الأخت الغالية إباء
بعيداً عن الأسئلة التقليدية ، وبعيداً عن المجاملات الدافئة ، وغير ذلك من الأمور التي لاتخص الحوار
أو تتعلق به ... نحن هنا فيما يشبه قاعة محكمة بالفعل .. ويجب أن نكون صادقين جداً ، سواء في الطرح ، أو الإجابة ... وسيتركز الطرح عندي في مجال أدب الأطفال .. مجالي . ومجالك ... وبعيداً عن حجم التجربة ، وغير ذلك من الأقوال ، تظل للمبدع هويته ، وتألقه ... وأنتِ متألقة ... لاأقول أنك متألقة في شعر الأطفال .. أنتِ مجيدة .. هذه حقيقة ... ولكن أين هيَ القصَّة ؟!... هذا جانب .
الجانب الآخر والملح : إباء اسماعيل كتبت قصيدة الطفل ، وهي غير بعيدة عن قصة الطفل ، بحكم ترابط الاثنين معاً ، واستدعاء أحهما للآخر ... لذا أسأل الكاتبة ، وأرجو أن تجيب بهدوء ووضوح عن الأسئلة التي سأطرحها في المجال الذي قصدته :
- الدراما حاضرة في كلِّ إبداع .. وحاضرة في الإبداع الطفلي أكثر وأكثر .. فما مدى تأثير الشعر في القصة ، والدراما في في الشعر ، في أدب الأطفال في رأيك ؟
- مارايك في القصة المترجمة ، وقربها وبعدها عن أهدافنا ومبادئنا ، ومادور المُتَرْجَم العربي ، وهل بلغ حدّ المنافسة ؟
- تلاقح الثقافات الذي طبلوا له وزمرّوا .. هل أتى أكله الآن في مجال أدب الأطفال ، أم أن ذلك يحتاج وقتاً أطول ؟!