" كان يسكر حتى تلاطمه الجدران ، و كان يغني إذا سكر بصوت تفر منه الخنافيس "
نجيب محفوظ / بيت سيءالسمعة
" و تجلت في عيني الحسناء نظرة هادئة كأول إشراقة للصباح ، متمادية في الحلم لا تنظر إلى شيء بالذات "
نجيب محفوظ / بيت سيء السمعة
لوحتان نقيضتان يتقابل فيهما القبح و الجمال على قدم المساواة ... في الأولى الخنافيس التي هي تجسيد للقبح تفر من قبح أشد منها ، وفي الثانية شروق شمسين :شمس حقيقية و شمس مجازية (الحسناء)...
و في كلا المشهدين إبداع لا يتقنه غير نجيب محفوظ .