ياصويحبات التراويح
وحشتوني والله، إمكن نص النساء في المسجد ماأعرفهم
بس أقابلهم كل سنة وأحبهم لأنهم صويحبات رمضان
وحشني الإختلاف على المكيف ناس تبرد وناس تحر 😀
وحشتني هذيك اللي عاملة لنفسها صف لوحدها ولا يمكن تقنعها تصف معانا😀
وحشوني اللي مايحبوا يكملوا الصف يبغوا جنب صاحباتهم
ياصويحبات التراويح
وحشوني اللي يوقفوا ع اليمين ولما يقولولهم اللي في الوسط قربوا نكمل الصف الكل لازم يقرب ع الوسط موقع الإمام
يقولوا لا إنتوا تعالوا إحنا واقفين في اليمين
وحشتني اللي يرن تلفونها وتحكي جارتها ع الخياط
وحشتني اللي تدعي في السجود بصوتها وأسمع كل أدعيتها
ياصويحبات التراويح
من جد وحشوني والله
أنا ذكرت الأخطاء اللي كانت تضايقنا وكنا ننتقدها
عشان أقول حتى الأخطاء اليوم لها ذكرى إشتياق
نتمنى بس تفتح المساجد وراح نتقبل بعض أكثر بكل أخطاءنا
صح لازم نستمر في النصح
بس راح نكون أوسع صدراً وأكثر قبولاً لبعضنا
يارب لاتحرمنا المساجد
ياصويحبات التراويح،،
أما صويحبات تراويح الحرم فلهم إشتياق خاص
وحشتني الحاجة الفلاحة المصرية البسيطة اللي قلبها طيب وع الفطرة
وحشتني أختنا من الصومال ومن الأردن والحاجة السورية
وحشتني الحاجة المغربية اللي تضيفني التمرة وقت الفطور
والعراقية اللي تحكيني قصتها
وعن فرحتها بالحرم
ياصويحبات التراويح
في الحرم كل فرض تصف جنبي وحدة مختلفة
ورغم الإختلاف في البشرة واللون والعادات واللغة إلا إننا نتعرف ونبتسم لبعض
حتى رجل الأمن اللي عند باب الحرم والله لو وحشة
والعامل اللي يغير براميل زمزم
والأخوات اللي يفرشوا سفرة الإفطار
وحشتني زحمة ساحات الحرم والغلبة
ياصويحبات التراويح
وحشني الطواف والكعبة، حتى المعتمرين اللي كانوا ياخدوا سلفي في عز زحمة الطواف وحشوني
وما عاد راح أتضايق من السلفي اللي يخنقونا فيه
وإمكن آخد سلفي معاهم😀
بس يرجع الطواف والتكبير والدعاء
وأصوات المعتمرين
وحشتني الصلاة في الملتزم
وصوت الموظفة(أعطوا فرصة لغيركم)
ياصويحبات التراويح
وحشني المسعى وعربيات السعى والترمل بين الصفا والمروة
وحشوني الصغار اللي يأجروا المقص للمعتمرين
وموية زمزم اللي نوقف نشربها
ياسلام على بخور الحرم
وريحة الحرم وزوارالحرم
وماأروع أصوات الأئمة مزامير داوود
و ماأجمل دعاء القنوت بأصواتهم
يارب الحرم أدخلنا الحرم
ولا تحرمنا الصلاة والقيام في اطهر البِقاع..
كتبته إحداهن في رمضان ..