مصاب اللاجئين

[عبدالرحمن ا لخطيب]

ألا يؤذيكمُ وهنُ القُدودِ
ودمعُ النائحاتِ على الخُدودِ

يغطينَ المدامعَ ناشجاتٍ
ويهمي الدمعُ من عينٍ لجيدِ

بأيدٍ لا تقيهنَّ المنايا
وما فيها طعامٌ للوليدِ

تركنَ قصورهنَّ مشرَّداتٍ
إلى بيدٍ تشقُّ على الجنودِ

حواليهنَّ أطفالٌ صِغارٌ
وغيدٌ ظلهنَّ من الجريدِ

فرشنَ ثيابهنَّ ينمنَ فيها
على صوتِ البنادقِ والحديدِ

بيوتٌ ليس فيهنَّ ابتسامٌ
وما فيهنَّ من أحدٍ سعيدِ

لقد جاعوا وما جعنا وهانوا
وما هُنَّا وننظرُ من بعيدِ

وتطلُعُ شمسُ صبحِهمُ عليهم
وما اشتاقوا إلى اليومِ الجديدِ

تضعضعنا فلا نبكي عليهم
وهم إخوانُنا وبنو الجدودِ

ونظلِمُهم إذا جاءوا إلينا
وقد هربوا من الموتِ الشديدِ

يجيءُ المستجيرُ بنا إلينا
وأوَّلُ ما يُعذَّبُ بالوعيدِ

وشعبٌ شردَتهُ يدُ الرزيا
وما هو للرزايا بالمُريدِ

فلا تسَلوا المحافل كيف ناحت
بأوروبا على الشعبِ الشريدِ

وكيف لأجلهِ قعدوا وقاموا
وكيف تضافرَت كلُّ الجُهودِ

ونحنُ نصُدُّهُ بُخلا عليهِ
بألفاظٍ تؤثِّرُ في الحديدِ

فيا من كان رفدُ أبيكَ جزلا
أجئتَ تضنُّ بالعيشِ الزهيدِ

ويا يدَ كلِّ من كرُمَت يداهُ
أزيحي القِنَّ عن حَبِّ الحصيدِ

متى كان الفتى العربيُّ يرضى
بما تأباهُ أخلاقُ العبيدِ

[عبدالستارالنعيمي]

قاتل الله أعداء العروبة والإسلام فهم أوغلوا في كل شرّ أصاب بني العروبة بين بلادهم وإذا ما شُرّدوا ألفيتهم طعما للجوع والمرض والموت بكل أشكاله وفي ظل صمت أرباب الممالك والرئاسات العربية قاطبة وكأنهم آلات أعداء العرب يحركونهم حيثما يشاؤن
هذا ثم أنك لا زلت منعما بخير ومسرة شاعرنا الهمام عبدالرحمن الخطيب
مع عميم تقديري

[ماجد غالب]

نعم، استاذ عبدالرحمن الخطيب، هو الخذلان، ولكن يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم خذلان من خذلهم حتى تقوم الساعة".
قصيدة موفقة، نابعة من وجدان المتطلعين للنصر الموعود. انما النصر بندقية وقلم. فياويل للبندقية وللقلم إذا نكصا عن الميدان.
بارك الله فيك، ودام هذا الألق والإبداع.

[أحمد فؤاد صوفي]

قصيدة مؤلمة من الوافر ،،
تقرؤها فتسعد بقرائتها كقصيدة ،،،
وتتألم بها كمعانٍ ،،،
اللهم كن معنا وامنح المؤمنين من عبادك الراحة والطمأنينة ،،،
برحمتك يا أرحم الراحمين ،،،

[عبدالرحمن ا لخطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي

قاتل الله أعداء العروبة والإسلام فهم أوغلوا في كل شرّ أصاب بني العروبة بين بلادهم وإذا ما شُرّدوا ألفيتهم طعما للجوع والمرض والموت بكل أشكاله وفي ظل صمت أرباب الممالك والرئاسات العربية قاطبة وكأنهم آلات أعداء العرب يحركونهم حيثما يشاؤن
هذا ثم أنك لا زلت منعما بخير ومسرة شاعرنا الهمام عبدالرحمن الخطيب
مع عميم تقديري

أعان الله إخوتنا في كل مكان، ونحن بعده أول من يعينهم أو يخذلهم، ونحن من نستقبلهم أو نطردهم

شكرا على تعقيبكم الكريم أستاذ عبدالستار

[عبدالرحمن ا لخطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب

نعم، استاذ عبدالرحمن الخطيب، هو الخذلان، ولكن يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم خذلان من خذلهم حتى تقوم الساعة".
قصيدة موفقة، نابعة من وجدان المتطلعين للنصر الموعود. انما النصر بندقية وقلم. فياويل للبندقية وللقلم إذا نكصا عن الميدان.
بارك الله فيك، ودام هذا الألق والإبداع.

أستاذي الفاضل كل شيء في بلادنا نحن من نفعله وهذه وجهة نظري التي يخالفني فيها الكثيرون، إننا نجعل كل ذي سلطة شماعة لفشلنا وأحيانا لقلة نبلنا

أشكر لك هذا الوابل من المرور

[عبدالرحمن ا لخطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي

قصيدة مؤلمة من الوافر ،،
تقرؤها فتسعد بقرائتها كقصيدة ،،،
وتتألم بها كمعانٍ ،،،
اللهم كن معنا وامنح المؤمنين من عبادك الراحة والطمأنينة ،،،
برحمتك يا أرحم الراحمين ،،،

أبعد الله قلبك عن الألم أستاذ أحمد وشكر لك