ياسيدي
مالا تعرفه أني روح معجونة بالمطر منذ تكونت,أقف على أعلى قمم هزائمي لأتوحد به,واتنفسه وحدي!
ألملمه قبل أن تبعثر الريح أجزاءه,فـ إن كان ذاك الطفل لا يعرف عن المطر سوى قطراته,
فـ أنا من تعرفه.. ,أمشط ذاكرتي به كل مساء,أعلق أملي على عنقه كل هطول,
أشهق حضوره بإصرار,وازفره برئتين متقطعتين ,توسد الغياب ذراعها طويلاً,
وذاكرتي يا سيدي,لا تعرف سوى الرقص على انغام المطر/ الألم.فـ اصعب ما في كل ذلك أن يصل بك الألم حد الرقص.. تماما كزوربا ,,!!
ذلك الألم ....