بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أستاذ هارون وفقنا الله تعالى وسدد خطانا وسعينا أجمعين..
في البداية، أحب أن أشكر سعيك الحثيث بجد واجتهاد نحو الأفضل دائما
كما أشكرك جدًا لأنك من الذين يتقبلون النقد البناء بقلب واع بعيدًا عن التكهنات السلبية ،بروح إيجابية للأخذ بالجيد والمطور والمفيد ما أمكن
لذا يسعدني التعليق بما أرجو أن يكون فيه الفائدة ، للمتصفحين القراء، الراغبين في الكتابة للطفل.. هذه الكتابة التي يستصعبها الكثيرون أو ينفرون منها ... ونراها قيِّمة جديرة بالاهتمام من كتابنا وما فيها من أجر وقيم بناءة بإذن الله، فلا نترك أطفالنا ل
أدب غربي غريب عن بيئتهم و أخلاقهم
*****
الجميل أن القصة مناسبة في معناها للأطفال، ربما الأولاد تحديدا، العاشرة فما فوق...
الأسلوب: ما زال الأسلوب القصصي بحاجة لتبسيط ليصل للقارئ الصغير بسهولة أكبر.. وحذف بعض الكلمات التي تثقل النص بالنسبة للطفل
التشويق: القصص عموما تحتاج إلى عوامل حركية ، قصة كهذه حبذا ن يقرأها الطفل إلى جانب الصور
أتخيل صورة وهو يعود بالكتاب قافزا من الفرح
وصورة للقارب مقلوبا والأم
النهاية: عكس القصص القصيرة للكبار فإن أي قصة للصغار حبذا أن تكون نهايتها سعيدة أو متوقعة...
أو بنهاية الأشرار
لذا يمكننا أن نتخيل نهايات أخرى للقصة مثل ضحكة جميلة يتبادلانها الأم والطفل على ما حصل .. بعد تأنيبه من خلال الموقف الضاحك الأخير
العبرة: استخلاص القيم أمر حيوي في قصص الأطفال يزيدها متعة وفائدة
الصبي ذكي ونشيط ولكن ينبغي ألا يفعل الأولاد أشياء فيها خطورة..
لذا إن الخاتمة الأخرى الممكنة أتخيلها مع تأنيب له .. ثم ينام ويحلم بأن يكون في المستقبل مخترعا كبيرا..
لعلها محاولة قراءة أستاذ هارون، قد تصيب أو تخطئ
فالعذر منكم فيما قد نخطئ فيه
ولكم سيدي المحترم تحية طيبة...
