الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-2022, 06:13 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،

كتبت ردا على الأستاذ الموقر أخي الفاضل / محمد داوود العونة في نثريته
( أحبك جدا )
حين يقول :

أحبــــــــــــك ِ جــــداً

أ

ح

ب

ك ِ

وأعود لأجلك
طفلاً متمرداً

ينفضُ ألعابه
يخبئُ مكعباتِ الأيام
داخل صندوقِه

طفلاً

لا يعنيه شيء ...


....إلخ .












كتبت بدوري :


مع أولى همسات الغروب
في أقصى تهاويمك أنثى
تجيئك دلالا وتيها ..
توقظ فيك حلم المساء ..
توقفك على ساقين من دهشة
تنصب لك فخ شجرة الخلد وملك لا يبلى ..
وبينا أنت في وطأة الوسن الثقيل
ونزر من يقظة ..
تدحرج لك من كوة ذهولك
كرة حرف مضيئة
تدور داخلها ساحرة على هيئتها
واقفة على إصبع قدمها كراقصات الباليه ..
ترسم لك فوق أفانين اللغة
عنادل يترنمن بلحن الهوى ..

على شاطئ قصائدك ثمة حورية ..
تعمق شهقتها لتغوص في قاع وجدك ..
وتخرج ، تنثر على بر البوح حروفا يلفح سحنتها دفء الشمس فتغدو فتنة تحت السنا ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 23-10-2022, 09:23 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،

كتبت الشاعرة المبدعة / أحلام المصري
في نثريتها وسوسات حزن عتيق ..



منذ أول الوقت،
لم يكن معي شيء!

شمسه التي احترفت الغناء على باب القلب،
يتعبها الضوء،
تنام في بطن البحر مرة..
ولا تعود..

على نافذة الحلم الصغير
عصفورٌ مشرّدٌ،
لا رسالة في جناحه،
لا أغنية في فمه..
ولا حبةً تستر جوعه القادم معه من زمن الجفاف

عصفورٌ..
يبنى عشَّه في القصيدة،
يطرز أطراف المدى بترانيم الحزن
يبتكرُ حكايته التي لا فصل يختمها..

هذا القمر الراقص في سماء الرفاهية.. جبان!
يتقن فن الخسوف،
متحججا بالشمس

كيف تلبي الغيمة همسة نسمة،
وتراوغ نداءات الريح!

السماء المسافرة نحو المدى الممتد،
تضيق عن صرخته المكتومة..
مسروقةٌ أحلامه الصغيرة،
مبعثرةٌ على أرصفة النخاسة
والملك يغط في حلمٍ آخر..
أكثر عبودية

من فتح الباب للذئب!!
من أقنع الضحكة النقية بأنها ذنب!
من يملك مفاتيح الحكاية، ونهايات التأويل..؟

وكل شِعري.. قصيدةٌ مذنبة!




______________________


فكتبت بدوري :




منذ أول الوقت ..

ليل غارق في الآهات
يرتشف جرعة باردة من كأس الشتات

العيون في حانات الحزن
شاردة من هدب الحيرة
وافرة الشجن
تتوارى من الضوء
تتأبط قلبا كسيرا
تمشي هائمة على وجهها
تأوي إلى حديقة الصمت

تجلس على كرسي أصابه صقيع النسيان
محشو بحكايا الغابرين والهائمين ..
وفي الأرجاء همهمة الأشباح
تجوب دروب الذاكرة ..

ولا لحن يستدرج الشمس
لتكنس حشائش الوجوم
وتلتهم الظلام بنهمة لا تبقي منه
سوى رميم الزمن ..

ولا شمس يأنس بها
عصفور
أفقدته الريح النائحة
بوصلة العش ..
تغريده إعتاق الزفرات من حشرجاتها
فلا ترنيمة يلف بها الكون صداحا
ولا نورا يهدئ روع خفقاته ..

غيمات مراوغة
نداءات ريح
سماء ممتد يضيق بحلم مسروق
من ابتدع الآخر ؟
من ولد أولا ؟
ذئب سوق النخاسة
أم عبودية جاءت منتعلة ملكا ..


لا مفاتيح للحكاية
كل المعاني قبض ريح ..
وفي آخر التأويل ثمة نهاية تعفرت بغبار السراب ..!







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 24-10-2022, 10:32 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،

اقتباس:


أم عبودية جاءت منتعلة ملكا ..؟


أم ملكا جاء منتعلا عبودية ؟

أشكر الأستاذ والأخ الفاضل / محمد داوود العونة..


على لفتته الكريمة وتوجيهه الذي في محله ..
نعم معك الحق كله ..

في مداخلاتي وتعقيباتي أرتجل ما أكتب ارتجالا ، ولا أعود إليه ..
كالنصوص المستقلة التي أدرجها ..و التي لا أنفك أعود إليها لأصححها غير مرة ..


وهنا كلامك عين الصواب ..



شكرا ودمت مخلصا للحرف والكلمة ..






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 24-10-2022, 10:44 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محمد داود العونه
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد داود العونه غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
أم ملكا جاء منتعلا عبودية ؟

أشكر الأستاذ والأخ الفاضل / محمد داوود العونة..


على لفتته الكريمة وتوجيهه الذي في محله ..
نعم معك الحق كله ..

في مداخلاتي وتعقيباتي أرتجل ما أكتب ارتجالا ، ولا أعود إليه ..
كالنصوص المستقلة التي أدرجها ..و التي لا أنفك أعود إليها لأصححها غير مرة ..


وهنا كلامك عين الصواب ..



شكرا ودمت مخلصا للحرف والكلمة ..

مرحبا بشاعرتنا المبدعة/ راحيل الأيسر
جميعنا نتعلم وأنا شخصيا أغلب ما اكتبه يكن ارتجالا مباشرا في المتصفحات... اتركها حينا وأعود إليها في وقت لاحق...
الحروف الجميلة هي من تجعلنا نتأملها، نحاورها، وقد نخرج أو ننشق عنها بحروف مختلفة في الملامح لكنها بكل تأكيد لا تختلف في الصميم...
شكرا كثيرا لتقبلك... ونحن بالخدمة دوما بخبرتنا المتواضعة...
.
. كل الاحترام والتقدير شاعرتنا






التوقيع

أحبك ِ..
كطفلٍ ساعة المطر!
 
رد مع اقتباس
قديم 26-10-2022, 12:15 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،

كتب الأستاذ الموقر / عبد الحليم الطيطي
في نثريته ( ياهذا أين ذهبت )




وعُمرنا ساعة وعُمر الموت قرون ….
وكيف تصدّق
وأنا أمامك كتلة لحم متشقّق ...في الطين
وانهدلتْ عيناي بعد شهر من دفني
هل تصدّق
أنني كاتب تلك القصيدة
وأنني ذاك الحالم ...
الذي كان يُحصي كلّ يوم أحلامه …
ويأخذ صُوَرا له جنب البحر ...كلّ يوم
وفي آخر العمر ,,قبل القبر بقليل
تجعّد وجهه وخارت قواه
واشتاق الى النوم
والبحر قويّا .. ما يزال ………..
...وكيف يعيش مُتعَبٌ أرهقه الوقت
فنحن وهم ... في لحظة موت كنّا
نسترق منها هذا العُمر

_________________________



فكتبت بدوري :




ثم نعبر منها وكأننا ما كنا فيها يوما ..
وكأننا ما كنا سوى حين من الدهر ، وصرنا شيئا لم يكن مذكورا ..
وكشمس تلم آخر خيوطها و هي تسرح بنظرة شاردة ، تقيس الدرب إلى حيث مهجعها الهادئ بعد عناء طويل ..
تودع نواح السواقي ، شخير النهر ، وبحر غارق في مهابة وسكون كدمعة جاثية في قعر العين ..
نستل آخر نظراتنا من هذه الزائلة ، وعلى جناح الفناء تصعد أرواحنا .. يلتقمنا المصير المحتوم ، كما يلتقم أفق الغروب أسراب الطيور ..
تمتات الرحيل ألقت في الروح ما ألقت وتخلت .
فتبصرنا مليا وقلنا : أننا وإذ نطعم النور من بضعنا لا بد يدركنا الظل ، لا بد ينشب أظفاره يخمش الضوء يسقمه ، يكسره ، يطفئه .. !







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 29-10-2022, 12:08 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،

مرحبا بالأقلاميين المتميزين
رعاة الحرف النبلاء..
شكرا لك راحيل الغالية على ما تزرعين من أشجار حروف،
وشكرا لك الأديب الراقي محمد داود العونه
على حضورك الوارف في الهمسات

كل الامتنان والتقدير لكل من يزرع شجرة حرف مثمرة

احترامي







 
رد مع اقتباس
قديم 02-11-2022, 08:00 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،

كتب شيخنا الجليل / عوني القرمة..
في نثريته ( يُحكىٰ أَنَّ )



يُحكىٰ أَنَّ:
لما عمّ القحطُ الوادي الأخضرْ ...
أسقطَ سلطانُ الوادي شيخَ الزهادْ ...
في بطنِ البئرْ
فانطلقَ من البئرِ الدمْ
وارتوت الأرضُ العطشىٰ.
ومن ذاكَ اليومْ ...
حين تجوعُ الأرضْ ...
يُلْقِمُها الحاكمُ قرباناً آخَرَ ..
من عُبّادِ الرب.

______________________________




فكتبت بدوري :

هي وصمات الزمن العليل
تكدست الجماجم ؛ حتى أجهضت في القلب جنين الأمل
الشؤم رصاصة
تقتل يمامة الضوء في الأفق المكفهر ..
الغيمات تتخلف عن موعدها
تأتي ترشق سنبلنا
وصهيل الريح يوقظ في الجوف الرجفة
في الشعاب له صدى
وفي الثقوب وتحت أقبية الفواجع ..
الصبح يحزم ضوءه ..
يدس في جيب الليل
آخر وصاياه ، متبرئا من ذاكرة الشروق ..
هذي المدينة تتكئ في أقدارها
على منسأة السلطان
ودابة الأرض لم يؤذن لها ..
فغص الدمع في شرخ الألم الدفين ..
وهناك الزهاد بحشرجة هتفوا
( أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ).







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 15-12-2022, 07:38 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،


كان قد كتب الأستاذ الشاعر / محمد داوود العونة نصا متقمصا فيه دور الحبيبة . فكتب :



جديد خذني ..بين ذراعيك!


خذني ..بين ذراعيك


خذني ..بين ذراعيك
وضمني اليك
كجسدٍ..واحد
ينغلق على نفسه !
كوردةٍ..
تشد إليها أطراف الأوراق،
لتحصد ..
ندى الصباح !

ضم إليك..
كل خلية في جسدي..
فكلي..
يشتاق مطرك

وكلي ..
يعاني التصحر!!

أنا الفقيرة في حبك
يقتلني الشوق..!

أجلس على أعتاب ذكراك
أندهك..
:تعال َ،
أعطني منك.. بسخاء!

:تعال َ،
واسكب في أذني..
بحر همساتك!

إجعلني..
أغوص في أعماقك المرجانية!
دعني..
أغرق فيك أكثر !

ضمني لصدرك..
بلا زمن !

إجعلني ..
امرأة من أمواجٍ
تتلاطم فوق صدر هواك !

أيا رجلا ً
يقتلني حضنه..
فأعود للحياة ذات غفوة!

لأنتظر بفارغ الصبر..
مقتلتي من جديد..!

أيا رجلا.ً.
أتقلب ما بين ذراعيه
كالفصول..
يُغّرق قلبي ما بين بسمة ودمعة!

يجعلني..
أتبعثر ..
وأتجمع.. في لحظات !

أيا رجلاً..
يشعل أنفاسي نارا.
أحترق ما بين يديه ..

فأصبح.. كالرماد

يقرأ علي بعضا من تعاويذه
فأعود أتشكل كقطرات ماء..
لا تجري إلا نحوه !

أيا رجلا.ً.
يدللني كطفلة،
يدحرجني فوق صدره ..
يقطف لي وردة لا تذبل
و يهديني ..
فراشة لا تموت !

يزرعني كأشجار التوت
ويسقيني من ثغره ..
ماء الحياة !


يجعلني امرأة ناضجة
تخبز الأشواق لصغار نبضها ..
كل صباح ومساء!




_________''""


وتعقيبا عليه كتبت :


عجبا حيث لا عجب ..
روحان في جسد ..؟؟!!!

إنه قلبها في تجويفة صدرك
تعمَّدَتْ ارتداء معطف الغياب ، لتثير فيك شغفك ؛ فتتصفد تلهفا لطيفها خلف ستائر ليلك ..
تلفحك أنفاس اشتياقها ..
يربكك ظلها الراقد يعكس قامتك ..
إنها لحظة التجلي ، مس من العشق .
وكأنها غفت بين جنبيك واستيقظت أنت ساهرا متلبسا بها ..

الحب الذي يبلغ مبلغ التلبس والهذيان لهو ضرب من البهاء
ضرب من الانتقال من الانصهار حد الامتزاج ..

ضرب من الارتباك بين كيان لا يعترف ب أنا وأنت ..
هي ظلت محلقة بمشاعرها بلا مأوى حتى جعلت أنت من وكنات حرفك عشا لها فكانت هي العصفورة في تجويفة وكنك ..


قلبها في تجويفة صدرك ..
تستظهرها ، وتنطق على لسانها ..
تعصر كرومها
وتعتقها في خوابي روحك ..


فيأتي الحرف بهذا الجمال







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 29-01-2023, 12:35 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،




في رد على نص من نصوص الكاتبة الأنيقة / أحلام عن الشتاء والمطر بعنوان ( من شتاءاتي القديمة )







كتبت :

وهذه القطرات تشبهنا يا أحلام
تبقى عالقة على شفا غيمة
حديثة التكوين
بريئة الأبجدية
نقية الذاكرة ..
لا يؤرجحها سوى الشوق إلى عناق من تراهم متلهفين لها ، فاتحين لها أذرعهم ..
طيننا المتشقق يحن يا أحلام إلى ضمة الماء
وماهذه الرعود إلا اشتعالات أشواقنا وبحة اللهفات تفلتت من جدران القلوب وضجت في السماء
سرت كقشعريرة في أوصال سحاب بارد تؤز شغب القطرات إلى عناق منتظر ..

هذه القطرة الأمينة نسمح لها أن تتدحرج من أعلى رؤوسنا حتى أخمص أقدامنا .. تنساب لترأب شقوق الطين فينا .
تسمع تمتماتنا و همسات أمانينا .. تحفظنا ولا تشي بنا تحمل ما رأته وما سمعته وتتلاشى في حضن أرض .. أرض طيني كأصلنا الحمئي ..

مهما كبرنا.. لهذا الحبيب سحره الخاص يا أحلام يجعلنا نستحيل طفلة بين ذراعيه ..
وأحيانا ظبية تركض لتسمع وقع أقدامها الحافية وهي تعزف على القطرات تحتها لحن الشغب والفرح الطفولي ..
للمطر طقوس لا تتغير مهما كبرنا يا أحلام
أفك جدائلي ليتبلل كل خصلة في شعري ..
أود لو أن قطراته تلامسني مباشرة ..
لا يرضيني المشي .. فقط الركض والجري تحت لحن زخاته وصوت الرعد ( بل هو صوت أشواقنا اللاهبة التي وصلت أخيرا لسحاب بارد ) ..


طينيون نحن يا أحلام وللمطر لمسته الحانية على شقوق أجسادنا وأرواحنا ..



خاطرة بنكهة الحبيب الذي لا يقاوم وعبق الطفولة .







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 29-01-2023, 10:32 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،


كتبت الأديبة الراقية / فاطمة أحمد في نصها ( وحدي )


وحدي
كفراشة تلاحق الضوء،
أو ورق تساقط بين يدي الخريف
كقرص الضوء في لجة الغروب
ليل بلا قمر..
نهر بلا ضفة
على خريطة ورق باهت
من وريقات العمر
في أي بحر المصب!
ملح على ملح يتراكم
فعذب النهر تكدر منذ فيضان الروح
من بحيرة الأرق

متى النعاس..؟
يأتي يداعب أجفان السهاد
حيث بات الوهم يؤرقني
لميعاد فجر أكيد ..





فكتبت بدوري :

مهما حاولنا التسلل على أطراف أصابعنا من سطوة زمن ما .. يظل يحدق بنا حتى يُحكم الوهن في ضلوعنا حتى ترتعش هامتنا ، يعصرنا ألما معتقا وسقما ..
مآسينا الهاربة من تاريخ الخيبات
لا تغيب ، لا تموت ، بل تختبئ .. لااا بل أظنها تنغرس ونحملها معنا وهنا على وهن ولا فصال لها عنا .. تلتصق فينا كجنين يكبر ويكبر حتى لا نقوى على حمله .. نود أن نسقطه من قلبنا ، وإذ بنا نسقط فيه ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 13-02-2023, 11:00 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،

في نص للكاتبة القديرة / أحلام المصري بعنوان قلب أمي ..
كتبت تقول :

أنا الشريدةُ، ألملمُ بقايا ذاكرتي،
من أرصفةٍ أنكرَتْها الدروب..
أنا التي تشتاقُ ضمّةً، سرقها الغيابُ،
أنادي باكيةً:
يا قلبَ أمي،
يا صدرَ أمي..
أواهُ يا حزنُ، أما اكتفيت!!




-------------





فكتبت بدوري : 👇




للمساء غواية
وفي حنجرتي لحن
أقبض على كومة من الأوجاع
وأحرقها ..
مقايضة لحنٍ تائهٍ ينشد أبجدية ..

أطفئ الأضواء
وأكتفي بقنديل عين طافحة الدمع ..
ترى على أي مقام حزين أطلق آهتي ..؟؟!!

إيهٍ أيتها الآهة ما أرحبك ..!
إذا ما تبرعم اللحن على سوقك
سيصعد حتى مدارج السماء
يناجي عمق الغمام ..
فتغتسل الروح بأمطارك ..

روح اختضبت بحناء وجع عتيق
فأصبحتِ أيتها الأهة تقيمين بين شفتيها ودلوك ممتد لقعر بئر سحيق .. لقاع الجوف
لعمق الفؤاد ..

يغتسل الشوق بهمزك وهائك
ويشقى فيك الغياب
لا يكترث الموت لنبضك
قد تكونين بسعة وطنه
وانثيالات رمله الكثيف
ينسكب عكس اتجاهك نحو الأسفل ..
رغم ارتدائك ثوب الحياة
وترنمك في المساء
إلا أن الموت لا يشتم سوى
رائحة الحياة .. !



ولهذه النثرية التي كتبتها صياغة أخرى أدرجتها في صفحة أوراق ليست بيضاء ..





هما همزة وهاء
بينهما حرف جوفي ..

ينبثقون من عمق الروح على شكل صرخة ..
لا يوجد أي تعبير كوني في الكوكب يشبهه ..
هو صدى الألم القادم بعد أن ارتطم بجدران القلب الضيقة إلى كون قد يستوعب حجمه الهائل والذي قد يلتهمنا ويغتال كل مافينا إذا لم نخرجه .

هذه المفردة الصغيرة بضآلة حجمها
تحمل في داخلها آلاف الحكايات
خطوات التيه في تعرجات طريق منغمسة في سهوب الحزن ..
روح كعشب ذابل ..
امتدادات الغربة
وتشعب الشجن ساعة الغروب ..

هي مفردة نقية ناصعة ..
تحكينا بكل فصولنا نضوع من خلالها برائحة الوجد والشجن والحزن حتى نرتمي عند أعتاب الموت
يشتمنا ويزهد فينا ..
لأننا بآهتنا نشابهه كثيرا ؛ فلا يجد ثمة متعة في امتصاص الحياة منا ..

نحن بالآهة بين موت وحياة ..!







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2023, 12:30 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: ،، همساتٌ أقلامية ،،

شكرا راحيل المبدعة على إسهاماتك الرائعة التي تطرزين بها النوافذ
وتدثرين بها برودة الهجران


محبتي الكبيرة
أتابع هذا الألق بشغف كبير







التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط