ذاك المشهد,, هو ذاته الذي جعل حكايات ذاكرتي لا تنتهي!
ففي منتصف الجنون الذي تحدثت عنه , نتأمل الموت بكثير من الريبة عندما نُشرف عليه
,ربما لأننا نجهل أنه أكبر بكثير من مجرد نهاية, وأن الغيابـ لا يعني مغادرة الأرواح فقط!
الذاكرة وحدها,,,,,,,
ذلك الحيز الهلامي يتقن لمس الماضي ولايسمح للـحكايات المعتمة بالمغادرة كلما حاولت ذلك!
وهي ببساطة تبصق في وجه الـ تساؤلات كلما حاولت أن تثقب أطراف الأمل.
يا سيدي,,,ذلك الطفل ذر في وجه الذاكرة بقايا من ملح الـ غياب, فأصبحت أكثر ملوحة
عند انكساراتنا ,,ولا نملك عندها إلاصمتاً يحرق وجوه الشواطئ, أوبوحا يعقر ناقة الـريح,,,,
وكلاهما كـ صبّار تحت غيمة عابرة تكدس المطر تحت اجنحتها ,بينما بالقرب يمكث مطر حافٍ لا يملك القدرة على السير باتجاه الجهات الأربع!
وفي عُرفـ الذاكــرة,,,لا يجب أن تكون الجهات الأربع في أماكنها كلما طلبنا ذلك....
\
/