|
|
منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
23-10-2021, 06:15 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
شذرات من السيرة النبوية ..
هدوء مفرط يكاد يسمعك نبض الدم فى العروق، سكون يحفه الجلال فى غار معزول بقمة جبل، أحد أحفاد إبراهيم، دأب على أن يحيا فى طهر، ويتأمل فى أناة، ويتفحص فى فطنة، ويتعبدفى تقوى، «متبتل» أرقه السهاد واللوعة، فجأة همست الأقدار فى أذن المستقبل، هبط سفير السماء، يحمل نور الله، وثيقة رشد للبشرية، أعلنت السماء مصطفاها، صار محمد بن عبدالله رسول رب العالمين، تغير كل شىء إلى أبد الآبدين، كيمياء الزمان، كيمياء البشر، كيمياء الحياة، صال الإيمان صولته المباركة، فترنح الكفر وهوى الباطل. «شحنة النور» الآتية من السماوات العلى، فوق الطاقة، مع أن (المختار) جرت تربيته وإعداده بعناية، فقد أراد له المولى أن يكون على يديه خلاص العالم، أن يحمل كلمة الله، فى نبوة راشدة وحجة قائمة ورحمة مهداة، مع ذلك لم يكن لقاء محمد مع الأمين جبريل يسيرا، قال له: اقرأ.. وضمه إليه حتى بلغ منه الجهد مبلغه- لاحظ أنه قال: اقرأ، ولم يقل: صل أو صم أو.. إنها بداية حضارة مؤسسة على القراءة والعلم والمعرفة- ضمه ثلاثا، كانت أقرب به إلى الموت، ليحتمل عبء الرسالة وأهوال النضال، ويكون قادرا على استيعاب القوة الإلهية الجديدة والمدد العلوى الربانى، ثم ألقى إليه بالبشارة: يا محمد أنت رسول الله، يغشاه فى المشهد ما يغشاه، يغيب الملك، فيقتلع محمد أقدامه فوق الرمال، يبلغ داره، يلقى جسده المرتجف على حجر زوجته خديجة بنت خويلد وبين يديها، يحكى لها ما جرى. ذهبت إلى أحد حكماء زمانها ابن عمها ورقة بن نوفل، تتثبت مما حدث، ثم عادت لزوجها بما يبث الطمأنينة فى قلبه ويبشره بدوره الزاهر فى مستقبل الإنسانية، إنه رسول الله، كعيسى وموسى عليهما السلام. ما فعلته خديجة جدير بسيدة اختارتها أقدار الله لتكون قرينة لرسول رب العالمين، يطيل المستشرق الفرنسى البارز إميل درمنجم فى كتابه (حياة محمد) الحديث عن موقف خديجة، حين جاءها زوجها من غار حراء، خائفا مقرورا غريب النظرات، فترد إليه السكينة، وتسبغ عليه ود الحبيبة وإخلاص الزوجة وحنان الأم، تضمه إلى صدرها قائلة: «إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسي المعدوم، وتقرى الضعيف، وتعين على نوائب الحق، فلن يخزيك الله أبدا». فاقت خديجة النساء والرجال إيمانا، وطوقت رقبة كل مسلم إلى يوم الدين بجميل صنيعها!!. تتفق كتب السيرة النبوية على أنها طلبت من الشاب محمد العمل فى تجارتها، ولما رأت حسن أخلاقه وصلاحه وعفته وأمانته، تزوجته برغم فقره، مؤثرة إياه على أغنياء قريش وعلية القوم الراغبين بالزواج منها، إعجابها بشخصه كان أعظم وأعمق، مثلما يذكر الأصبهانى فى (دلائل النبوة)، ثم كانت أول من آمن بدعوة الرسول إلى الإسلام، قبل جميع البشر، صدّقته حين كذبه الناس، وآوته حين طردوه، أنفقت عليه من مالها حين تفَرغ لأمر الرسالة، لا يسمع شيئا يكرهه أو يحزنه إلا فرج الله عنه بها، كأن الله خلق محمدا وخديجة، قصة حب حقيقى، لتأتم بهما الدنيا كلها، ويأتم بهما كل حبيبين، كل زوجة وزوج يريدان إصلاحا وفلاحا. لدرجة أن المستشرق مرجليوث يؤرخ فى كتابه (محمد وظهور الإسلام) لحياة الرسول باليوم الذى لقى فيه خديجة، بينما يؤرخ لهجرته إلى يثرب باليوم الذى خلت فيه مكة من خديجة. عندما بدأت المحن القاسية تتوالى على المسلمين، وقفت خديجة كالجبل الأشم ثباتا وإصرارا، اختار الله ابنيها القاسم وعبدالله، وهما طفلان، فصبرت واحتسبت، وودعت ابنتها رقية وزوجها عثمان بن عفان وهى تهاجر إلى الحبشة.. وشاهدت إصرار زوجها على الثبات على الحق وعدم التنازل ولو قيد أنملة، فوقفت– وعمه أبوطالب- مع الرسول بكل ما لديها من مال وجاه واقتدار. طاش صواب الوثنية، صب الكفار العذاب الوحشى صبا على رؤوس المؤمنين، قاطعت قريش المسلمين وحاصرتهم، فلم تتوان خديجة فى الوقوف معهم، تخلت عن دارها لتمضى فى الشعب ثلاث سنين صابرة مع الحبيب صلى الله عليه وسلم، تكابد الجوع والفقر والظمأ، وهى الغنية الشريفة، حتى تهاوى تهاوى الحصار. ولعظيم صنعها وكريم خصالها، بشرها الله عزوجل بالجنة، فقد أتى جبريل إلى النبى، وقال: «يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه طعام، فإذا هى أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومنى، وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب». خديجة هى الحب الأول الذى مازج قلب محمد صلى الله عليه وسلم ، أحبها بكل جوارحه، سطرت فى قلبه ومخيلته اسمى أنواع التفانى والتضحية للحبيب، عاشت أيامه حلوها ومرها، قال عنها النبى الكريم: «أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون». لم يتزوج الرسول عليها غيرها حتى وفاتها، سمى العام الذى رحلت فيه -هى وعمه أبوطالب- عام الحزن، ثم وقف وحيدا يتحسس ألم الفراق، ذكراها فى قلبه شمعة لا تنطفئ، كان يذكرها ويفضلها على سائر زوجاته، حتى إن السيدة عائشة قالت: ما غرت من أحد من نساء النبى كما غرت من خديجة وما رأيتها، ولكن النبى يكثر من ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها ويبعثها، فى صدائق (صاحبات) خديجة، قالت له يوما: كأنه لم يكن فى الدنيا إلا خديجة.. وعلى الفور رد النبى المتيم: «إنها كانت وكانت، وكان لى منها ولد». وبرغم حبه الشديد لعائشة فإنه كان أشد حبا لخديجة من سائر نسائه، صحيح أنها فارقت الحياة لكنها ما فارقت روحه طرفة عين واحدة. يسوق ابن هشام فى (سيرته) أنه عقب غزوة بدر أراد المشركون أن يفتدوا أسراهم، وكان منهم العاص بن الربيع زوج السيدة زينب ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، برغم أن الإسلام فرق بينهما، فأرادت (زينب) أن تفتدى زوجها، لعل الله يشرح صدره للإسلام. وبعثت فى فدائه بمالٍ ووضعت فيه (قلادة) السيدة خديجة، فلما وقعت عينا النبى على قلادة محبوبته رق بشدة، واستسمح أصحابه: «إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها مالها فافعلوا، فقالوا نعم يارسول الله، ففعلوا». انظر كيف أججت (قلادة) خديجة مشاعره– صلى الله عليه وسلم– فرق لها، وطلب من أصحابه أن يطلقوا لزينب أسيرها، فأشفقوا على أسيرها .. ولم لا؟!.. فهى قلادة لامست يوما خديجة المرأة التى حار الرسول فى أفضالها، أعطته كل شيء، نفسها وجهدها ومالها وبيتها، وتركت له كل شيء، ولم تمتن عليه بشىء، فصارت رضى الله عنها وأرضاها قدوة مثلى لنساء العالمين. ومنذ أن زلزل العالم هذا (النبأ العظيم) وأضاءت شمس الإسلام أركان الدنيا، لا تزال خديجة بنت خويلد روحا تشرق من حجب الماضى، فتهتز لها المشاعر وتفيض العواطف ويدهش المرء أمام وجوه الحكمة والعظمة بشخصيتها، فى بيتها نزل نور الله وكتابه الكريم على قلب رسوله الذى اتخذ خديجة وقلبها درعا وملجأ فى وجه المحن، امرأة لا نظير لها، جعل الله فى ذاتها صفاء الروح ونور الإيمان والاستعداد لتقبل الحق. فى السنة الثامنة من الهجرة، دخل صلى الله عليه وسلم، مكة، وحينما جن الليل لم يبت فى منزل أحد أصحابه، ولم يصادر دارا من مالكها، ولكنه ضرب خيمته إلى جوار قبر زوجته الحبيبة خديجة، وكأنما فجّر الفتح الذى بشرته به فى فؤاده ينابيع ذكرياته معها، وقت أن كانا هما الاثنان فقط أمة الإسلام، وسط لجة الكفر؛ فامتزج ألم الفراق وفرح الفتح، ولسان حال النبى الكريم يلهج شاكرا: صدقت يا خديجة عندما قلت: «لن يخزيك الله أبدا». كثيرون يعرفون قصص الحب الشهيرة بين رجل وامرأة: عنتر وعبلة، قيس وليلى، روميو وجولييت، لكن كثيرين لا يلتفتون إلى ما هو أسمى وأطهر أروع قصة حب فى التاريخ، بين محمد صلى الله عليه وسلم وخديجة رضي الله تعالى عنها ، لقد كشفت مواقف الرسول عن أنه أرادنا أن ندرك أن الإسلام ليس دين أحكام وأخلاق وعقائد، فحسب، إنما دين حب وسلام ورحمة كذلك، يرتقى بمشاعر الإنسان تجاه كل المخلوقات والبشر، خاصة الزوجة الحبيبة، وهو ما يغفل عنه عديمو البصيرة والمتطرفون للأسف، فى زمننا هذا . وبعض المتشددين يرى المرأة أدنى منزلة من الرجل، بينما هى أسبق فى ميادين كثيرة، ينسى هؤلاء أن أول من سجد لله بعد الرسول هى امرأة السيدة خديجة، وأول من استشهد فى سبيل الله امرأة (السيدة سمية)، وكانت المرأة سببا فى إسلام حمزة بن عبدالمطلب وعمر بن الخطاب، كما يتناسون وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم المتكررة بحسن معاملة النساء اللائى وصفهن بـ «القوارير»، وهو القائل تكريما لهن: «من كان له ثلاث بنات فيكرمهن ويرحمهن ويعلمهن إلا كان من أهل الجنة»، فتساءل الصحابة: وإن كانت بنتان، فقال وإن كانت بنتان، قالوا يا رسول الله وإن كانت واحدة، قال: وواحدة. أما آخر كلماته عليه السلام، قبيل رحيله: «الله الله فى الصلاة، وأوصيكم بالنساء خيرا» وربط بين الاثنين، لأن الصلاة دليل قوة علاقتك مع الله، ورحمة المرأة دليل قوتك وتساميك فوق عوامل ضعفك. ولما حانت لحظة خروج روح النبى صلى الله عليه وسلم ، كان على صدر امرأة، هى السيدة عائشة، وأول من لحق به بعد وفاته امرأة، هى ابنته السيدة فاطمة بعد ستة أشهر. لقد أوقد محمد صلى الله عليه وسلم الشعلة المباركة، وكتب الله ألا يخفت لها ضياء أبدا، بعد ذلك، فبلغ الرسالة، وكان لنساء ورجال حول الرسول واسع الفضل فى إيقاد الشعلة وتبديد حيرة العالم، وعلى رأس هؤلاء جميعا السيدة خديجة حبيبة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته، إذ تزيح علاقتهما عن مكانة المرأة السامية فى الإسلام وقدرة الحب الراقى على صنع المعجزات، والخروج من ظلام المحنة إلى نور الظفر ومن حلكة اليأس إلى ضياء المستقبل وبشائره، فلماذا لا نقتدى برسولنا الكريم، ألم يقل الله تعالى: «لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة». مما أعجبني بتصرف .. صلى الله عليه وسلم.. آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 25-10-2021 في 09:41 AM.
|
|||
25-10-2021, 10:54 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
النبي الجابر للخواطر ( صلى الله عليه وسلم ) |
|||
26-10-2021, 09:41 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
كانت صفية مع رسول الله ﷺ في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله ﷺ وهى تبكي، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها... رواه النسائي بسند صحيح |
|||
27-10-2021, 01:13 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
قصة إشفاقه على سودة بنت زمعة .. |
|||
28-10-2021, 01:14 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
النبي العادل والحكيم صلى الله عليه وسلم .. |
|||
28-10-2021, 04:20 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
حنو الرسول الكريم ورفقه وانتصاره للحق في قصص لصفية بنت حيي رضي الله عنها .. |
|||
22-01-2022, 09:15 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
قائدنا ورسول الخاتمة والبشرية محمد عليه افضل الصلاة والسلام.. المعلم، الإنسان، الشجاع، الكريم، الرقيق، الرحيم المحارب للظلم والظلام، يتيم الأب والأم.. من كان يقف احتراما للطفولة ورحمة بها.. |
|||
23-01-2022, 12:21 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
اقتباس:
سعيدة بك وبجهودك ، وممتنة لهذا النشاط .. أرحب بك قلما فاعلا محركا لركود المنتدى .. صلى الله على نبي الهدى وسلم .. وهذه من وحي مشاركتك : 👇🏻 🪶قبر السيدة آمنة بنت وهب فى الابواء .. ✍️قبر السيدة امنة بنت وهب الزهرية ام النبى صلى الله عليه وسلم توفيت شابة فى مقتبل العمر لايزيد عن خمس وعشرين سنة ودفنت فوق جبل او تل بالابواء حتى يحفظ قبرها من جرف السيول .. قالت أم أيمن : هيا يامحمد .. عاوني نحفر قبر أمك .. والنبي عليه الصلاة والسلام يحفر ويبكي وأم أيمن تبكي وتصد بوجه النبي عليه الصلاة والسلام لاتريدُ أن ينظر إلى قبرِ أمه .. وضعوا آمنة في القبر وحثَّوا عليها التراب وقامت أم أيمن ممسكةً يد النبي عليه الصلاة والسلام قاصدةً الذهاب فيقول النبي عليه الصلاة والسلام وهو يبكي : أمي أمي أي لنأخذ أمى معنا !! لانتركها وحدها فتبكي أم أيمن من بكائه وكلام ذلك الطفل الذي جاء إلى الدنيا فاقدًا أباه وهو الآن يتيم للمرة الثانية بفقدِ أمه .. وبعد خمسٍ وخمسين سنة من تلك الحادثة والنبي عليه الصلاة والسلام يعود إلى مكة فاتحًا وراءهُ عشرات الآلاف من الصحابة يمر بمنطقة الأبواء ويعود شريط الذكريات المؤلم فيأمرُ الصحابة رضوان الله عليهم بالجلوس وبدأَ رسول الله عليه الصلاة والسلام ينظر في المقابر ثم تخطى القبور كأنه يبحث عن قبر حتى انتهى إلى قبر أمه فناجاه طويلا ثم ارتفع نحيب رسول الله عليه الصلاة والسلام فبدأ يبكي بكاءاً شديداً .. فلما سمع الصحابة رضوان الله عليهم بكوا لبكاء رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم عاد رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو حزين يبكي فتلقاه عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال : يارسول الله .. ما الذي أبكاك لقد أبكانا وأفزعنا ؟ فجاء حزينًا فجلس عند الصحابة وقال : أأفزعكم بكائي ؟ قالوا الصحابة .. نعم يارسول الله .. قال : إن القبر الذي رأيتموني أناجي قبر آمنة بنت وهب أمي وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي واستأذنت ربي في الاستغفار لها فلم يأذن لي فيه فأخذني ما يأخذ الولد للوالدة من الرقة فذلك الذي أبكاني .. فبكى النبي عليه الصلاة والسلام وبكوا الصحابة جميعًا حتى لم يُرَ يومًا بكوا فيه أكثرَ من ذلك اليوم .. فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة في ذلك اليوم ونصره الله نصرًا مؤزرا وبين زحامِ الناس هذا يبايع وهذا يعاهد وهذا يبارك رأى النبي عليه الصلاة والسلام عجوزًا طاعنةً في السن تمشي من بعيد وتقترب إليه حتى أصبحت عنده ثم بدأت تلك العجوز تنظر إلى النبي عليه الصلاة والسلام لم تعد ترى جيد تتأمل في وجهه والنبي عليه الصلاة والسلام لايعرفها فقال : من هذه قالوا : هذه حليمة السعدية يارسول الله .. فبكى رسول الله عليه الصلاة والسلام وحضنها ومسح على رأسها وقبل يدها فاستغربوا الصحابة رضوان الله عليهم فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ما بكم ؟ هذه أمي .. أمي حليمة .. فخلع رداءهُ وفرشه لها وجلس معها والنَّاس حوله فقال : دعوني دعوني أنا وأمي ولو لساعة وكأنه يقول دعوني أحدِّثُها ماذا حصل بي في تلك السنين وأشكو لها دعوني أبكي أمامها دون خجل مثلما كنت أبكي عندما كنت رضيعا .. عليه اطيب الصلاة وازكى السلام |
||||
24-01-2022, 12:23 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
محبة المؤمنين لبعضهم واجبة، وكل ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. ومن الأشياء التي توصل إلى المحبة بين المسلمين: إفشاء السلام، فهو مفتاح المودة، وسبب الألفة، وإظهار لشعار من شعائر الدين، مع ما فيه من التواضع، ورعاية حرمة المسلمين، وإدخال السرور عليهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والَّذي نَفسِي بيده، لا تدخلونَ الجنَّة حتَّى تُؤمنوا، ولا تُؤمنوا حتَّى تحابُّوا، أوَلَا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحابَبتُم؟ أفشوا السَّلامَ بينَكُم) رواه مسلم. |
|||
15-02-2022, 05:23 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
بعد التحية الطيبة.. |
|||
15-02-2022, 08:07 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
حييت وبوركت ومن كل خير أعطيت .. |
|||
18-02-2022, 05:27 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: شذرات من السيرة النبوية ..
معاملة الرسول الكريم لخادمه : |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|