• السؤال التاسع والعشرون:
• الأمانة في الدين
هي الإيمان وهو عهد وميثاق بين الله وعباده ينبغي الوفاء به ، وهي حمل ثقيل أبتْ حمله السماوات والأرض والجبال ،
كما ذكر الله ذلك في سورة الأحزاب الآية 72 حيث قال سبحانه وتعالى فيها :
(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )
أما في الآية المطلوبة من هذا الجزء 29 وما بعدها حتى ذكر الثواب ؛ فهي تضيف إلى حقوق الله في الوفاء بها حقوق العباد أيضا ،
فمن تجاوزها إلى الحرام بين الخلق رجالا وإناثا مخالفا للشرع الإلهي فهو غير أمين عند الله ، لكنَّ المحافظين لآمانات الله ويرعون عهدهم
ويؤدون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان ، ويحافظون على أداء الصلاة ولا يُخِلُّون بشيءٍ من واجباتها هم المتصفون
بصفات الأمناء الأجلاء المستقرون في جنات النعيم المكرمون فيها بكل أنواع التكريم من ربهم سبحانه وتعالى
• أ)اكتب رقم الآية المطلوبة واسم السورة
• ب) عن من تتحدث الأمانة في الآية المقصودة من السؤال ؟