طلب خاص...

[سمر محمد عيد]

رسالة لكل أب وأم


قد يعتقد البعض أن احتياجات الأطفال عندنا هي الطعام والشراب ..الحلوى واللعب


ولايعلم أن اهتمام الأهل بهم،غذاء للروح،يمنحهم دفعاً قوياً،وأساساً متيناً لشخصية معافاة نفسياً

واجتماعياً


إليكم هذه القصة الهادفة، شاكرة صبركم وتفضلكم بالمتابعة:


تقول الرسالة:

طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟

فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.

فسألها: وماذا كتب؟

فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!

فأخذ يقرأ:

إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً

وهو أن تجعلني تلفازاً!

فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً
في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة،
أريد أن أحظ بالعناية التي يحظى بها حتى وهو
لا يعمل،
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت
من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً
لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه
عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش
مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال:

يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!


فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.


وتذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي

الذي لم يدخل التلفاز بيته،

ولما سُئل عن السبب قال: لأن التلفاز يفرض علينا رأيه،

ولا يسمح لنا بمناقشته، وينغص علينا حياتنا.

هذه دعوة لك عزيزي الأب .. عزيزتي الأم ..

لقضاء بعض الوقت مع أولادكم،

فهم أحق من التلفاز وحتى النت بهذا الوقت

[سلمى رشيد]

معه حق هذا الطفل يا سمر
وليت الأمر تقف على التلفاز .. هناك الصحيفة والنت والموبايل
اطفالنا بحاجة ماسة لنا لنحاورهم ونلعب معم ونخرج في نزهات ورحلات معهم .. ولكن قطعنا مراحل طويلة في الإدمان على تلك الاشياء ..
نحتاج إلى وقفة اختي الحبيبة مع انفسنا لمواجهة تلك الحالة ..
لك المحبة

[عبدالسلام حمزة]

شكرا ً لك سمر على هذه اللفتة الجميلة
كانت صدمة للأبوين فعلا ً , تغيرت الحياة يا سمر
والذكي من يستفاد منها ويسخر معطياتها لصالحه .

[ريما ريماوي]

نعم قصة جميلة وفيها العبرة بضرورة الاهتمام بأطفالنا ...

أنا أعرف قصة أيضا طلبت المعلمة موضوع تعبير لتصف الطالبات

كيف قضين العطلة الاسبوعية ...

ولدهشتها اتفقن جميعا على يوم الرحلة المدرسية التي ذهبن فيها

إلى قرية إحدى الطالبات الفلاحات ... وكيف انهن كن قريبات من

الطبيعة وشويت لهم الكستناء وأكواز الذرة الصفراء على مناقل

تحتوي الجمر ... وكيف جلسن يتحدثن ويتسامرن دون تلفاز

ولا الوسائل التقنية الحديثة...

شكرا لك أمتعني موضوعك...

تحيتي واحترامي وتقديري.

[عماد الحمداني]

رغم الالم الذي يحتوى هذه الأقصوصه
التي نزفت من عاطفة ذلك الصغير تمنيات وأحلام تمنى ان
تتحقق لكي يكتفي بحنان الاخرين
لااعلم
من يتحمل تبعات الالاف من أحاسيس الاطفال الذين يفتقدون
الحنان
الاباء
او قساوة الزمن وظروفها الصعبه



العزيزه سمر
شكرا لهذا الجهد المتميز بمواضيعك
تقديري
ياوطن النقاء

[أميمة وليد]

أهلا بك سمر

نورت منتدى الأسرة والمرأة والطفل عزيزتي

وقد طرحت ظاهرة اجتماعية خطيرة لا تكاد تخلو منها بيوتنا

فالأبوان في انشغال دائم عن أبنائهما

وحينما يريدان الاسترخاء

يلجآن إلى التلفاز أو النت .. يقضيان في متابعته وقتا طويلا

دون أن يلتفتا إلى حاجة أبنائهما في قضاء هذا الوقت معهم

آمل أن تجد هذه الرسالة صدى في نفوسنا

تحياتي يا سمر

[يافا احمد]

الأطفال مرآة تعكس ما يحدث في بيوتنا .
موضوع جميل جدا ، شكرا سمر