منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - يترصدني .. !
الموضوع: يترصدني .. !
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2022, 12:25 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: يترصدني .. !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
لأني تشظيت كثيرا تحت سنابك ضجيج النهار ..
اختبأت في سراديب الليل
هناك رأيتني متورطه به
حاولت كثيرا ثنيه عن إغواء التمدد فيً ..
زاحفا يمضي بعد المتن حتى هوامشي ..
أذعنَت - إعياءً - له المساحات .
أعجن له السهر ويسقيني السهد ..
هذا النيزك كان يمر بخيمتي
مذ أعلنت الشمس تبرؤها مني ..

إذ رأت فيّ جينات القمر
فنزحت لاجئة ، أعتصم بخيام هالته ؛ فأورثني لياليه بسراديبها ظ« أسرارها ، اشتعالات نجمها ، توهج القوافي فيها .. واخضرار الوهم على ضفاف الأرواح المصفرة تحت جنحها ..
ونيزك نافل على الإرث عشق جينات الضوء في قسماتي فاعتنق الترصد مذهبا ..
أنسلُّ بخفة ضوء هزيل يمر خجلا من مشربية عتيقة
اتخذ ركنا قصيا أرمي الأفكار كسنارة لأصطاد من جوف الظلام لؤلؤة ترقد في محارة المعنى .. وإذ أظفر بها أراها نيزكا مترصدا ..!
سأتناول النص من الخاتمة..
نعم، عزيزتي
أفكارنا تقتلنا أحيانا..
وكأننا عدونا الأول!

هذه التهاويم التي تؤرجحنا بين ما نعرف وما لا نعرف،
بين ما نريد حقا وما نظن أننا نريد..
بين واقعٍ آثم بما فيه من عبث، ومدينة فاضلة كنا نظن أننا من رعاياها..
يد الحقيقة طويلة، وليست كما خدعونا في أساطير حكايا المساكين والحرافيش..
يد الحقيقة شديدة حين تضرب،
نافذة حين تأمر..
ونحن..
على أرجوحة الما بين نترصد قلوبنا المسكينة بنظرات اللوم والنهي والوعيد..

الشمس حقيقة صارخة،
والقمر حلم لا حيلة له!
أتعلمين غاليتي لم لا حيلة له!
لأنه هو ذاته بدعة الشمس، وموثوق إليها بخيط ضوء تمن عليه به، أو بردة ظلام تطمسه تحتها..
ما الحل إذا..!
أرى فيما يرى المجذوب أن الحل الأفضل هو أن نتعامل مع الأشياء كما هي،
فلا تهوين ولا تهويل..
ثم..
لنا فسحة وقت مع الروح، مع القلب المسكين،
نفك وثاقيهما إن شئنا، بل إن استطعنا..
كي تستقيم أنفاس الحياة،
ولكن شرط ألا ينحرف أحدهما أو كلاهما عن درب الحق..
،
،
المبدعة راحيل،
لا أدري أين أخذتني كلماتك هنا،
لكن ما أعرفه جيدا أنها فتحت لي باب استرسال غريب، أتمنى أن تعذريني عليه..
،
أقول دائما عزيزتي أن القراءة نوع من الإبداع،
تساعدها الكتابة أن تكون..
حتى لو انحرفت في فكرتها عما أرادته الكتابة فعلا..
،
كنت هنا،
وثرثرت قليلا..

تقبلي محبتي وباقات شمس






 
رد مع اقتباس