معذرةً..غزة

[د.عبدالرحمن أقرع]

معذرةً...غزة
يا غزة هاشم معذرة
إذ لا أملكُ غيرَ الشعر يهدهِدُ جرحَكِ في الظلمات
مع أني أوقن أن الشعرَ
ليس بكافٍ
يا أمّاُ لطخ عفتها أبناءٌ عقوا
أعماهم وهج الزيف يشع من الكرسي ِّ فضلوا
واخجلي منهم يا غزة إذ باعوا راحة أمٍّ من أجل الكرسي الواهي
واعاري منهم يا غزة
ما قتلوا أنفسهم بل قتلوا فخري
قتلوا تيها كنعانياً توَّجَ رأسي
قتلوا عزا فينيقيا
علمني أن أخرج بشموخٍ دوما من تحت الأنقاضْ
ما عرفوا في غمرة حقدٍ أعمى
أن رصاص العارِ يمزق مجدا
شيده علم الشيخ النائم تحت ضريح جنب البحرِ
تغسله أمواجُكِ صبحَ مساءْ

آهٍ كم يكرهكم ذاكَ الموج
يا من بالدمِّ المهراقِ رخيصا دنستم طهرَهْ
قولوا لي
إن أصغيتم سمعاً بين أزيز الموت المتراشق في الطرقات:
من لعذارى الوطنِ الباكي يدفعُ عنها كفَّ الغاصِبْ
من للحقل يبث بذور الخصبِ لنأكل خبزا من أيدينا
لا من حسنات الأغرابْ
ومن للزورق يمخر بحراً كل صباحٍ
يحدوهُ غناءَ الصيادين َ يغازِلُ غزة
من يحملُ بعدَ اليومِ مكاتيلَ الإسمنتِ لنبني صرحاً
يأوي كل يتامى غزة
ومن للوحِ؟... ومن للدفترِ؟..من للمسجِدِ والمحرابْ؟
واخجلي منكم حين سيسألني إبني
من ضيع حُلمَهْ
واعاري إذ تخشى بنتي يوما
أن تذهب للمدرسةِ كباقي الأطفالْ
لا تخشى عِلجاً
بل تخشى موتا من حُمْقِ الأحبابْ

[إسلام هجرس]

العزيز د / عبد الرحمن أقرع
واه لغزة ولكل القلوب التي يسمونها أوطاننا
حركت السواكن وقلبت المواجع
وأبدعت
تقبل تقديري

[فاطمة الزهراء عبد السلام]

و ويلتاه على غزّةٍ.. وآهٍ على قلبي
ذاك الّذي بقي ينزف في غياهب الجرح
والألم, حيثُ أضيع بدوامة من الوجع
لا ألوي على شيء, مقلتاي تنزفان
ألماً, ووجعي يزدهر أزهاراً من
الدِّم المرقط بخيانة الأخوة والأهل..!

وهل هذا ما بقي, أن يقتتل الأخوة
وأن تضيع البلاد وأن يفرح بنو اليهود بنا..!

يا وجعي, ويا موتي الّذي اقترب..!
ليتني ما كنتُ ولا كان ذاك الوجع
يقترف بي أعظم آثامه..!

إلى الجحيم كلَّ من خان ودمَّر
غزذَةَ والوطن..!



شكراً لكَ أيها المعطاء
لقد كنتَ بحجم الوجع تعبيراً..
دمتَ بخير

/
\
تَحِيْاتِي..!
الـزّهْرَاءُ الصَّغِيرةُ

[اشرف مجيد حلبي]

لكأنّما ...

باقتراب فجر كل ولادة جديدة

يجب ان ُيجهض الف ميعاد ٍ وميعاد ...

بالله .. كفى ...

لشاعرنا اصبت واجدت .. ويا ليتك ما اصبت ... !

[رياض بن يوسف]

صرخة محزنة .. و رثاء موجع ..
لكنني ألمس في هذا الظلام بصيص نور فقد بدأت وجوه الخونة الكالحة تنكشف رويدا رويدا..الخونة الذين يريدون مواقع لأقدامهم فوق أنقاض الحلم الفلسطيني و لو كان الثمن هو فلسطين نفسها...
تحياتي للدكتور الفاضل عبد الرحمن..

[عبد الله جدي]

لافض فوك أيها الشاعر الذي قال ما كان يجب قوله في هذه العصماء ..
علها تكون عبرة ..
علها تعيد الرشد ..

لقد أدمت العيون .. ولعلها ستقضي على الفتنة .

تحياتي .

[كفا الخضر]

واعاري منهم يا غزة
ما قتلوا أنفسهم بل قتلوا فخري
قتلوا تيها كنعانياً توَّجَ رأسي
قتلوا عزا فينيقيا
علمني أن أخرج بشموخٍ دوما من تحت الأنقاضْ
ما عرفوا في غمرة حقدٍ أعمى
أن رصاص العارِ يمزق مجدا
شيده علم الشيخ النائم تحت ضريح جنب البحرِ
***
المبدع عبد الرحمن
جمعت مافي قلوبنا من ألم وفي جراحنا من نزف لتكتب به هذه الصفعة التي ترد بها على هؤلاء
اصبت ولكنهم ماأصابوا بل صوَّبوا انانيتهم نحو كل شيء ليقتلوا ما تبقى من حلم هنا وعبير وردة هناك كنا ندخرها لفصل جفاف قادم
تحياتي لك

[عيسى عدوي]

أخي ابا عبدالعزيز ...
يا ليت قومي يعلمون ...بما هم عليه من الحمق .
..حين يقتل بعضهم بعضا ..
وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ..
أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ..
.ولم يعد لهم والله وزن لا في الدنيا ولا في الآخرة.
.فالله المستعان
تحيتي لقلبك الجريح وروحك ..الصامدة ..
أخوك عيسى

[د.عبدالرحمن أقرع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلام هجرس

العزيز د / عبد الرحمن أقرع
واه لغزة ولكل القلوب التي يسمونها أوطاننا
حركت السواكن وقلبت المواجع
وأبدعت
تقبل تقديري

أخي إسلام
أحيانا يحتاج الوجع إلى التقليب
كي يزداد فلا نتعود عليه
شكرا لمرورك

[د.عبدالرحمن أقرع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء عبد السلام

و ويلتاه على غزّةٍ.. وآهٍ على قلبي
ذاك الّذي بقي ينزف في غياهب الجرح
والألم, حيثُ أضيع بدوامة من الوجع
لا ألوي على شيء, مقلتاي تنزفان
ألماً, ووجعي يزدهر أزهاراً من
الدِّم المرقط بخيانة الأخوة والأهل..!

وهل هذا ما بقي, أن يقتتل الأخوة
وأن تضيع البلاد وأن يفرح بنو اليهود بنا..!

يا وجعي, ويا موتي الّذي اقترب..!
ليتني ما كنتُ ولا كان ذاك الوجع
يقترف بي أعظم آثامه..!

إلى الجحيم كلَّ من خان ودمَّر
غزذَةَ والوطن..!



شكراً لكَ أيها المعطاء
لقد كنتَ بحجم الوجع تعبيراً..
دمتَ بخير

/
\
تَحِيْاتِي..!
الـزّهْرَاءُ الصَّغِيرةُ

أختي فاطمة
ليت كل الأوجاع تسكننا إلا هذا
دمتِ بخيرٍ وسلام

[د.عبدالرحمن أقرع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف مجيد حلبي

لكأنّما ...

باقتراب فجر كل ولادة جديدة

يجب ان ُيجهض الف ميعاد ٍ وميعاد ...

بالله .. كفى ...

لشاعرنا اصبت واجدت .. ويا ليتك ما اصبت ... !

حقا أخي
ليتني ما أصبت
وليتني جاوزت الصواب
بيد أن الحقيقة من المرارة بحيث لا يمكننا تجاوزها

[د.عبدالرحمن أقرع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض بن يوسف

صرخة محزنة .. و رثاء موجع ..
لكنني ألمس في هذا الظلام بصيص نور فقد بدأت وجوه الخونة الكالحة تنكشف رويدا رويدا..الخونة الذين يريدون مواقع لأقدامهم فوق أنقاض الحلم الفلسطيني و لو كان الثمن هو فلسطين نفسها...
تحياتي للدكتور الفاضل عبد الرحمن..

أخي الفاضل رياض
تحية..وبعد
لنبتهل إلى الله أن يظل الحلم عصيا على القتل
فليسلم الحلم على الأقل