في حلمكَ السحيق ,المترامية أطرافه على أبواب عتيقة..على جدران تضرجت بملامح يديك, وأزقة تختال على أبواب الذاكرة, ما زالت قطعة الحلوى ,وكوب من شراب التوت, وعيد ميلاد منتظر,يتشبثون بالأوردة كلما لاحت في الأفق ,صورة ..صورة الطفل الحالم بكل هذا المجد , على مسطبة مكسوة ببساط من القش الكثيف,لا يزال يحتفظ ببعض الدفء ,إثر رحيل الجدة عنه قبل دقيقة أو دقيقتين, مرفقه يتكىء على الركبة, والجبين الصغير على الكفين يحلم..يراوده شعور , بأنك سوف تكتبين,سوف تكتبين لأنك..