ثلاثة قيود تربطنا بالعلاقات السامة ..

[راحيل الأيسر]

ثلاثة قيود تربطنا بالعلاقات السامة :

١_ الاستسلام : قد نستسلم للوضع الحالي ونوهم أنفسنا أن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت ..

٢_ الخوف : قد نخاف من فقدان الطرف الآخر ، وترعبنا العواقب المترتبة على هذا القرار .

٣_ الذنب : قد نتناسى الضرر الواقع علينا ونجمل العلاقة حفاظا على مشاعر الطرف الآخر ..


من منشور صغير
يسلط الضوء على بعض العلاقات باختصار ..

[يافا احمد]

المشكلة في العلاقات الزوجية وخاصة أن يكون الرجل متحكم في العلاقة بهذه الصورة فيدخل الزوجة في هذه الحالة ويصبح من الصعب التخلص منها مع وجود أطفال ونستطيع هنا ان نصفها بالعلاقات السامة .
كفاك شر مثل هذه العلاقات على جميع المستويات يا راحيل وكفانا اياها .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

ثلاثة قيود تربطنا بالعلاقات السامة :

١_ الاستسلام : قد نستسلم للوضع الحالي ونوهم أنفسنا أن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت ..

٢_ الخوف : قد نخاف من فقدان الطرف الآخر ، وترعبنا العواقب المترتبة على هذا القرار .

٣_ الذنب : قد نتناسى الضرر الواقع علينا ونجمل العلاقة حفاظا على مشاعر الطرف الآخر ..


من منشور صغير
يسلط الضوء على بعض العلاقات باختصار ..

العنوان بحد ذاته دليل على صعوبة هذه الحالات..
فهي (علاقات سامة) ولها قيود
،
علينا أن نطهر حياتنا مما يزعج أرواحنا كي نستطيع أن نحيا بلا أثقال

شكرا لك راحيل

كل المحبة

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافا احمد

المشكلة في العلاقات الزوجية وخاصة أن يكون الرجل متحكم في العلاقة بهذه الصورة فيدخل الزوجة في هذه الحالة ويصبح من الصعب التخلص منها مع وجود أطفال ونستطيع هنا ان نصفها بالعلاقات السامة .
كفاك شر مثل هذه العلاقات على جميع المستويات يا راحيل وكفانا اياها .

أشكرك يا يافا الباذخ حنانها ، العامر قلبها بكل الحب ..

العلاقات السامة تنهشنا وتفرغ طاقاتنا الإيجابية ، لتشحننا بكل طاقة سلبية .. تمتصنا لتذر الروح قاعا صفصفا ..


الجميل يا يافا في جيل اليوم أنه أكثر قدرة من جيلنا في صد الأبواب أمام هذه العلاقات سواء كان زواجا أو ذووي رحم وقرابة أو جوار أو صداقة عمر تحولت فجأة إلى عقرب سام ..
ذلك لأن هذا الجيل أكثر تحكما في مشاعر الحب والانجراف فيها حتى نقطة اللاعودة .. هم أقل التصاقا بمن حولهم ، وأدنى امتنانا من جيلنا .

و نمط استقلالية الأسر ..
و عدم شعورها بالغضاضة في الانعزال عن الجار أو الأخ أو أيا كان .. وانتشار مفهوم الأسرة النواة على الأسرة الممتدة ساهم في تشكيل شخصية جيل لا يكترث بالتخلي إن كان المتخلى عنه يشكل له عبئا من نوع ما ..

لكن هناك أجيال تربت على أن تحمل الحب ، وإن كان عبئا تحني ظهورهم ( وهذا خطأ بالتأكيد ودون نقاش ومرهق ) لكنه الطبع والطبع غلاب ..
لهؤلاء نكتب ليعوا عسى أن ينتبهوا ويستيقظوا .



انظري معي القيد الثاني و الثالث :
ترى ينتج عن ماذا ؟
أحيانا وليس دائما هذا الخوف وهذا الشعور بالذنب ينتج عن الحب ..

والحب في أغلبه ضعف .. في أغلبه
بدليل أن الطرف الأكثر حبا في أي علاقة كانت ( قرابة دم / رحم / جوار / صداقة ) هو الأكثر تضررا .. لأنه الأكثر تفانيا الأكثر تغاضيا ، الأكثر عطاء ..

لذلك في إحدى الروايات يقول الكاتب على لسان البطل : أحتاج كراهية تتحول غضبا يتحول قوة ..
لا أريد حبا يضعفني ..

الأيام تعلمنا أن صورة واحدة فقط للحب صحية وتقوينا ومادونها فهو ضعف يهلكنا ..


لهؤلاء نكتب ما قرأنا ليعوا ..


صباحك النقاء 🌹

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

العنوان بحد ذاته دليل على صعوبة هذه الحالات..
فهي (علاقات سامة) ولها قيود
،
علينا أن نطهر حياتنا مما يزعج أرواحنا كي نستطيع أن نحيا بلا أثقال

شكرا لك راحيل

كل المحبة

محبتك يا أحلام تحوطني وأستشعرها ، تلتقطها الروح من عذب حروفك ولهفة سؤالك ..

نعم جميل ما قلتِ..
( حياة بلا أثقال )

لربما بعض الناس ثقلهم من صنع أنفسهم ..
من قلوبهم التي لم تتعلم التخلي بقدر ما تعودت الالتصاق
ب ( قرابة الدم / الرحم / الجار / الصديق / وقرابة الروح )

من نمط تفكيرهم الساذج .. لذا فهم في ريبهم يترددون ..


صباحك خفيف الروح بلا أثقال غاليتي ❤️