منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2009, 12:27 AM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
حيدر الياسري
أقلامي
 
الصورة الرمزية حيدر الياسري
 

 

 
إحصائية العضو







حيدر الياسري غير متصل


افتراضي رد: الفنان التشكيلي العراقي المُغتَرِب حيدر الياسري في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
نلاحظ بأن لك حضوراً قوياً على المواقع الألكترونية التي تحتضن الفنانين التشكيليين العرب، بما فيها طبعاً مواقعك الشخصية.




* ماذا أضافت تلك التجربة للفنان المُغترِِب حيدر الياسري؟!!
* حدّثنا عن مدى تفاعلك مع الفنانين التشكليين العرب عبر شبكة الانترنيت.
وهل ثمة قيمة معرفية أو فنية صقلوا فيها تجربتك الغنية أصلاً ؟

*وهل واتتك الفرصة لتكتشف بعض المواهب الشابة في هذا المجال وتؤثِّر في مسيرة تجربتها الفنية الجديدة؟!! كيف؟!
لقد دخلت عالم النت والمواقع بدعوة من اصدقاء رائعين وكان اول موقع أدخله وتعاملت معه بصدق هو موقع بيت الفن كان صاحبه والمشرف علية الفنان التشكيلي السعودي احمد حسن ومن خلال الموقع التقيت بالعديد من الفنانين والفنانات ممن تقبلني كفنان وممن رفضني كفنان لقناعاته وربما لشيء لا يريد ان يفصح عنه لكنها بالنهاية تجربة اكتشفت بها مدى علاقتي بفن الكاريكاتير فكان اول وجه اتناوله هو لاحمد حسين من خلال الموقع بما ان لي اسلوباً واتجاهاً غير الذي رسمته بفن الكاريكاتير والتقيت بفنانين رائعين وفنانات استطعن ان يسرن بطريق الفن بصورة جميلة اتذكر منهن الفنانة العراقية يقين الدليمي كان لها حضور جميل وأيضاً فنانين من مختلف البلدان العربية لا تحضرني اسماءهم وايضاً ممن تعرفت عليهم الفنان الرائع صديقي محمد سامي والفنانة زينب عبد الكريم وهذا جاء من خلال النت فقرب المسافة ولغى الزمن والحدود فكنا نلتقي ونتحاور ونتناقش حول تجربة ما او عمل ما قام احدنا بتنفيذه فأكيد هناك فائدة عظيمة من هذا التواصل وايضاً كانت لي تجربة مع موقع قطر للفن ولكن الثاني كانت فية ميول نرجسية لاصحابة ومغالاة بالتمجيد والتهليل حتى لاضعف التجارب وانا لا اعرف المجاملة رغم طيبة كل من فيه من مؤسس الا فنانين جميعا وجدتني ابتعد حفاظا على حبي واعتزازي لهم وحتى لا اخسر اصدقائي اثر الرحيل على المجاملات التي تتعب صاحبها اكثر من ان يستفاد منها وبالنهاية سيعرف ان المجاملة موجودة وان عمله ضعيف والممارسة وحدها كفيلة لصقل موهبته بعيدا عن التزيف في المجاملات
وممن تعرفت عليهم من خلال النت كان الفنان الصديق رائد خليل والعملاق الجميل الفنان الكويتي حميد خزعل صاحب موقع التشكيلي الكويتي وايضا كان فرصة للالتقاء بمن احببت من اساتذة ايام دراستي في المهعد مثل الفنان الرائع كامل حسين والصديق فنان الكاريكاتير كفاح محمود وهناك ايضا فنانين لهم حضورهم على الساحة الفنية كالفنان النحات السعودي علي الطخيس والفنانة نوف بنت بندر ابن عبد العزيز ال سعود وايضا صديقي الجميل من مصر الفنان محمد طوسون والفنان المصمم طلعت عرفة والفنان المرحوم رسام الكاريكاتير ابديوي وهذا الرائع كانت لي معه حكاية ووقفة جميلة .وما زلت اتواصل مع الكثير ممن يحملون في قلبهم الوفاء والصدق لفنهم وللصداقة وكثير منهم افل كنجوم لم يضئ بريقها ما تحت اقدامهم اصلا فكيف يعرفون التواصل وهم من عشقوا الغرور وتوهموا انهم عمالقة فاكتفوا بالغناء منفردين لانفسهم .

* ماذا أضافت تلك التجربة للفنان المُغترِِب حيدر الياسري؟!!.
المتابعة لتجارب الفنان العربي الاخر الذي نفتقد التواصل له وكيف يتعامل مع المادة وماهية طروحاته والى مدى نجد الفنان العربي يواكب الركب الاوربي والغربي والامريكي وكيفية المقارنة مع تجارب الاخر بالفعل اضافت الكثير لتطلعاتي ودراستي للفن ومن خلالها ما مدى الفائدة التي ممكن ان اضعها انا شخصيا بتجربتي لا بالتأثير انما بالاطلاع والقراءة لتجارب الاخر وهل تضيف او لا تضيف هنا اجده بالنهاية متجسداً بخصوصية عملي انا شخصيا لكل فنان اتجاه وخصوصية وفكر والاطلاع ربما يساعد على عملية الصقل وهضم التجربة .



* حدّثنا عن مدى تفاعلك مع الفنانين التشكليين العرب عبر شبكة الانترنيت.
وهل ثمة قيمة معرفية أو فنية صقلوا فيها تجربتك الغنية أصلاً ؟
تفاعل كبير واطلاع واسع لما رأيتة من تجارب الفنانين بمختلف اتجاهاتهم وكذلك معرفة ما يجول بخاطر كل فنان من رؤيا وتطلعات ممكن قرأتها من خلال تجربته واعماله بلا شك.
لم يقتصر التفاعل مع الفنان فأيضا الاديب كان له حضور كبير في هذا التفاعل واطلعت على عدة تجارب لادباء لهم اسماءهم اللامعة وايضا لتجارب شبابية واعدة من كلا الجنسين كالرائعة الاديبة وضحى المسجن من البحرين فهذه بحد ذاتها طفرة في الادب ولها ايضا قراءة نقدية وتحليلية في التشكيل وايضا الأديب عاتي البركات من العراق وكثير ممن اغنوا الساحة الادبية بتجاربهم القيمة بحق .واعود للفنان المرحوم ابديوي الذي كان يكبر بطموحاته واصرارة وتعلقه بفن الكاريكاتير
فسألته يوماً ما لمَ لم توثق تجربتك بكتاب يكون مرجعاً لكل من يتخذ من الكاريكاتير هدفاً؟ قال انه يجمع اعماله ولكن ما من مؤسسة ولا حتى وزارة الثقافة المصرية تتبنى طباعته فقلت له ما رأيك نطبعه معا فاشتركت والفنانة الهام محفوظ بطبع اول كتاب للفنان بدوي ليستمر بطبع كتابه الثاني تخاريف ريشة ولكن المنية كانت اقرب ليرحل صديقي تاركا اجمل ما رسم لتبقى شاهداً على تفاعله ومحبته لفن الكاريكاتير وربما اقول هذه الكلمات هنا لتبقى شهادة وفاء ومحبة بحقه .
التجربة لا تصقل على النت او من خلال المواقع فانا دخلت الفن محترفاً لا هاوٍ ولم اكن احتاج لصقل موهبتي التي تعدت الموهبة للاحتراف انما كي اكون قريباً من الركب ومتابعاً لتجارب الاخرين التي ارى اغلبها تقوقعت على طابع خاص لا يريد الفنان الخروج من قمقمه ليرى نور التجديد والتكنلوجية والتغيرات الكبيرة فاجده حصر نفسه في قوسين لا يقوى هو شخصيا على اختراقهما فكيف به يكون دافعاً لصقل ما هو مصقول اصلا. اضافت الغربة والسفر والبعد عن جغرافية مكاني احتكاكاً اوسع لصقل ما تسمينة بموهبة فكان حظي اوفر من ان ينحصر بالنت فلقد شاهدت اعمالاً لخالدين كامثال دافنشي وفان كوخ ورينوار وماتيس واطلعت بقرب على تجارب لها حضورها وتاثيرها حتى على الفنان العربي والغربي بحد سواء
ارى ان اجد تجربتي من خلال العمل قوية ،وما زلت مستمراً بتجاربي لاني مؤمن ان الفنان لا يمكن ان ينحصر باطار واحد وكلمة صقل تأتي بالاستمرار بالعمل لا بمتابعة تجارب الاخر .

*وهل واتتك الفرصة لتكتشف بعض المواهب الشابة في هذا المجال وتؤثِّر في مسيرة تجربتها الفنية الجديدة؟!! كيف؟!
نعم التقيت بكثير من الهواة وممن تلمست بهم الصدق والمحبة الحقيقية لتجاربهم وطموحاتهم
ووجدت البعض منهم تأثر بما اطرحة من اعمال وكذلك ممن قلدوا بعض اعمالي فشعرت بصدق مشاعرهم رغم بساطة التناول للعمل .وهذه كانت بعض ومضات ولم يكن للتواصل استمراراً فلا اعرف اين وصلوا وما هو عطاؤهم الآن وكيف؟! .لقد درَّستُ بعض الطلبة ولكن هنا في المهجر فاستطاع اغلبهم ان يثبت ذاته لإيمانه بي كمدرس لمادة الرسم فوجدت الجدية والاندفاع لدية وهم الان يطرحون نفسهم كفنانين ومنهم من يعمل بمجال الرسم الصحافي في الولايات المتحدة
يبقى النت عالم بين مدر وجزر. لم اسجل اي تأثير على الاخر في النت اما في الواقع نعم لي تاثير على تلاميذي ممن درسوا في مشْغلي رغم بساطته. اتذكر بعض الاصدقاء ممن تعرفت عليهم من خلال النت طلب مني ان اكون موجهاً له لكني لم اجده يتواصل واختفت احلامهم باختفائهم في عالم يقربنا ليبعدنا والعكس صحيح .