ذو شجون لقد اختلط الحابل بالنابل،
وصار بعضهم إن لم أقل معظمهم ينظرون إلى تلك المدارس
القرآنية على أنها وكر لتفريخ الإرهاب والإرهابيين ..
وبما أفرزته بعض الساحات الفكرية من ترسبات شاذة ألصقت أعمالها
بالإسلام والمسلمين ..
في خضم ما تشهده الساحة العربية من سفك للدماء وقطع للرؤوس ..
فلا غرابة فيما نراه من ردود في كل ما هو عقدي ،في زمن اختلت فيه الموازين ..
فهل سنظل نقول " أنّى هذا" أم آن الأوان لنقول" هو من عند أنفسنا" !!
فما أكثر من يقرؤون القرآن ولا يتجاوز حناجرهم ،
كالحمار يحمل أسفارا ،كان الواحد من السلف الصالح ،
لا ينتقل من آية إلى أخرى حتى يطبقها قولا وعملا ..
"وقد قيل للإمام الغزالي: "فلان حفظ كتاب الأم للشافعي, فقال لهم: زادت نسخة".
فكم نحن بحاجة للإخلاص والعمل بما جاء به .أكثر من حفظه.
فلا خوف عليه لأن الحق سبحانه قد تكفّل بحفظه.
كل المحبة ..






 
رد مع اقتباس
قديم 12-10-2014, 03:10 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: قف مكانك .. إنه القرآن !

إنها حملة فكرية شرسة ضد الإسلام بشكل عام؛
متذرعين بأسباب عدة..
نعم لقد اختلط الحابل بالنابل،والله وحده بصير بعباده..
قال الله عزَّ وجل:
﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {8}
تقديري للأختين راحيل الأيسر ومنجية مرابط على سلامة الفكر وصحة التفكير..







 
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2016, 07:49 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قف مكانك .. إنه القرآن !

منجية الغالية ، سمر العزيزة ..
مرور كريم غني مثرٍ ، فيااااض ..

أشكركما عليه ، جعله الله في ميزان حسناتكما ، وأقر عينكما بحفظ كتابه في قلوبكما وسلوككما وإياي وجميع المسلمين ومن ذرياتنا وذرياتهم .. آمين .



هناك طائفة من بني جلدتنا ممن يتكلمون بألسنتنا، يسوؤهم عودة الأمة إلى التمسك بالدين، والاعتزاز بالقرآن الكريم، ويفسرون كل قرار يصب في خدمة الدين، وحمايته ورفعة شأنه على أنه قرار رجعي، وإن مشكلة كثير منهم ليست مع القرآن الكريم، فإنهم لو استطاعوا لصرحوا وقالوا: إن مشكلتهم الكبرى هي مع الإسلام ذاته، لكنهم يخجلون من التصريح بذلك؛ لئلا يلفظهم المجتمع كله، ولئلا يقعوا تحت سلطان الشرع وحدوده.

هؤلاء الليبراليون والعلمانيون يعملون على تغريب المجتمعات المسلمة عن دينها، وقطع صلتها بكتاب ربها، ويتهمون التراث الإسلامي بالظلامية، ويعملون على تخريب الأخلاق، وتقطيع أواصر العلاقات بين المسلمين، وزرع الشقاق والفُرقة بين المجتمعات المسلمة، وفي المقابل يصوّرن الغربي الكافر في صورة الإنسان المتحضر صاحب الخُلق الرفيع، الجميل الأنور، المحبوب الأرفع، ليصلوا من خلال ذلك إلى تمييع قضايا الدين، وغرس الشك في قلوب المسلمين.

لقد أصدر الدكتور عزام الدخيل –وفقه الله- وزير التعليم بالمملكة قبل أيام قليلة، تعميمًا قضى بسرعة معالجة احتياج إدارات التعليم من مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وفتح فصول لتحفيظ القرآن في مدارس التعليم العام؛ يلتحق بها مَن يرغب من الطلاب، وفق ضوابط معينة، في حال عدم وجود مقاعد كافية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم.

ومع أن هذا القرار غير مستغرَب على الإطلاق من قِبل مَن يعرفون حقيقة المملكة وما تقوم عليه، الذين لم تطمس الشهوات أو الانحرافات قلوبهم، كان في نظرهم خطوة متناغمة مع هوية المملكة دولة ومجتمعًا، ففي هذه الأرض نزل القرآن، ومنها انطلقت مشاعله في الدنيا كلها، وعلى أساسه وهديه توحّد كيان الدولة السعودية، ولا غرو أن يكون القرآن محور اهتمامات هذه الدولة وهذا المجتمع، وإن العيب كل العيب والعار كل العار هو ألا يدرك أحدٌ من أبناء هذا الوطن المبارك قيمة القرآن ومنزلته في مجتمعه ومسئولياته العظيمة تجاهه، وأن يجهل ضرورة تربية النشء على قيمه وتعاليمه.

لقد فرح الصالحون والغيورون على الدين والوطن بالقرار الموفَّق، وتسابقوا في الإشادة به والدعاء لمَن كان وراءه، لكنّ بعضًا ممّن طمس الله على قلوبهم، وحُرموا من نعمة التعلُّق بالقرآن، ضاقت بهم الأرض بما رَحُبت، وضجوا بالنكير على الوزير، ونعتوه بالتخبط وبالانتكاس بالتعليم، وبلغت الحماقة عند بعضهم دركًا هابطًا جعله يحذّر الوزير ويصف قراره بأنه "أدلجة" للتعليم.

وإن من أعظم الجهل وسوء الطوية أن يربط من طمس الله على قلوبهم بين تعليم القرآن وحفظه وبين التطرُّف والإرهاب، بل إن من أعظم المصاب أن يكون هؤلاء من أبناء هذا المجتمع الذي أعزّه الله بالإسلام..


لكن ( ألا إن جند الله هم الغالبون ) بإذنه تعالى ومنه وتوفيقه ، هم الغالبون وإن جنده لهم المنصورون ولو بعد حين ..







 
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2017, 09:16 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قف مكانك .. إنه القرآن !

لمن لم يخض يوما تجربة العيش في إحدى مراكز تحفيظ القرآن الكريم أنت لا تعلم أي لذات الدنيا فقدت !!

ذكريات قهاوي الشانزليه والمشي في أسواق أوروبا وغيرها.. تتلاشى وتتقزم أمام الشعور بالمهابة والفخامة والعزة..وأنت تمشي بين أماكن جدرانها تدويّ بكلام الله !

🚩هل تمنيت يوما أن تدرس في جامعة كامبريدج أوهارفرد ؟!! وتخيلت فخرك وتميزك هناك؟

🚩إذن فاعلم والله أن ثنية الركب في مجالس القرآن شعور يرفعك فوق
هذا كله بل هو لايقاربه أصلاً..!

🚩الحديث عن مراكز وملتقيات وحلقات القرآن ليس عاطفياً ولا حماسياً وإنما هو شرف بتشريف الله لأصحابه ..
( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)
إذا أسودت الدنيا في عينيك وظننت أن لافائدة ولا بصيص نور، فامشِ بين جدران تلك المراكز وأثن ركبتيك في مجالس الذكر وأحيي قلبك بِدويّ القرآن سترجع بقلب جديد

🚩حينما تكون طالباً متعلماً للقرآن فأنت تقوم بعملية تنظيف لطبقات من تراكمات السنين ..
القرآن له مفعول عظيم في عمليات التطهير ! بل هو شفاء..

🚩وإذا كنت معلماً للقرآن ومربّيا به فأنت هنا معلم الناس الخير .. تمشي وجميع كائنات الأرض بل حتى النمل والحيتان تدعو وتستغفرلك..
هل تعرف وظيفة أخرى بهذه الامتيازات؟

نشتكي من قسوة قلوبنا وتحجّر دموعنا فما إن تسمع دوي القرآن في تلك الدور والحلقات إلا وتجد قلبك الذي فقدته.. ويعود للعيون ماؤها..
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك برحمتك يا أرحم الراحمين♡~







 
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2022, 05:34 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قف مكانك .. إنه القرآن !

دكتور في اللغة العربية يقول :
سألني ذات يوم أحد المشايخ : ألست تملك دكتوراه في اللغة العربية؟
قلت له : بلى يا شيخ .
قال : طيب، سوف أسألك سؤالاً ..
ما هو أضعف حرف في اللغة العربية؟
السؤال بصراحة كان مفاجأة لي!!
ولكن لا ينفع أن لا أجاوب،
قلت له : ممكن أن يكون أحد حروف الهمس مثل السين مثلاً (اسسسسس)
أو أحد حروف المد (الألف والواو والياء) لأنها مجرد هواء خارج من الجوف.
ابتسم ابتسامة المعلّم، وقال :
غلط يا صاحب الدكتوراه.!!
قلت له بشغف المتعلم : إذا لم يكن كذلك فما هو يا شيخ؟ منكم نتعلم ونستفيد.
قال : أضعف حرف في اللغة العربية هو حرف (الفاء)
ولذلك اختاره الله سبحانه لينهانا به عن عقوق الوالدين..
فقال تعالى :
{ فلا تقل لهما أف }
وعندما عدت إلى المراجع،
وجدت أن الحروف الهجائية فيها بالفعل القوي والضعيف، وأن أقواها على الإطلاق هو الطاء !!
لأنه لا توجد فيه صفة من صفات الضعف (كالهمس والرخاوة واللين..إلخ)..
وأن أضعف الحروف الهجائية هو فعلاً حرف الفاء لأنه لا توجد فيه صفة من صفات القوة :
(كالجهر والشدة والإطباق.. إلخ).
ومن إعجاز القرآن أن يأتي أضعف الحروف الهجائية ( الفاء ) للنهي عن أن نقول للوالدين : (أف) تعبيراً عن الضيق والتأفف، فالمولى عز وجل نهانا عن الأضعف فما بالك بالقوي والأقوى؟!
♡ علموها لأبناء جيلنا ليحذروا الوقوع في مستنقع العقوق
لماذا يُعد القرآن الكريم *أرقى نموذج في السلوك الإنساني !!
لأن القرآن هو الذي :
- ضبط صوتنا : " واغضض من صوتك "
- ضبط مشيتنا :"ولا تمش في الأرض مرحاً "
- ضبط نظراتنا : " ولا تمدن عينيك "
- ضبط سمعنا : " ولا تجسسوا "
- ضبط طعامنا : "وكلوا واشربوا ولاتسرفوا "
- ضبط ألفاظنا : "وقولوا للناس حُسْناً "
- ضبط مجالسنا : "ولايغتب بعضكم بعضاً"
- ضبط نفوسنا : " لا يسخر قوم من قوم "
- ضبط أفكارنا : "إن بعض الظن إثمٌ"
- ضبط تصريحاتنا :" ولا تقف ما ليس لك به علم "
- علمنا العفو والتسامح : " فمن عفا وأصلح فأجره على الله "
فالقرآن كفيل أن يضبط حياتنا ويحقق حياة السعداء ..
" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط