|
|
منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
الحق يقال أني لا أقرأ كتب التفسير وأنا أكتب مثل هذا المقال الا قليلا ولذلك كلامي قد يكون فيه كثير من الخطأ فأرجو منك أيها القارئ ان تقرأ كتب التفسير لتعرف الصواب . وليتك عزيزي القارئ تحمل كتاب المعاني النحوية للدكتور فاضل السامرائي إذا أعجبك هذا العلم . هذا الكتاب لايعلمك معاني الأساليب فقط بل يعلمك أيضا الطريقة التي تطبق بها هذه المعاني على آيات القرآن الكريم . كما تعلمون أيها السادة أن القرآن الكريم تحدث عن إفسادين لبني إسرائيل وسمى الإفساد الثاني(وعد الآخرة) يعني لن يكون هناك دولة لبني اسرائيل بعد هذا ولذلك علينا أولا أن نتثبت من أن الكيان الصهيوني هو المقصود في الإفساد الثاني . جميع المفسرين من أول الأمة الى عام ١٩٤٨ قالوا بأن الإفسادين قد حصلا على اختلاف بينهم أنهما حصلا أيام الدولة البابلية أو أن الثاني قد حصل أيام الدولة الرومانية . وعندنا عالم جهبذ من المفسرين هو الشيخ ابن عاشور المتوفى عام ١٩٧٣ أي بعد قيام الكيان الصهيوني قال بأن الإفساد الثاني حصل أيام الرومان وبالتالي الكيان الصهيوني ليس هو المقصود في الإفساد الثاني والحقيقة أني أظن أن الشيخ كتب ماكتب قبل قيام الكيان الصهيوني ولم يراجع رأيه والله أعلم . وعندنا في التاريخ شي اسمه قبائل بني اسرائيل المفقودة يقولون أن كثيرا من قبائل بني اسرائيل حوالي ثمانية أو تسعة من الاثني عشر غادرت في فترة تاريخية فلسطين متجهة شرقا نحو العراق وآسيا ثم اختفوا . يمكن أن كثيرا منهم أسلموا أعتقد هذا . ويقولون كذلك أن اليهود الموجودين في فلسطين هم من قبائل تهودت وليسوا أحفاد بني اسرائيل . وبعد عام ١٩٤٨ صار العلماء يقولون أت دولة الكيان الصهيوني هي المقصود في الإفساد فماهو الدليل على أن الكيان الصهيوني هو المقصود في الإفساد الثاني ؟ الدليل هو الآية رقم ١٠٤ من سورة الإسراء . سأوردها مع الآية التي قبلها لنفهم السياق ومع الآية التي بعدها لأشرح أسلوبا مهما جدا : (فَأَرَادَ أَن يَسۡتَفِزَّهُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ فَأَغۡرَقۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِيعٗا*(103)*وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا*(104)*وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَۗ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا*(105) لاحظ الآية التي بعدها : (وبالحق أنزلناه وبالحق نزل) كان يستطاع أن يقال : وبالحق أنزلناه وبه نزل ..... وليس وبالحق نزل . وهذا هو الأصل لأن الأصل هو الاختصار والضمائر مخترعة للاختصار لكن المعنى مع الضمير ليس مثل المعنى مع الاسم الصريح لاحظ : وبالحق أنزلناه وبه نزل وبالحق أنزلناه وبالحق نزل ما رأيك ؟ أيهما أبلغ ؟ سبحان الله هذه الآية العظيمة جاءت بعد الآية التي تدل على الكيان الصهيوني أنه هو المقصود في الإفساد الثاني . يعني هنا في هذا الموضع الآية ١٠٤ توجد معجزة تدل على أن القرآن الكريم كلام الله وأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله لأنه لو كان محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي ألف القرآن كيف كان سيعلم ماسيحدث عام ١٩٤٨ . عندنا الترتيب له معنى فكما أن ترتيب المبتدأ والخبر والفاعل والمفعول و .....الخ له معنى نسميه معنى نحويا فكذلك ترتيب الكلمات له معنى وكذلك ترتيب الجمل له معنى. وكذلك ترتيب المعاني يكون حسب علاقات بين المعاني فتنبه لذلك أيها القارئ لتعرف أن الله سبحانه وتعالى لم يقل (وبالحق أنزلناه وبالحق نزل ... ) بعد(... فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) من فراغ . الآية قبلها آيات تتحدث عن أحداث من قصة بني إسرائيل مع فرعون وهذه لها معنى أيضا : (فأراد أن يستفزهم من الأرض) يطردهم من البلاد . التهجير عام ١٩٤٨. المهم لاحظ التشابه : (... فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا*(104) وعد الآخرة (... فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا*(7) الإفساد الثاني سماه الله سبحانه وتعالى وعد الآخرة وهذا متفف عليه بين المفسرين والناس جميعا . لكن المفسرين لما قالوا بأن الإفساد الثاني وعد الآخرة قد حصل قالوا في تفسير : (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) قالوا وعد الآخرة هو يوم القيامة لكننا بعد عام ١٩٤٨ عرفنا أن المقصود بوعد الآخرة في هذه الآية هو الإفساد الثاني مثل وعد الآخرة في قوله تعالى(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم ... ) . لأن الله سبحانه وتعالى قد جاء باليهود لفيفا كما قال وهذا هو الهجرات اليهودية الى أرض فلسطين . بعض العرب في زماننا يقولون في لهجتهم : هؤلاء القوم ملفلفين يعني من عدة أصول أو جنسيات ولفيفا معناها مثل هذا أي من بلدان شتى وأصول عديدة . وفي نفس لهجتهم لفلفهم تعني جمعهم . سبحان الله هذا هو الذي حصل جمعوا اليهود من بلدان كثيرة(لفلفوهم)ليحتلوا فلسطين بعد ذلك . والله أعلم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اختلف المفسرون حول الإفسادين اختلافاً كبيراً. منهم من يجزم أنهما كلاهما من الأحداث المستقبلية، ومنهم من قال بحدوث أولهما، ونحن نعايش ثانيهما، ومنهم من قال بحدوثهما كليهما في الزمن الماضي. وأنا أؤيد - بقوة - الخيار الأخير، ولكني أخالف الجميع في ماهية خصم بني إسرائيل، وهو يطل برأسه من بين آيات القرآن الكريم. وقد ذكرت طرفاً من رأيي في: هل بدأ العد التنازلي لزوال دولة الاحتلال في فلسطين؟
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا (103) وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وجه الاستدلال أن المفسرين قالوا أن المقصود بوعد الآخرة في هذه الآية هو يوم القيامة . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
![]() اقتباس:
يبدو أنك لم تلتفت للرابط: هل بدأ العد التنازلي لزوال دولة الاحتلال في فلسطين؟ وأنا لا أدعي أني على صواب وغيري على خطأ؛ لكني أؤمن برأيي هذا القائم على أدلة أراها صائبة. أول أدلتي هو في مصطلح "بني إسرائيل"، وهو خاص بفريق من الموسويين الذين انقسموا بعد السبي إلى سامريين ويهود، ثم تشتتوا وانقرضوا بعد نفيهم من المدينة المنورة. أما يهود اليوم فأكثرهم من نسل قوم تهودوا في أوروبا، وهم ما يسمون بيهود الخزر، وهؤلاء هم حكام دولة الاحتلال. إذاً، هذا الفهم التاريخي يُسقط دعوى أن نبوءة سورة الإسراء فيهم؛ لأن النبوءة: (وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ) 4. ثم إني لا أخالف القول بأن الآيات في آخر السورة عن أحداث الآخرة، بل ادعمه، وقد قلت به. أما "الأرض" في قوله تعالى: (اسْكُنُوا الْأَرْضَ) 104، فهي الأرض التي الأرض التي ملكها فرعون، وهي المذكورة في سورة الشعراء: (كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) 59. وبنو إسرائيل قامت لهم دولتان وعاشوا فترات ازدهار في عهدي داود وسليمان عليهما صلوات الله، وبعد السبي البابلي، وعقب التمرد المكابي. ودليل آخر مهم يتعلق بعدوهم الذي يبطل فسادهم، ولابد أن يكون هو هو في المرتين (وهذا ما نلاحظه في الآيتين الرابعة والخامسة)، وبهذا يسقط أي افتراض يجعل إسقاطهم من عدوين الأول غير الثاني، كالبابليين أو المسلمين.
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
![]() اقتباس:
ما قلته في المشاركة السابقة هو طرف من أدلتي كتبته اختصاراً. والموضوع كبير، لي فيه أدلة أخرى، وبحث شمل تاريخ القوم وقصة دولتيهم التي قُضِيَ عليهما قبل الإسلام، ويهود اليهود يتباكون عليهما، ويخافون من لعنة الثمانين سنة، التي قضت على كيانين لبني إسرائيل يدعي هؤلاء المعاصرون من شذاذ الآفاق أنهم ينتسبون إليهم.
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() فهمت كلامك . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أما العطف على أساس أن البابليين هم من سيزيل الافسادين ففيه ثلاثة أشياء : |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|