مساء الخير للجميع ..
مساؤك الوفاء أحلام الرقيقة ..
كنت فيما مضى أميل لشعر التأملات والحكم والمراثي ..
لكني مؤخرا صرت أميل للرومانسيات ههه
لكن صدقا أنا مع قصائد التأمل أكثر اندماجا مني مع قصائد الحب والهجر ..
وقعت عيني على مدونة لشاعرة سورية اسمها رنا رضوان حرفها مدهش شاعرة متمكنة أصيلة ، وكأنك حين تقرئين لها ، تقرئين لشاعرة من العصور الأولى ..
وهذا تعريفها ..
رنا رضوان - مواليد سوريا حلب ١٩٨٢
- مدرّسة فنون جميلة ومديرة البيت الثقافي العربي في سوريا
- رئيس قسم الفصحى والتحرير بالمجلة الورقية (أقلام عربية)
- حازت من رابطة المرأة للإبدع والإبتكار على القلادة الذهبية كأفضل شاعرة في الوطن العربي ببغداد
- صدر لها ديوان شعر بعنوان ( صدى الاشتياق )
- كَتَبتْ النثر في بداية تجربتها ولكن الشعر العمودي الموزون هو غايتها
- شاركت في العديد من المسابقات الشعرية .
في قصيدتها ( لو كنت قربي ) كتبت
رَدَّ الوسادةَ عنّي الشَوقُ والولَعُ
وهل تنامُ التي في رُوحها وَجَعُ؟؟
شَوقٌ لعينيكَ يُنسيني المَنامَ إذا
تثاءبَ الليلُ والسُمّارُ قد هَجَعوا
قلبي بُحَيرةُ عشقٍ رَغمَ فُرقَتنا
مازالَ يمْرحُ في أمواجها البَجَعُ
يأتي خيالُكَ في ليلي فيؤنسني
لكنْ بهِ أبداً ما كُنتُ أقتنعُ
فالعيدُ هلَّ وما ظنّي بأنَّ بهِ
غُيومَ فقدكَ ياعُمري ستنقشعُ
رُوحي تطيرُ بلا جنحٍ إليكَ هوىً
حتّى بروحكَ من أشواقِها تَقَعُ
أتتْ إليكَ فما إلاّكَ يُسعدها
ولو دَعَتْها ملوكُ الأرضِ تمتنعُ
قلبي هواكَ ومُذْ فارَقتَني بدأتْ
في النبض ألسِنَةُ النيرانِ ترتفعُ
ولو شرحتُ الهوى تَعْيا الحُروفُ ولو
كانَ المَدادُ كماءِ البحرِ لايَسَعُ
السَهمُ في الصدرِ قَتّالٌ وذو ألَمٍ
لكنّ أقصى الأذى إنْ كان يُنتَزَعُ
لو كنتَ في العيدِ قُربي لايُريقُ دمي
سيفُ اشتياقي ولا يغتالُني الجَزعُ
فكُنْ بخيرٍ عسى الأيّامُ تجمعنا
يامن هواكَ بروحِ الروحِ منطبع ..
ما رأيك ؟