اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر سكيك
وَهْمُ المساءِ يَحُطُّ في ذات الفراغ
فتدورُ ساقيةُ الكلامِ بحبرها
والحرفُ يعجنُ بعضَهُ
والصَّمتُ مُتَّسَعٌ لخرخَشَةِ الورقْ
قلقٌ..
قلقْ
قلمٌ يموءُ ويختنقْ
فالكفُّ تعصر عنقَهُ..
وينزُّ من فيهِ الزبدْ
ويموتُ في لحدِ الورقْ
مدنٌ تُشيَّدُ ثم تُعبدُ
ثم تُشطبُ في ثوانْ
حبٌّ يُدَجَّنُ في الزِّحَامْ
وَرَقٌ يُكـَوَّرُّ
ثم يُبصَقُ في الجدارْ
* * *
الصبحُ ينعى ليله..
فيهبُّ يُدني فرخَهُ
ويَضُمُّه
ويهزُّهُ
ويُشَقْلِـبُهْ..
ويَحَارُ في إسمٍ لهُ
فيطوفُ في قَسَماتِهِ
ويخطُّ بعدَ تَرَنحٍٍُّ متعجلاً:
فرخٌ "بلا عنوان"!!
20-05-2009
|
الحبيب سامر ،
هنا حالتان للشاعر : حالة يعيشها في الليل يكابد جفاف القريحة ، أو نأي الشعر ، وحالة يعيشها مع مطلع الصبح ، يكتوي فيها بمرارة الغربة والقلق .
لكن الشاعر يظل شاعراً ، حتى وإن لم يقل سوى جملة وحيدة : فرخ بلا عنوان .
استوقفتني كلمة " خرخشة " ، ولم أعرف لم لم تستخدم " خشخشة " .
محبتي .