الحبيب الأريب أخي دكتور هزاع
هذا الذي إسطعت قوله إنني=أرثي لنفسي غفلتي و غبائي
شاعرٌ في حجمك يا دكتور ليس مضطرا على الإطلاق لمثل هذا التشويه العروضي وإن جاز , مع اعتقادي أنه لا يجوز ..
هُوَ ذَلِكِ الاِجْهَاضُ أَمْـرُكِ دَبِّـرِيْ=هِ فَإِنَّهُ حَلٌ لِمَا تُخْفِيْنَ مِـنْ أَنْبَـاءِ
هَذَا الـذيْ إِسْطَعْـتَ قَوْلَـهُ إِنَّنـي=أَرْثِـي لِنَفْسِـي غَفْلَتـي وَ غَبَائِـي
كلا البيتين لم يعجبني يا صديقي .. حيث المباشرة الخالية من أمارات شعرك المكتظ بالحبكة الأدبية البليغة والمراوغة ..
في القصيدة جمالٌ ولكنه لا يليق بقريحة كبيرٍ مثل الدكتور هزاع ..
وما قرأتُه لكَ مسبقا يجعلني مضطرا إلى حبسك احتياطيا على ذمة قضيةِ الإهمال الجسيم في حق شعرك إلى أن تنشر في جلسة النطق بالحكم إحدى قصائدك الهزاعية لتنال البراءة ..
هذا إضافة ً إلى حبسك الأبدي في قلبي حبيبا لن يفارقه إن شاء الله ..
القلوب يا صديقي صارت كالحجارة بل قل كالحديد .. فأشعل نصائحكَ حارقاتٍ ..
إلى جلسة النطق بالحكم ..