|
|
|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
شَهْرٌ أتى بالصّومِ للإنْسان ِ والفَرْضُ فيهِ بمُحْكَمِ القُرْآن ِ ! والصَّومُ مَحْصورٌ على مَنْ قَدْ بَدا تَحْتَ اليَقينِ بظاهِرِ العُنْوان ِ ! فالصَّوْمُ شَرَّعَهُ الإلهُ لحِكْمَةٍ فيها مُفيدُ الحالِ للأبْدان ِ ! وفَوائِدٌ أُخْرى بحُكْمِ تَجارِبٍ مِنْها اخْتِبارُ الحالِ في الجوعان ِ ! تَحْتَ اخْتِبارٍ للمُكلَّفِ هَلْ تُرى يَبْدو بحالِ الصّومِ كالوَلْهان ِ ! أمْ في الصِّيامِ عَنِ الطَعامِ ومائِهِ ولِسانُهُ بالقَدْحِ في الأُخْوان ِ ! فالصَّوْمُ في شَرْعٍ بشَرْطٍ لازِمٍ قَدْ جاءَ في الآياتِ بالفُرْقان ِ ! والشَّرْطُ أنْ يَبْدو المُكلَّفُ سالِماً بجَوارِحِ الأبْدانِ والوُجْدان ِ ! يَجْري بصِدْقٍ في الصِّيامِ كعامِلٍ بينَ الأنامِ لرِفْعَةِ الأوْطان ِ ! ويَغِذُّ سَيْراً في الصِّيامِ كأنَّهُ يَبْدو بحالِ الرَّفْعِ في البَنْيان ِ ! مِنْ غَيْرِ أنْ يَبْدي التَّمَلْمُلَ عِنْدَهُ وكأنَّهُ في الشُّغْلِ كالسَّكْران ِ ! يُبْدي خُمولاً واضِحاً في شُغْلِهِ وعلى أساسِ الصَّومِ في رَمَضان ِ ! ويَصيرُ في غَضَبٍ شَديدٍ راعِدٍ في البيتِ والأبْناءِ والنُّسْوان ِ ! فصِيامُ في حالٍ كهذا لَمْ يَكُنْ إلاّ كحالِ الفِعْلِ مِنْ شَيْطان ِ ! واللهُ لا يَرْضى بهذا إنَّما يَرْضى بحُسْنِ الصَّبْرِ والإيْمان ِ ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() استاذى عبد الرزاق
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() مبارك عليكم الشهر استاذي الكريم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وليد شادي العزيز ، جعلك الباري من الصائمين الصابرين ... |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
|
|