|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
عَبدتِ اللهَ أخلاقًا ودينا=مشيتِ على صراطِ المُفلحينا مسَكتِ الدينَ جمرًا تحتمينا=فأحرقتِ القلوبَ لمفسدينا نقابُكُ جُنّةٌ من ذنبِ عينٍ=تدقّقُ من عيونِ الناظرين يُقرّبُكِ الإلهُ الى نعيمٍ=وساقوني لصفِّ المبعدينا أنا الغرقانُ من قدَمي لرأسي=بوحلِ الذنبِ إنَّ لنا قرينا يقولُ لقد طغى سبعين عامًا=وما أطغيتُه أبدًا سنيناً فكيف أليقُ زوجًا في غرامي =لصالحةٍ مُنزّهةٍ يقينا أكونُ ذبابةً غرَقتْ وحلّتْ=بماءِ الشربِ في يدِ موردينا. تبَعتُ النفسَ أرشدني هَواها=لعصيانٍ وما طبّقتُ دينا وما صلّيتُ ليلًا أو ضُحى قطْ .=وما صمتُ الخميسَ كنافلينا وإنْ أنظر جهازي ( ليزريٌّ)=يرى الأحرامَ والجسدَ الدفينا عسى ربّي يمنُّ عليَّ جودًا=وإلّا في جموع الأسفلينا
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() بوركت أستاذنا المكرم / عبد الستار النعيمي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() يُقرّبُكِ الإلهُ الى نعيمٍ=وساقوني لصفِّ المبعدينا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
![]()
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||||
|
![]()
|
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
![]() اقتباس:
الشاعر الكبير/ عبد الستار النعيمي غنائية البحر الوافر، والالتزام بقافية النون المنصوبة، كانت نواة بناء الفكر. والعنوان من الجَنَّة حقَّا (نقابك جَنَّةٌ) قرأتُ القصيدة لأنّه استفزني العنوان فقرأت القصيدة فإذا بالبيت الذي تقول فيه: - يقرِّبُكِ الإلهُ إلَى نعيمٍ وساقُونِي لِصَفِّ المُبْعَدِينا انتفضتُ من الدَّهشة: كما انتفضَ العُصْفُورُ بَلَّلَهُ القَطْرُ أجاريك واسمح لي بأبيات لي من قصيدة اسمها رجل طفولي الأماني أصف فيها عفَّة الفتاة المنتقبة: جَمَالٌ لا يَرَاهُ سِوى بَنَاتٍ وأبْعَدُ مَا يُكونُ عَنِ الشَبَابِ تُخَبِـئُ حُسْنَها الزَّاهِي لِزَوْجٍ سَيْأتِي رَاكِباً ظَهْرَ السَحَابِ لِيَجْعَلَها أَمِيرَتَهُ ويَحْكِي لَهَا قِصَصَ الـتَوَلُّهِ والغِيَابِ يُعَاتِبُها علَى زَمَنٍ تَوَّلى يَحِيكُ بِشَوْقِهِ ثَوْبَ العِتَابِ ... .. . عاطر التحايا وصادق الوداد
|
||||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|