الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2022, 12:55 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: ،، سيمفونية الحلم // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
الأستاذة أحلام


أفهم من ردك أن النص هو أول محاولة لك في القص (أم أنا مخطيء)
إن كان كذلك، فأنا أقول أنت في الطريق الصحيح، بداياتي كانت كارثية وأغلب كتاب هذا الفن أيضا

كذلك أضيف من يكتب قصيدة النثر ستساعده على التميز في القص وبسهولة، وسيجد نفسه يتطور بسرعة مهولة،

ودوما اقول لنفسي قبل الغير: القراءة هي الخزان الذي يصقل الموهبة والتجريب هو من يضع الكاتب على أرضية صلبة


هنيئا لك، وأنتظر نصك من الآن (أنا أحب القص أكثر من أي فن أدبي آخر: أقصد كتابة)
استاذتي كل الاحترام والتقدير لنبل اخلاقك وطيبتك
مرحبا بكم قديرنا

هذا النص هو محاولتي الأولى (بطريق الصدفة) فهو لم يُكتب بغرض كتابة القصة، بل صفحة في موضوع يوميات.. كما أسلفت
وأما عن القصة القصيرة فلم أكتب إلا نصا واحدا نشرته ليوم واحد ثم سحبته وهو حبيس أوراقي الخاصة، فلقد كان كصرخة فتاة مدللة جرحتها شوكة وردة في حديقتها..

لي أن أفخر بهذا الكلام الطيب، ويدفعني للتجربة والتكرار، وألا أخشى احتمالية الفشل
الحقيقة أني أرى أن القصة القصيرة فن صعب جدا..
ويحتاج الكثير من صفاء الذهن الذي لا يتوفر دوما..
فبعضنا (وأنا منهم) لا يمكنه عمل فصل بين أصوات الحياة وما تحتاجه اللحظة الإبداعية من صفاء
شكرا لك أيها الوارف على ما تمنحه لنا من وقت وجهد وعلم

شكرا تليق بك






التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
قديم 25-03-2023, 02:30 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ربيع عبد الرحمن
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية ربيع عبد الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو







ربيع عبد الرحمن غير متصل


افتراضي رد: ،، سيمفونية الحلم // أحلام المصري ،،

، سيمفونية الحلم // أحلام المصري ،،


جالسة على حافة الفراش، تعيد ترتيب بعض الرسائل التي ما تزال تحتفظ بها في صندوق النحاس المزركش بالألوان وبعض الحفر العشوائية..

رأته هناك متشكلا قبالتها على الشرفة ، جالسا على مقعده المفضل، مقعده الخشبي ذلك المقعد الذي لا يمل من الاهتزاز!
يحمل في يده غليونه العتيق، يقربه ببطء من ثغره الشارد.. يقبله، ثم يعيده نحو الأسفل، لم تكن تعرف على وجه الدقة بماذا كان يفكر، وهل تحتوي تلك الحفرة في غليونه تبغا، أم فراغا؟
هل كان مشتعلا ثم انطفأ دون أن ينتبه أم أنه لم يشعله منذ البداية؟

وفجأة،
رأت نفسها تمشي على شاطئ البحر وقت الغروب، و السماعات في أذنيها، كانت تسير بلا وجهة مغمضة العينين تاركة نفسها للأنغام تشدها نحو الأفق.
هناك وجدت الشمس متشبثة بآخر غصن لها قبيل أن تتعب فتفلته لتسقط في فم البحر المفتوح بشراهة، ليسيل فوق سطح الماء اللون الأرجواني، ليمتد بعيداً مغلقا الآفاق.


في غرفتها مجدداً، لكنها هذه المرة كانت معتمة بالكامل، ضوء هاتفها يحاول جاهدا أن يبعد العتمة، قبيل أن ينطفيء فجأة معلنا استسلامه، كانت تضمه بكلتا يديها المرتجفتين، تقربه من أذنها تطمئن بأنه ما زال على قيد الحياة، مغلقة عينها على حلم وردي لا تريده أن ينتهي!

جالسا على كرسيه الخشبي لما يزل ، يقلب غليونه في يده، وهي على حافة الفراش.. تعيد ترتيب بعض الرسائل التي ما زالت تحتفظ بها في صندوق النحاس المزركش.. تنظر نحو النافذة ، كمن كانت تمتلك الكون منذ قليل ثم سرق منها ، أو خسرته في لعبة قمار!
كانت تستمع إلى السيمفونية الحادية عشر.. حين دخل طفلها الصغير فجأة وارتمى كالحلم فوق صدرها !


هي قصة بلا شك
موقف متكرر نتعرض له كلما سقط منا حميم
و ضاع ربما بفعل المعايشة واضطرابات الحياة الهادرة
و ربما كان حلما ليس إلا حلم و انهار
لكن الرسائل و الصندوق النحاسي دليل على أنه كان و له هاهنا حياة و أنه لا يفارق الذاكرة و المكان و أيضا صندوق الذكريات
لكن الاختزال الذي فرضته الكاتبة على النص كان قاسيا بحيث لم يسمح لموقف أو حديث أو مشاحنة أو لحظة فراق أن تبلل عين النص لندرك و نفهم و قد نتفق أو نختلف في معالجتها له .
يبقى نصا قصيا مهما تخفف من أدوات في المعالجة القصصية .
اكتبي أحلام و لا تبتعدي عن القص !

تحياتي و احترامي







 
رد مع اقتباس
قديم 27-03-2023, 10:38 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: ،، سيمفونية الحلم // أحلام المصري ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
، سيمفونية الحلم // أحلام المصري ،،


جالسة على حافة الفراش، تعيد ترتيب بعض الرسائل التي ما تزال تحتفظ بها في صندوق النحاس المزركش بالألوان وبعض الحفر العشوائية..

رأته هناك متشكلا قبالتها على الشرفة ، جالسا على مقعده المفضل، مقعده الخشبي ذلك المقعد الذي لا يمل من الاهتزاز!
يحمل في يده غليونه العتيق، يقربه ببطء من ثغره الشارد.. يقبله، ثم يعيده نحو الأسفل، لم تكن تعرف على وجه الدقة بماذا كان يفكر، وهل تحتوي تلك الحفرة في غليونه تبغا، أم فراغا؟
هل كان مشتعلا ثم انطفأ دون أن ينتبه أم أنه لم يشعله منذ البداية؟

وفجأة،
رأت نفسها تمشي على شاطئ البحر وقت الغروب، و السماعات في أذنيها، كانت تسير بلا وجهة مغمضة العينين تاركة نفسها للأنغام تشدها نحو الأفق.
هناك وجدت الشمس متشبثة بآخر غصن لها قبيل أن تتعب فتفلته لتسقط في فم البحر المفتوح بشراهة، ليسيل فوق سطح الماء اللون الأرجواني، ليمتد بعيداً مغلقا الآفاق.


في غرفتها مجدداً، لكنها هذه المرة كانت معتمة بالكامل، ضوء هاتفها يحاول جاهدا أن يبعد العتمة، قبيل أن ينطفيء فجأة معلنا استسلامه، كانت تضمه بكلتا يديها المرتجفتين، تقربه من أذنها تطمئن بأنه ما زال على قيد الحياة، مغلقة عينها على حلم وردي لا تريده أن ينتهي!

جالسا على كرسيه الخشبي لما يزل ، يقلب غليونه في يده، وهي على حافة الفراش.. تعيد ترتيب بعض الرسائل التي ما زالت تحتفظ بها في صندوق النحاس المزركش.. تنظر نحو النافذة ، كمن كانت تمتلك الكون منذ قليل ثم سرق منها ، أو خسرته في لعبة قمار!
كانت تستمع إلى السيمفونية الحادية عشر.. حين دخل طفلها الصغير فجأة وارتمى كالحلم فوق صدرها !


هي قصة بلا شك
موقف متكرر نتعرض له كلما سقط منا حميم
و ضاع ربما بفعل المعايشة واضطرابات الحياة الهادرة
و ربما كان حلما ليس إلا حلم و انهار
لكن الرسائل و الصندوق النحاسي دليل على أنه كان و له هاهنا حياة و أنه لا يفارق الذاكرة و المكان و أيضا صندوق الذكريات
لكن الاختزال الذي فرضته الكاتبة على النص كان قاسيا بحيث لم يسمح لموقف أو حديث أو مشاحنة أو لحظة فراق أن تبلل عين النص لندرك و نفهم و قد نتفق أو نختلف في معالجتها له .
يبقى نصا قصيا مهما تخفف من أدوات في المعالجة القصصية .
اكتبي أحلام و لا تبتعدي عن القص !

تحياتي و احترامي
شكرا جزيلا أ/ ربيع عبد الرحمن
حضور قيم ورأي له اعتباره

شكرا وكل التقدير






التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط