الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتــدى الشــعر الفصيح الموزون

منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2015, 03:42 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
يحيى مشعل
أقلامي
 
الصورة الرمزية يحيى مشعل
 

 

 
إحصائية العضو







يحيى مشعل غير متصل


افتراضي وما الحبُّ إلاَّ ...

.... قليلٌ من الحب الذي يولد كل لحظة حتى
حين الوداع



علامَ الرَّحيلُ المرُّ ياثغرَ بسمتي
ويا كلَّ ما أرجو بصبحٍ وليلةِ

تريَّث فإنَّ البعدَ لاشكَّ قاتلٌ
ودون ليالي البعدِ نارٌ تلظَّتِ

وهل غابَ عن جنبيكَ قلبٌ يحفُّني
هواهُ مدى الأيامِ في كلِّ خفقةِ

أترضى لمن يهواكَ موتاً مؤكَّداً
وإن لم يمت فالحالُ حالُ المُشَتَّتِ

كأنِّي إذا ولَّيتَ جرحٌ ودمعةٌ
يبوحانِ للآتينَ ماالنَّفسٌ أخفتِ

ومن بعدكَ الدنيا ظلامٌ وبلقعٌ
وتيهٌ وأهوالٌ على الدَّربِ حلَّتِ

أخافُ اختناقَ الحلمِ في زهوِعمرهِ
وتلويعَ أجفاني بسهدٍ وحُمرَةِ

زرعتَ هنا عينيكَ حتى تفرَّعت
وأسقيتَني بالحبِ أنهارَ عِفَّةِ

وأقرأُ في الأوراقِ بوحاً وأنتشي
على نزفِ ماخطَّتْهُ كفُّ الأنيقةِ

أحبُّك حباًّ ليس في الأرضِ مثلُهُ
كريمٌ وما يوماً أياديهِ شحَّتِ

تراكَ على الباقينَ عيني مكانةً
وإن لاحَ طيفٌ منكَ فيهِ استظلَّتِ

لقد أنهكَ التوديعُ يحيى وذنبُهُ
براكينُ أشواقٍ وزلزالُ غِيرةِ

ولكنَّ دربَ الحبِّ بالشوقِ عامرٌ
وغيرةُ أهل الحبِّ عيدُ الأحبَّةِ

تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ

فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ

وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ

تبرأَ طهرُ الحبِّ من روحِ فاجرٍ
تُخبأُ في الأعماقِ ذئباً لشهوةٍ

وما الحبُّ إلاَّ أن نكون لغيرنا
كأحضانِ أمٍّ أو كهتَّانِ غيمةِ

ولولاكَ بعد اللهِ ماكنتُ عاشقاً
أموتُ على جفواكَ , أحيا بلفتةِ

حنانيكَ ياكلَّي ففي القربِ راحةٌ
عليها استقامَ العمرُ من بعدِ وقعةِ

تمطَّى إليكَ الحبَّ درباً فؤادُهُ
وللحبِّ سلطانٌ على كلِّ سلطةِ

وما الحبُّ إلاَّ للذين تمكنوا
من القلبِ إنَّ القلبَ مأوى الأحبةِ

وإن شطَّتِ الأقدارُ بيني وبينكم
تركتُ لكم روحي وعدتُ كميِّتِ

وإن يسألوني الأهلُ عنها أجيبهم
هناك مع الأحبابِ روحي استقرَّتِ


كستها أيادي الودِّ أرقى مشاعرٍ
ومن فوقها صبَّت حنان الأمومةِ

وصلَّوا على المختارِ والشَّافعِ الذي
ينادي بظلِّ العرشِ ياربِّ أمَّتي

يحيى المشعل






التوقيع

أبي أماني , وأمي نهر عاطفتي
وبعد هذين كل الناسِ , ك الناسِ

 
رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 02:35 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

الشاعر الفحل الأستاذ يحيى مشعل

قصيدة طرزت بماء الذهب وعلقت في ألق البيان
تحيتي مع الود

القصيدة للتثبيت استحسانا







 
رد مع اقتباس
قديم 04-05-2015, 08:42 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
يحيى مشعل
أقلامي
 
الصورة الرمزية يحيى مشعل
 

 

 
إحصائية العضو







يحيى مشعل غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة
الشاعر الفحل الأستاذ يحيى مشعل

قصيدة طرزت بماء الذهب وعلقت في ألق البيان
تحيتي مع الود

القصيدة للتثبيت استحسانا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
شهادة أعتز بها من شاعرٍ يكتب بريشة الخيال
شكرا لحضورك الفخم وشكراً للتثبيت وبارك الله فيك








التوقيع

أبي أماني , وأمي نهر عاطفتي
وبعد هذين كل الناسِ , ك الناسِ

 
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2015, 03:24 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
لين أحمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية لين أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







لين أحمد غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى مشعل مشاهدة المشاركة
.... قليلٌ من الحب الذي يولد كل لحظة حتى
حين الوداع



علامَ الرَّحيلُ المرُّ ياثغرَ بسمتي
ويا كلَّ ما أرجو بصبحٍ وليلةِ

تريَّث فإنَّ البعدَ لاشكَّ قاتلٌ
ودون ليالي البعدِ نارٌ تلظَّتِ

وهل غابَ عن جنبيكَ قلبٌ يحفُّني
هواهُ مدى الأيامِ في كلِّ خفقةِ

أترضى لمن يهواكَ موتاً مؤكَّداً
وإن لم يمت فالحالُ حالُ المُشَتَّتِ

كأنِّي إذا ولَّيتَ جرحٌ ودمعةٌ
يبوحانِ للآتينَ ماالنَّفسٌ أخفتِ

ومن بعدكَ الدنيا ظلامٌ وبلقعٌ
وتيهٌ وأهوالٌ على الدَّربِ حلَّتِ

أخافُ اختناقَ الحلمِ في زهوِعمرهِ
وتلويعَ أجفاني بسهدٍ وحُمرَةِ

زرعتَ هنا عينيكَ حتى تفرَّعت
وأسقيتَني بالحبِ أنهارَ عِفَّةِ

وأقرأُ في الأوراقِ بوحاً وأنتشي
على نزفِ ماخطَّتْهُ كفُّ الأنيقةِ

أحبُّك حباًّ ليس في الأرضِ مثلُهُ
كريمٌ وما يوماً أياديهِ شحَّتِ

تراكَ على الباقينَ عيني مكانةً
وإن لاحَ طيفٌ منكَ فيهِ استظلَّتِ

لقد أنهكَ التوديعُ يحيى وذنبُهُ
براكينُ أشواقٍ وزلزالُ غِيرةِ

ولكنَّ دربَ الحبِّ بالشوقِ عامرٌ
وغيرةُ أهل الحبِّ عيدُ الأحبَّةِ

تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ

فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ

وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ

تبرأَ طهرُ الحبِّ من روحِ فاجرٍ
تُخبأُ في الأعماقِ ذئباً لشهوةٍ

وما الحبُّ إلاَّ أن نكون لغيرنا
كأحضانِ أمٍّ أو كهتَّانِ غيمةِ

ولولاكَ بعد اللهِ ماكنتُ عاشقاً
أموتُ على جفواكَ , أحيا بلفتةِ

حنانيكَ ياكلَّي ففي القربِ راحةٌ
عليها استقامَ العمرُ من بعدِ وقعةِ

تمطَّى إليكَ الحبَّ درباً فؤادُهُ
وللحبِّ سلطانٌ على كلِّ سلطةِ

وما الحبُّ إلاَّ للذين تمكنوا
من القلبِ إنَّ القلبَ مأوى الأحبةِ

وإن شطَّتِ الأقدارُ بيني وبينكم
تركتُ لكم روحي وعدتُ كميِّتِ

وإن يسألوني الأهلُ عنها أجيبهم
هناك مع الأحبابِ روحي استقرَّتِ


كستها أيادي الودِّ أرقى مشاعرٍ
ومن فوقها صبَّت حنان الأمومةِ

وصلَّوا على المختارِ والشَّافعِ الذي
ينادي بظلِّ العرشِ ياربِّ أمَّتي

يحيى المشعل
كاللؤلؤة العتيقة في محارة الشعر المخلد قصيدتك أخي يحيى....أمطرتنا بأجمل وأسمى معان للحب

راقت لي

تقديري واحترامي






التوقيع

أشتهي بكاءاً حرّاً على ضفافِ منكبيك
لأغرسَ أظافرَ قلبي على جدارِ عمركَ
*لين*
 
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2015, 09:44 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالكريم قاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالكريم قاسم
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالكريم قاسم متصل الآن


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

قرأت هنا جمالا ساحرا
ابدعت ايها الشاعر الرائع وابهجت
لك كل المحبة والود







 
رد مع اقتباس
قديم 16-05-2015, 11:29 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هشام محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو







هشام محمد غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ

فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ

وإن شطَّتِ الأقدارُ بيني وبينكم
تركتُ لكم روحي وعدتُ كميِّتِ

وإن يسألوني الأهلُ عنها أجيبهم
هناك مع الأحبابِ روحي استقرَّتِ

سلمت يمينك على هذا الجمال







 
رد مع اقتباس
قديم 16-06-2015, 10:29 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
أقلامي
 
الصورة الرمزية ثناء حاج صالح
 

 

 
إحصائية العضو







ثناء حاج صالح غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى مشعل مشاهدة المشاركة
.... قليلٌ من الحب الذي يولد كل لحظة حتى
حين الوداع



علامَ الرَّحيلُ المرُّ ياثغرَ بسمتي
ويا كلَّ ما أرجو بصبحٍ وليلةِ

تريَّث فإنَّ البعدَ لاشكَّ قاتلٌ
ودون ليالي البعدِ نارٌ تلظَّتِ

وهل غابَ عن جنبيكَ قلبٌ يحفُّني
هواهُ مدى الأيامِ في كلِّ خفقةِ

أترضى لمن يهواكَ موتاً مؤكَّداً
وإن لم يمت فالحالُ حالُ المُشَتَّتِ

كأنِّي إذا ولَّيتَ جرحٌ ودمعةٌ
يبوحانِ للآتينَ ماالنَّفسٌ أخفتِ

ومن بعدكَ الدنيا ظلامٌ وبلقعٌ
وتيهٌ وأهوالٌ على الدَّربِ حلَّتِ

أخافُ اختناقَ الحلمِ في زهوِعمرهِ
وتلويعَ أجفاني بسهدٍ وحُمرَةِ

زرعتَ هنا عينيكَ حتى تفرَّعت
وأسقيتَني بالحبِ أنهارَ عِفَّةِ

وأقرأُ في الأوراقِ بوحاً وأنتشي
على نزفِ ماخطَّتْهُ كفُّ الأنيقةِ

أحبُّك حباًّ ليس في الأرضِ مثلُهُ
كريمٌ وما يوماً أياديهِ شحَّتِ

تراكَ على الباقينَ عيني مكانةً
وإن لاحَ طيفٌ منكَ فيهِ استظلَّتِ

لقد أنهكَ التوديعُ يحيى وذنبُهُ
براكينُ أشواقٍ وزلزالُ غِيرةِ

ولكنَّ دربَ الحبِّ بالشوقِ عامرٌ
وغيرةُ أهل الحبِّ عيدُ الأحبَّةِ

تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ

فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ

وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ

تبرأَ طهرُ الحبِّ من روحِ فاجرٍ
تُخبأُ في الأعماقِ ذئباً لشهوةٍ

وما الحبُّ إلاَّ أن نكون لغيرنا
كأحضانِ أمٍّ أو كهتَّانِ غيمةِ

ولولاكَ بعد اللهِ ماكنتُ عاشقاً
أموتُ على جفواكَ , أحيا بلفتةِ

حنانيكَ ياكلَّي ففي القربِ راحةٌ
عليها استقامَ العمرُ من بعدِ وقعةِ

تمطَّى إليكَ الحبَّ درباً فؤادُهُ
وللحبِّ سلطانٌ على كلِّ سلطةِ

وما الحبُّ إلاَّ للذين تمكنوا
من القلبِ إنَّ القلبَ مأوى الأحبةِ

وإن شطَّتِ الأقدارُ بيني وبينكم
تركتُ لكم روحي وعدتُ كميِّتِ

وإن يسألوني الأهلُ عنها أجيبهم
هناك مع الأحبابِ روحي استقرَّتِ


كستها أيادي الودِّ أرقى مشاعرٍ
ومن فوقها صبَّت حنان الأمومةِ

وصلَّوا على المختارِ والشَّافعِ الذي
ينادي بظلِّ العرشِ ياربِّ أمَّتي

يحيى المشعل

السلام عليكم
جميل والله ما تكتبه شاعرنا القدير الأستاذ يحيى مشعل !
ولقد تألقت في وسط القصيدة ولمع بارق شاعريتك منذراً بوابل من شفافية وعذوبة وجمال .
تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ

وذلك حال العاشق الذي ينبغي مراقبة مشاعره لحظة بلحظة ، لأنه يعيش اللحظات بآنيتها ، لا تفلت منه لحظة بغير رجاء وصل الأحبة . فلكل إنسان أن يعيش حياته كلها بشعور عام . خلاف العاشق الذي لا يمتلك خياراً سوى أن يعيش لحظاته بآنيتها لحظة فلحظة . والإشارة منك إلى هذا دقيقة وفريدة . وتستحق المزيد من التركيز. ربما في قصائد جديدة .
فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ

وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ

هههههه
يسرنا الشاعر الذي يمتطي صهوة عصره باستخدامه مفرداتٍ تخص عصره، فيعلن عن انتمائه إلى ظروفه هو وشخصيته هو وبيئته هو . وبذلك يدل على نضجه إلى درجة الاستقلال عن طغيان البيئة الداخلية الملازمة لثقافة الشعر القديم .لقد أرهقتنا البيئة الداخلية للشعر القديم والتي ما تزال تتسرب مع الصور الشعرية لشعراء عصرنا المتمسكين بالكتابة بأسلوب الشعر العمودي . تلك ضريبة ندفعها كقراء وكشعراء لتلك الثقافة الطاغية التي تحولت إلى موديل نحاول تقليده في شعرنا طوال الوقت .
وأنت عندما تقول
وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ

تؤكد أنك ذلك الشاعر الذي أتحدث عنه والمنتمي لعصره خير انتماء .
هل أصبحت "شاشة الجوال" من مفردات الغيرة المتبادلة بين العشاق ؟! هذا ظريف!
وقد تألقت كذلك في قولك
تبرأَ طهرُ الحبِّ من روحِ فاجرٍ
تُخبأُ في الأعماقِ ذئباً لشهوةٍ

غير أني وجدت ضعفاً استغربته في تراكيب البيت
وإن يسألوني الأهلُ عنها أجيبهم
هناك مع الأحبابِ روحي استقرَّتِ

فبما أنَّ "إن" حرف شرط جازم يجزم فعلين مضارعين (فعل الشرط وجواب الشرط فالتركيب "إن يسألوني، أجيبهم " غير صحيح . بل ينبغي القول : (إن يسألوني أجبْهم ) .
ومن جهة ثانية : أرى أن واو الجماعة في الفعل ( يسألوني ) تغني عن لفظة " الأهل " في البيت . فإن كنتَ مصراً على استخدام هذه اللفظة فعليك استبدال لفظة " يسألوني " بالفعل " يسألني " فيصبح التركيب السليم : (إن يسألْني الأهل أجبْهم ) وهذا يكسر الوزن .
تقبل هذا مني
وتقبل تحيتي وإعجابي الكبيرين .



ثناء حاج صالح






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 26-08-2015, 06:37 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
يحيى مشعل
أقلامي
 
الصورة الرمزية يحيى مشعل
 

 

 
إحصائية العضو







يحيى مشعل غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لين أحمد مشاهدة المشاركة


كاللؤلؤة العتيقة في محارة الشعر المخلد قصيدتك أخي يحيى....أمطرتنا بأجمل وأسمى معان للحب

راقت لي

تقديري واحترامي




الأديبة ألين
فاح عطر حرفك في أرجاء هذه الرابية
لي الشرف أن يقرأ حرفي عملاق كأنت

مودتي






التوقيع

أبي أماني , وأمي نهر عاطفتي
وبعد هذين كل الناسِ , ك الناسِ

 
رد مع اقتباس
قديم 26-08-2015, 08:46 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
يحيى مشعل
أقلامي
 
الصورة الرمزية يحيى مشعل
 

 

 
إحصائية العضو







يحيى مشعل غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم مشاهدة المشاركة
قرأت هنا جمالا ساحرا
ابدعت ايها الشاعر الرائع وابهجت
لك كل المحبة والود
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة
أسعدني مرورك وأنبت وردة فخر في كف القصيدة






التوقيع

أبي أماني , وأمي نهر عاطفتي
وبعد هذين كل الناسِ , ك الناسِ

 
رد مع اقتباس
قديم 26-08-2015, 08:47 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
يحيى مشعل
أقلامي
 
الصورة الرمزية يحيى مشعل
 

 

 
إحصائية العضو







يحيى مشعل غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام محمد مشاهدة المشاركة
تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ

فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ

وإن شطَّتِ الأقدارُ بيني وبينكم
تركتُ لكم روحي وعدتُ كميِّتِ

وإن يسألوني الأهلُ عنها أجيبهم
هناك مع الأحبابِ روحي استقرَّتِ

سلمت يمينك على هذا الجمال

وسلمت مشاعرك النبيلة
وحفظك الله دوما






التوقيع

أبي أماني , وأمي نهر عاطفتي
وبعد هذين كل الناسِ , ك الناسِ

 
رد مع اقتباس
قديم 26-08-2015, 08:59 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
يحيى مشعل
أقلامي
 
الصورة الرمزية يحيى مشعل
 

 

 
إحصائية العضو







يحيى مشعل غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة


السلام عليكم
جميل والله ما تكتبه شاعرنا القدير الأستاذ يحيى مشعل !
ولقد تألقت في وسط القصيدة ولمع بارق شاعريتك منذراً بوابل من شفافية وعذوبة وجمال .
تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ

وذلك حال العاشق الذي ينبغي مراقبة مشاعره لحظة بلحظة ، لأنه يعيش اللحظات بآنيتها ، لا تفلت منه لحظة بغير رجاء وصل الأحبة . فلكل إنسان أن يعيش حياته كلها بشعور عام . خلاف العاشق الذي لا يمتلك خياراً سوى أن يعيش لحظاته بآنيتها لحظة فلحظة . والإشارة منك إلى هذا دقيقة وفريدة . وتستحق المزيد من التركيز. ربما في قصائد جديدة .
فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ

وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ

هههههه
يسرنا الشاعر الذي يمتطي صهوة عصره باستخدامه مفرداتٍ تخص عصره، فيعلن عن انتمائه إلى ظروفه هو وشخصيته هو وبيئته هو . وبذلك يدل على نضجه إلى درجة الاستقلال عن طغيان البيئة الداخلية الملازمة لثقافة الشعر القديم .لقد أرهقتنا البيئة الداخلية للشعر القديم والتي ما تزال تتسرب مع الصور الشعرية لشعراء عصرنا المتمسكين بالكتابة بأسلوب الشعر العمودي . تلك ضريبة ندفعها كقراء وكشعراء لتلك الثقافة الطاغية التي تحولت إلى موديل نحاول تقليده في شعرنا طوال الوقت .
وأنت عندما تقول
وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ

تؤكد أنك ذلك الشاعر الذي أتحدث عنه والمنتمي لعصره خير انتماء .
هل أصبحت "شاشة الجوال" من مفردات الغيرة المتبادلة بين العشاق ؟! هذا ظريف!
وقد تألقت كذلك في قولك
تبرأَ طهرُ الحبِّ من روحِ فاجرٍ
تُخبأُ في الأعماقِ ذئباً لشهوةٍ

غير أني وجدت ضعفاً استغربته في تراكيب البيت
وإن يسألوني الأهلُ عنها أجيبهم
هناك مع الأحبابِ روحي استقرَّتِ

فبما أنَّ "إن" حرف شرط جازم يجزم فعلين مضارعين (فعل الشرط وجواب الشرط فالتركيب "إن يسألوني، أجيبهم " غير صحيح . بل ينبغي القول : (إن يسألوني أجبْهم ) .
ومن جهة ثانية : أرى أن واو الجماعة في الفعل ( يسألوني ) تغني عن لفظة " الأهل " في البيت . فإن كنتَ مصراً على استخدام هذه اللفظة فعليك استبدال لفظة " يسألوني " بالفعل " يسألني " فيصبح التركيب السليم : (إن يسألْني الأهل أجبْهم ) وهذا يكسر الوزن .
تقبل هذا مني
وتقبل تحيتي وإعجابي الكبيرين .



ثناء حاج صالح
سلام الله ورحمته وبركاته على الأستاذة ثناء
قد طاب غرسكِ في رياضِ نفوسنا
فخراً لنا واليوم نصعدُ للعلا
ماخاب من طلب العلوم بساحكم
كلا وحاشى أن يضيع ويهملا

كانت نارك برداً وسلاماً على جسد القصيدة
وما أتيتُ إلى هنا إلاَّ لأجل ذلك ..
زادك الله من فيض علمه وخزائن ملكه

وإن سائلوني الأهلُ عنها فإنها
هناك مع الأحباب روحي استقرتِ
أينفع هكذا ..
....
تبرأ طهر الحب من كلِّ فاجرٍ
يخبأ في الأعماق غير المروءةِ

ورب محمد ماأنصفني إلاَّ يراعُ ثناء
فهو لايجاملُ على حساب الأدب

تحيتي الكبيرة









التوقيع

أبي أماني , وأمي نهر عاطفتي
وبعد هذين كل الناسِ , ك الناسِ

 
رد مع اقتباس
قديم 28-12-2022, 09:58 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: وما الحبُّ إلاَّ ...

ومن غير شاعرنا المكرم / يحيى مشعل يكتب بكل هذه السلاسة والفخامة والجمال ؟!!!

دمت للشعر ودام لك زمامه طيعا مطواعا ..

كن بخير أيها الشاعر الفحل القدير ..
وبعفو وعافية وراحة بال واطمئنان وسكينة..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط