|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-08-2022, 12:31 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
عفيفُ الشِّعر مِنْ قلبي !
الشِّعْرُ عِنْدي في البَسيطِ ولَمْ أقُلْ أنّي الفَرَزْدَقُ في المَعاني والجُمَلْ ! أو أنَّ شِعْري في الشَّبيهِ بشاعِرٍ الصّيْتُ فيهِ لِشاهِقٍ حَتّى زُحَلْ ! فالشِّعْرُ عِنْدي والبَسيطُ بحالِهِ لا لُغْزَ فيهِ على العَميقِ المُنْسَدِلْ ! وبَسيطُ شِعْري واضِحٌ في نَظْمِهِ فالوَزْنُ فيهِ بقالَبٍ في المُعْتَدِلْ ! يأتي بكُلِّ مُرونَةٍ بسَلاسَةٍ فالسَّهْلُ فيهِ وَرِقَّةٌ فوقَ الغَزَلْ ! فالشِّعْرُ عِنْدي في العَفيفِ ولَمْ أكُنْ في قَولِ فُسْقٍ أوْ فُجورٍ أوْ هَزَلْ ! والشِّعْرُ يَجْري في دِمائي عاشِقاً والعِشْقُ عِنْدي في السّليمِ إذا أطَلْ ! وسَليمُ عِشْقي في النّبيِّ وآلِهِ فالآلُ فَرْضٌ إذْ أراهُ مِنَ الأزَلْ ! وإذا سَأَلْتَ وكيفَ ذا يا شاعِراً عِنْدي الجوابُ بصِحَّةٍ في المُسْتَهَلْ ! قُرْآنُ ربٍّ نازِلٍ ولِمُرْسَلٍ فيهِ الجَوابُ عَنِ السُّؤالِ لِمَنْ جَهَلْ ! آياتُ ربٍّ إذْ تَقُصُّ بِما مَضى مِنْها وكيفَ خَليفَةٌ في حالِ زَلْ ! فبَكى بُكاءً في الشَّديدِ لعَلَّهُ يَحْظى بِعَفْوٍ والبُكاءُ بلا أمَلْ ! حتّى تَلَقّى آدَمٌ مِنْ ربِّهِ سِرَّ الدُّعاءِ المُسْتَقيمِ بلا خَلَلْ ! كَلِماتُ عُظْمى والحِسابُ بخَمْسَةٍ أسْماءُ كانَتْ قَبْلَ خَلْقٍ إذْ حَصَلْ ! وهُمو الّذين تَطَهَّروا في آيَةٍ جاءَتْ بآيٍ في كتابٍ قَدْ نَزَلْ ! حَسَنٌ حُسينٌ والإمامُ المُرْتَضى زَهْراءُ كالقَمرِ المُنيرِ المُكْتَمِلْ ! وأبوهُمو شَرَفُ الوُجودِ بنورِهِ وهُمو مِنَ النُّورِ الشَّريفِ المُسْتَقِلْ ! وأبوهُمو أعْني النّبيَّ مُحَمَّداً فَمُحَمَّدٌ أصْلُ الخَليقَةِ إذْ أهَلْ ! ومُحَمَّدٌ شَرْطٌ بكُلِّ رسالَةٍ جاءَتْ لِتُلْقي حُجَّةً في كُلَّ عَقْلْ ! إنْ كانَ عَقْلاً راشِداً بسَلامَةٍ فيهِ انْقِيادٌ كامِلٌ تَحْتَ الأمَلْ ! |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|