إلهام محفوظ تسأل:
السؤال الأول
هل تنبع قصائدك دائماً عن تجاربك ، أم تتدخل فيها الفانتازيا في بعض الأحيان؟
حين يسبر في روحي دم القصيدة، أنسحب إلى عالمي الشعري الجوّاني وأنصهر فيه عبر ملامح قصيدتي المغتسِلة بالحلم والمتضافرة مع ملامح واقعٍ محسوس ، لامستُ فيه نبضات معاناة ما ، تجربة ما ، ثمة حالة إنسانية أشبه بالصراخ ، تنفذ إلى أعماقي وتستقر هناك ، وبعدها تبحث القصيدة عن مفرداتها ووجودها.. حالة الفانتازيا الشعرية لدي تتغلغل في جسد القصيدة لكنها لاتتبرّأ من جذورها الواقعية . وهي ليست نابعة من فراغ أو عبث .
السؤال الثاني:
ما هي طبيعة القصيدة التي لم تخوضي غمارها بعد وترغبين في اكتشافها؟
تلك القصيدة التي يسكن ملامحها البعد الدرامي . القصيدة التي تأخذني أو آخذها إلى أبعد مدى، إلى المدى الذي لم يكتشفني ولم أكتشفه بعد.