|
|
منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
الإطنـاب الإطناب لغة: يقصد بالإطناب لغةً: البلاغة في وصف الشيء، مدحاً كان أم ذماً. ومعنى أطنب في الكلام: بالغ فيه، مدحاً أو ذماً. والإطناب: مصدر أطنب في كلامه إذا بالغ فيه وطوّل ذيوله. والمُطنب: هو الذي يُكثر المدح لكل أحد. واصطلاحًا: زيادة اللفظ على المعنى لفائدة، بمعنى أن يكون اللفظ زائداً على أصل المراد لفائدة، فالفائدة شرط للإطناب، وإذا انتفت الفائدة عُدّ ذلك تطويلاً. وبلفظٍ آخر: هو تأدية المراد من الكلام بأبلغ وأقوى عبارة من الكلام المتعارف. والمراد من ذلك أنّ الإطناب هو إيصال المعنى الواحد بألفاظ وعبارات وجمل متعددة؛ ومثال على ذلك: قابلت رجلاً كريماً، ومعطاءً، وجواداً، وسخياً، أي أنّ معنى الكرم عُبّر عنه بألفاظ متعددة مثل العطاء، والجود، والسخاء. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الإطنـاب مواضع الإطناب: 1- الإيضاح بعد الإبهام: وذلك لإظهار المعنى في صورتين إحداهما مجملة والأخرى مفصّلة وبذلك يتمكّن المعنى في نفس السامع أفضل تمكّن، كقوله تعالى: (وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ 66) الحجر. ومن الإيضاح بعد الإبهام أمران: - أولهما: أسلوب نعم وبِئس، مثل: نعمَ الخلق الصدق. - وثانيهما: التَّوشيع: وهو أنْ يُؤتى في عَجُز الكلام غالبًا بمثنّى مفسَّرٍ باسمين ثانيهما معطوف على الأول، كالحديث الذي روي عن الرسول عليه صلوات الله: "منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب مال". |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الإطنـاب مواضع الإطناب: 1- الإيضاح بعد الإبهام: 2- التَّكرار: ويأتي لتقرير المعنى وتأكيد الإنذار، مثل قوله تعالى: (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ 3 ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ 4) التكاثر. أو للحث على شكر النِّعم، قال تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) الرحمن. أو للتَّحسُّر: فيَــا قبـرَ معــنٍ أنت أولُ حفـرةٍ ..... من الأرض خُطَّت للسماحة موضعًا ويا قبر معنٍ كيف واريت جوده ..... وقد كـان منه البـرُّ والبحـر مترعــاً أو لطول الفصل: (يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ 4) يوسف. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله في جهودك شيخنا عوني . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() الإطنـاب مواضع الإطناب: 1- الإيضاح بعد الإبهام: 2- التَّكرار: 3- ذكر الخاص بعد العام: يُذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضله وزيادة التّنويه بشأنه حتى كأنَّه ليس من جنس العام، ومن أمثلته - (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) القدر 4، فذكرت الملائكة، وجبريل منهم، ثم خُصَّ بالذكر منفرداً تكريماً له وتعظيماً لشأنه. - (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) البقرة 30، وسفك الدماء من الفساد، فجاء مشمولاً فيه مرة، ومنفرداً بالذكر مرة أخرى. - (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) الرحمن 68، كذلك هنا ذكر الخاص مرتين، مرة بذكره مع العام (الفاكهة) ومرة بذكره منفرداً. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() الإطنـاب مواضع الإطناب: 1- الإيضاح بعد الإبهام: 2- التَّكرار: 3- ذكر الخاص بعد العام: 4- ذكر العام بعد الخاص: لإفادة العموم والشمول لبقية الأفراد، مع العناية بشأن الخاص، بعد ذكره في العام. ومن أمثلته قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) نوح 28، وفي الآية تدرج من الشخصي إلى كل المؤمنين والمؤمنات، مروراً بالوالدين وذوي القربى والمقربين.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الإطنـاب مواضع الإطناب: 1- الإيضاح بعد الإبهام: 2- التَّكرار: 3- ذكر الخاص بعد العام: 4- ذكر العام بعد الخاص: 5- الإيغـال: هو ختم الكلام بما يفيد فائدة يتم المعنى دونها لزيادة المبالغة والتّأكيد، مثل قول الخنساء: وإنَّ صخرًا لتأتمُّ الهداة به ..... كأنَّه علم في رأسه نارُ أو لتحقيق التشبيه، مثل: كأنَّ عيون الوحش حول خبائنا ..... وأرحلنا الجَزْع الذي لم يُثْقَبِ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الإطنـاب مواضع الإطناب: 1- الإيضاح بعد الإبهام: 2- التَّكرار: 3- ذكر الخاص بعد العام: 4- ذكر العام بعد الخاص: 5- الإيغـال: 6- التذييل: هو تعقيب الجملة بجملة أخرى متفقة معها في المعنى تأكيدًا للجملة الأولى، وهو نوعان: ...أ- نوع جارٍ مجرى المثل: فيُقصد بالجملة الثانية حكم مستقل عما قبله، مثل قوله تعالى: (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا 81) الإسراء. ...ب- نوع غير جارٍ مجرى المثل: فالجملة الثانية لا تستقل بمعناها وإنَّما تتوقَّف على ما قبلها، مثل قوله تعالى: (ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ 17) سبأ، وقوله سبحانه: (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ ٱلْخُلْدَ أَفَإِنْ مِّتَّ فَهُمُ ٱلْخَالِدُونَ 34 كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ) الأنبياء 35. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الإطنـاب مواضع الإطناب: 1- الإيضاح بعد الإبهام: 2- التَّكرار: 3- ذكر الخاص بعد العام: 4- ذكر العام بعد الخاص: 5- الإيغـال: 6- التذييل: 7- التكميل (الاحتراس): وهو أن يؤتى في كلام يوهم خلاف المقصود بما يدفعه. قال تعالى: (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ۖ ) النمل 12. وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ) المائدة 54. وفي الشعر: صَببْنا عليها ظالمين سياطَنا ..... فطارت بها أيدٍ سراعٌ وأرجلُ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() الإطنـاب مواضع الإطناب: 1- الإيضاح بعد الإبهام: 2- التَّكرار: 3- ذكر الخاص بعد العام: 4- ذكر العام بعد الخاص: 5- الإيغـال: 6- التذييل: 7- التكميل (الاحتراس): 8- التّتميـم: هو أن يؤتى في كلام لا يوهم خلاف المقصود بفُضلة لنكتة بلاغية. الفُضلة: الجار والمجرور، الحال، التمييز، الظرف): - قال تعالى: (وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ) البقرة 177. - وقال تعالى: (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ) البقرة 79. - ومن الشعر: مَن يلقَ يومًا على علاَّته هرمًا ..... يَلقَ السماحة منه والنَّدى خُلُقًا
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() الإطنـاب مواضع الإطناب: 1- الإيضاح بعد الإبهام: 2- التَّكرار: 3- ذكر الخاص بعد العام: 4- ذكر العام بعد الخاص: 5- الإيغـال: 6- التذييل: 7- التكميل (الاحتراس): 8- التّتميـم: 9- الاعتراض: وهو أن يُؤتى بجملة في كلام متصل بعضه ببعض لا محل لها من الإعراب لنكتة بلاغية: ...أ- التّنزيه والتعظيم: قال تعالى: (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ ۙ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ 57) النحل. ...ب- التّنبيه: (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ 75 وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ 76) الواقعة. ومن الشعر: واعلـم فعلم المـرء ينفعـه ..... أنْ سـوف يأتي كـلّ ما قُدِّرا ...ج- الدّعاء:ولا تحتقر الدنيا احتقار مجرِّبٍ ..... يرى كلَّ ما فيها وحاشاك فانيا
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|