منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - من طرائف كيد النساء ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2016, 07:49 AM   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من طرائف كيد النساء ..

كانت غزوة مرة مملوحة متزوجة من نايف وعايشين في القرية اللي فيها أهلها وحياتهم مستقرة ..
جا يوم وجات لنايف سفرة عند ديرة أهل أبوه وترك زوجته عند أهلها وبعد أيام رجع من السفر وأخذها بيتهم .....
من بعد ما رجع لاحظت عليه انه طول الوقت سرحان ويفكر وباله مو معاه ..... وحست إن وراه شي ... تكلمت معه وسحبت لسانه وعرفت إن وضحى بنت عمه ناصر تطلقت ورجعت لأهلها ....
وهنا عرفت السبب ... لأن وضحى كانت مضرب المثل في الجمال .....كل شعراء القرية نظمو فيها الشعر ...والكل كان يتمناها.. لكنها تزوجت شيخ قبيلة وسافرت بعيد و ما عاد سمعو عنها .. ونايف زوج غزوة سبق و خطبها لكن بعد ما عمه عطى كلمة للناس .... وبعد ما تزوجت ما قدر يجلس في قريتهم و سافر لقرية أهل غزوة واستقر هناك ولأنه كان أمين ومتدين زوجه أبو غزوة لبنته مع إن قصته وقصة وضحى كانت مشهورة في قريتهم .......
والحين فجأة تطلقت وضحى ورجعت لأهلها .....ونايف يتكلم مع غزوة عن طلاق وضحى زل لسانه وقال : تعرفين هالوضحى والله انها ماتجلس بعد عدتها دقيقة الا وهي عروس .... حز كلام نايف في نفس غزوة ... لكنها كتمت وما حسسته بشي... .
بعدها بشهرين جا نايف لغزوة في يوم وقال لها انه بيسافر بعد كم يوم عند أهله ....
... ضاقت فيها الدنيا وحست إنه ناوي يتزوج وضحى ..... كانت غزوة تنام كل يوم ودموعها على خدها وتفكر ايش الحل ....
. وفي يوم بعد صلاة العشا سمعو صوت ... راح زوجها يشوف مين وكانت الصدمة وضحى وأخوها نازلين عنده
كانو بيروحو لشيخ في قرية قريبه بيعالج وضحى لأن أهلها حاسين إنها معيونة وخايفين يكون بها سحر .... ونزلو عند بيت ولد عمهم نايف يرتاحون ويكملون طريقهم الصباح . .....
كانت أول مرة تشوف فيها غزوة وضحى .... و كانت فعلاً زي ما وصفوها ذذ حست بإحباط هي فين ووضحى فين وتأكدت إنه لو تزوجها ما عاد بيطل فوجهها ... لكن قررت تستقبل ضيوفها وتجاملهم و سوت الواجب كله ...... كانت تتقطع من جوه وظلمت الدنيا في عينها وهي تشوف عيون نايف طايرين وباله مو معه ...... جهزت لهم مكان ينامون فيه ونامت هي مع وضحى في مكان ونام زوجها مع ولد عمه في مكان ......بعد ما صلو الفجر كانت مجهزة كل شي من فطور وحليب وقهوة ..وبعد ما خلصو طلبت وضحى من غزوة تمشي معها قريب من البيت وتوريها القرية ..... وهما خارجين لاحظت غزوة إن وضحى لما لمحت نايف بدت تتمايل وتتكلم وتسأل عن أحواله بغنج ..... تمالكت نفسها وهي تشوف نظرات زوجها وقلبه بيطير من مكانه وعيونه شوي وتقلب قلوب وهو يكلم وضحى .......
واللي زاد ضيقتها إن وضحى وهي تمشي معها وتتكلم كانت تقول إنها بعد ما تطلقت مستحيل تاخذ إلا ولد عمها وما عاد تتزوج من الأغراب أبد .... وانها أولى بولد عمها من الغريبة .... وحست إنها قاصدة تقهرها... وتعاملت معها عادي ما حسستها انها غيرانة منها .....
بعد ما رجعو جهزو ضيوفهم أغراضهم وراح معهم نايف يوصلهم لخارج القرية .... جلست غزوة لحالها وهي محتارة وراحت عند المواشي تديهم الأكل وتشربهم .... وتذكرت قربة كان فيها لبن رايب نسته ... فتحتها وكانت ريحتها خايسة ... زعلت في البداية وفكرت تروح ترميه بعيد ...بس بعدين جات في بالها فكرة !! ....
خذت اللبن اللي ريحته خايسة ومسكت قطعة قماش وبدت تمسح الفراش اللي كانت نايمة عليه وضحى باللبن ...... وتأكدت إن ريحته صارت خايسة وتشبع بالريحة مزبوط ....
ولفته وجمعت الفرش اللي في البيت كله وخلت فرش وضحى فوق لأنها تعرف زوجها لا رجع بياخذ الفراش اللي فوق .... وراحت نظفت نفسها وزينت ريحتها وريحة البيت كله ... .
وانتظرت لما جا نايف ...ودخل وهو منفس ومو طايق شي باين انه بيدور الزلة عشان يبرر لنفسه تفكيره بالزواج ... ومثل مو متعود بعد الظهر ينام ...راح ناحية الفراش وأخذ اللي فوق بينام عليه .... ومجرد ما حط راسه عالمخدة استنشق الريحة وفز .... وهو يتعوذ بالله من هالريحة ونادى غزوة وبدا يزبد ... وبكل برود جاوبته غزوة : هذا فراش بنت عمك وضحى وهالريحة طول الليل وأنا أشمها وما قلت شي ... غير عن الباقي الله يستر عليها ... قرب نايف من زوجته وهو يسألها ويش الباقي ؟! وانتي متأكدة إن وضحى هي اللي كانت نايمة على هالفراش ؟! ... حلفت له إن ذا الفراش هو اللي نامت عليه وضحى ما غيره .... وسألها وش الباقي ... رفضت تتكلم وقالت له بس هقوتي إن اللي في بنت عمك مو سحر ولا عين .... أنا طول الليل معها ما قدرت أنام .... ورفضت تتكلم أكثر ....وتعمدت تقرب منه وكأنها خايفة وتقوله بصوت واطي أخاف يسمعوني .. بسم الله ،، بسم الله ..... طبعاً هي قربت تبيه يشم ريحتها عشان يقارن ..... ومن يومها صرف نظر عن الزواج من وضحى ... وحتى لما رجعو في طريقهم لقريتهم ... صار لا شافها يبعد وما عاد يشوف جمالها ،.وارتبط عندو اسمها وشكلها بالريحة الخايسة اللي شمها .... ,,, إن كيدهن عظيم ,,, .👍🏻







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس