..
ثم ،
هؤلاء الرجال الغلابى ، ماذا يفعلون أمام الجبروت النسواني ، المتمثل في كاسرات الطرف حور العيون ، اللواتي يملكن الدلال وكنز العاطفة والأمومة والمحبة ..؟!
أيضاً ،
ألا ترثين لحال أولئك الذين يمرون بجوار ( الفتيات النائمات ) في اليابان ، وقد فاتهم ما كانوا يريدون ، ووصل قطارهم لمحطات بعيدة دون اللحاق به .. ماذا فعلت فتيات الجيشا .. هل كن نائمات حقاً أم متشفيات تحت عيون مسبلة .؟!!!
وحين سرق ماركيز الفكرة ذاتها ، في قصة الفتاة النائمة في الطائرة ، شعرتُ بأسى شديد لحاله ، حين ظل مستيقظاً في الطائرة منذ إقلاعها من فرنسا وحتى وصول أمريكا (!) حيث نامت الفتاة بجواره كل تلك المسافة / كل ذلك الزمن ..!!
ثم ، ماذا فعل الشاعر الروسي الكبير / بوشكين / عند نافورة الدموع في منفاه بالقوقاز ، غير الحديث عن دموع ذرفتها النافورة / او هو / لأجل ماريا وزريمة ....؟!!
ألم يلق بوشكين مصرعه بسبب المرأة / زوجته ..؟!!
..
!!!