"الأبواب والستائر يا هذا لا تحن إلى الزيت ..
إنها تئن فقط على غياب أخيلة حفرت بداخلها ظلّ أقدام كانت ذات يوم هنا ..
وتفاصيل وجوه شاخت على حليب الشمس كلما سطعت بأشعتها على أطفال البيت الرّضع !!"
حتى الصفحات تئن يامنال..
ألم تسمعي أنينها يامرهفة الحس والمشاعر..
وجودك هو الزيت الدافئ للنوافذ والأبواب
وعبق أنفاس حروفك الطيبة؛ هو الدواء والشفاء
لصفحات تئن..تشكو الوحدة والهجر..
ومازلت أنتظر البقية يعودون..
كي نعود ونُشعل فتيل الذكريات..
فالشتاء طويل وبارد، ونحتاج دفء حضورهم..
كما أنت يا رائعة المعاني رشيقة الحروف ..
حفظك الله ورعاك..