[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

لما كانت راحيل الأيسر
الكاتبة صاحبةةالظل الخفيف والروح المليئة بالحياة على شتى الصعيد إلى حد أن لقبها أحد الثقات بفاكهة أقلام..
وكانت في اغلب مشاركاتها تجعل القارئ لا يصعب عليه ملاحظة بصمتها فيها لشدة الظرافة ورونق الأداء الجميل
لما كانت تلك الكاتبة هي من كتب النص موضوع المشاركة..كان لزاما على الناقد أن يفهم لماءا الشمس تنسج بهيةط الضوء
ويفهم لماذا الأرض امرأة الدهشة..والبيادر شعر فاتنة شقراء
ولماذا يمتلئ فم الورد بالرحيق
هذه المفردات السهلة التي تشرح فكرة الكاتبة بطريقتها الخاصة..ذات الطريقة التي فيها مشاركاتها العفوية في اقلام
ذات الدهشة تتكرر بمفردات مختلفة وبصور رائقة رائعة تصعيد في شدة الدهشة من واحدة إلى التي تليها وهكذا حتى تبلغ روعتها في فم الورد الممتلئ بالرحيق
هذا يدل على ولوج الكاتبة إلى بحر نصها والتعمق حتى اصطياد الأجمل كلما تعمقت أكثر
هذا الجمال أخاذ يستحق الثناء والأطراء والشكر.
اعتب على الكاتبة ان اودعت كثيرا من المعنى في بطن الشاعر فكانت النهاية غير واضحة رغم روعة سطورها
فأي جملتين للترنيمة؟
وأي هدوئين كان بينهما الصخب
وأي ظلامين؟
لم أفهم
ربما لعلة في أنا..لكن هذا لا يبرئ ساحة كاتب كتب مثل تلك البداية الواضحة الجميلة من صبابية النهاية
تحياتي راحيل الأيسر
شكرا لكل تلك المتعة في القراءة الجادة.

شكرا لك أستاذي المكرم المعلم الفاضل أخي / عبد السلام الكردي ..
كما لا أنسى شكر السيد الوالد / نايف ذوابة الذي كان يقدرني كابنة رابعة له ويسبغ علي لقبا تلو الآخر لم يكن ( فاكهة أقلام ) أول الألقاب ولا آخرها .. سقى الله زمانه ، وعدني أن يعود لكن لا ندري ماذا جد في الأمر معه ..

أشكر ثناءك وأقدر عميقا وجهة نظرك في ملاحظاتك ..
لكني ظننت أني أولمت بالمعنى مائدة شهية ، إلا أنني أظنك جئت إلى مائدتي دون شهية أو رغبة لأن المائدة قد تكون عامرة بأصناف لم تناسب ذائقتك ..
فما كنت أريد المعنى في بطني فقط ..
بل في بطن كل من يأتي إلى مائدتي وله رغبة وشهية مفتوحة ..
فكانت وليمتي صباحية صاخبة بعد ليل مظلم هادئ يعقبها هدوء وظلام ..

كنت أريدها بعد تبادلنا لجملة ( صباح الخير )
والخير في الصباح والبركة في البكور ) ..

في رحلتي الدراسية كنت أقدر وأحب من المعلمات والدكاترة الذين مروا علينا أولئك الذين يأتوننا بأسئلة غير مباشرة تحتاج مجهودا لفك شفرتها أولا ثم حلها ..
شرط أن تكون الشفرة منطقية ومعقولة ..


هكذا أنا أحب إن كانت لي نقطة بداية ألا تكون هناك نقطة نهاية كي يدور حولي من يدور يبتغي الخلاص ولا يناله 😉

لأن المتعة كل المتعة _ و التي لم تنفها أنت عن النص أستاذي المكرم _ في عدم الخلاص ..

لن أطيل أكثر ..
وإن أضفت سأضيف الكثير من الشكر والامتنان لأستاذي ومعلمي الفاضل وأخي المكرم / عبد السلام الكردي..